الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«الأدوات المكتبية»: 15% تراجعًا في الأسعار عن العام الماضي.. الحقائب المستوردة تتراوح من 200 إلى 700 جنيه والمحلية تبدأ من 50.. والكشكول بـ2.5 جنيه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسى ٢٠١٩/٢٠٢٠، أعلنت شعبة الأدوات المكتبية والخردوات فى غرفة القاهرة التجارية، استعدادها للعام الجديد وتوافر الأدوات المدرسية المختلفة من منتجات ورقية وجلدية، بالإضافة إلى توافر الأقلام بمختلف أنواعها، مؤكدة عدم تأثر الأسعار بارتفاع أسعار الوقود، بل وانخفاضها عن العام الماضى.



وقال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبية والخردوات فى غرفة القاهرة التجارية، إن الشعبة وأعضاءها شددوا على ضرورة مراعاة عدم زيادة أسعار الأدوات المكتبية خاصة الورقية لأنها تهم الكثير من أفراد المجتمع، موضحا أن الأسعار لم تتأثر نهائيًا بارتفاع أسعار الوقود، وأن أسعار الورق انخفضت عالميا بنسبة حوالى ٥- ٧٪ إضافة إلى تراجع سعر الدولار عن العام الماضى، ما أدى إلى انخفاض أسعار الورق.
وأكد أبوجبل تراجع أسعار السلع المدرسية هذا العام من ١٠٪ لـ١٥٪، قياسا على أسعار العام الماضي، والمقرر طرحها الأيام المقبلة.
وحول أسعار الحقائب الخاصة بالطلاب، قال «أبوجبل» إن أسعار المستورد منها يبدأ من ٢٠٠ إلى ٧٠٠ جنيه للماركات والعلامات التجارية المشهورة، و«الشنط» المحلية تتراوح أسعارها من ٥٠ إلى ٢٠٠ جنيه للواحدة.
وحول أسعار الكراسات والكشاكيل، أوضح أن الإنتاج المحلى منها يغطى ٨٠٪ من احتياجات السوق المصرية، والأسعار تختلف حسب جودة وحجم الورق، مشيرًا إلى أن الكشكول المستورد بالجودة العالية، سعره من ٢.٥ إلى ٣.٥ جنيه.
وقال إن سعر القلم الجاف يتراوح بين جنيه وجنيهين، للمنتجات محلية الصنع، والمستورد من الهند وإندونيسيا سعره من جنيه وربع حتى ٢.٥ جنيه، وبالنسبة لأسعار القلم الرصاص يبدأ من ٥٠ قرشًا وصولا إلى ثلاثة جنيهات للأنواع المستوردة.
وتابع: «المنتجات المحلية توفر ٢٠٪ من حجم الأدوات المكتبية، ونستورد ٩٠٪ من شنط المدارس و٨٠٪ من الأحذية».

وقال بركات صفا نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال والخردوات بغرفة القاهرة التجارية، إن معارض المستلزمات المدرسية «كلنا واحد» التابع لوزارة الداخلية، نجحت العام الماضى فى إنقاذ المواطنين من جشع بعض المستوردين المحتكرين لعدد من السلع المدرسية، متوقعا إعادة التجربة العام الدراسى المقبل.
وأوضح صفا أن الأسابيع المقبلة ستشهد أعلى قمة المبيعات، ما يجعل المكتبات تعمل بكامل طاقتها، لتحقيق نسبة مبيعات كبرى، تزيد كل عام على حساب زيادة عدد الطلاب.
وحول قيمة الاستهلاك السنوى من الأدوات المكتبية قال صفا: «هذا العام يوجد لدينا ٢٠ مليون طالب، وبذلك يكون حجم مبيعات الأدوات المكتبية ٦ مليارات جنيه، وحجم فاتورة المصروفات بالكامل فى موسم دخول المدارس من الزى المدرسى وشنط وكتب خارجية وأحذية وأدوات مكتبية، وجميع ما يلزم الطالب هذا العام من ٣٠ إلى ٤٠ مليار جنيه».
وأضاف صفا: «نستورد أدوات مكتبية بـ ٤.٥ مليار جنيه، وننتج بـ مليار و٥٠٠ ألف جنيه، ويتم استيراد ٩٠٪ من الشنط المدرسية وإنتاج ١٠٪ محليًا، أما الزمزمية واللانش بوكس فننتج ٨٠٪ منها فى مصر ونستورد ٢٠٪ فقط، كما ننتج ٢٠٪ من الأحذية المدرسية محليا ونستورد ٨٠٪، ونناشد المواطنين بالمقارنة بين المنتج المحلى والمستورد مع تشجيع المنتج المصري».
وتابع: «أصبح لدينا صناعة أدوات مكتبية فى مصر، خاصة بعد قرار الحد من الاستيراد، حيث اتجاه الكثير من المستوردين للتصنيع وقاموا بإنشاء مصانع لإنتاج الأدوات المكتبية، لكن يواجهون مشاكل حتى الآن فى الحصول على التراخيص الصناعية، رغم استمرارهم فى الإنتاج، وهذا شرط للحصول على الترخيص أنه يمنح بعد استمرار المصنع فى عملية الإنتاج الفعلية، وهذه المصانع للأدوات المكتبية وهناك مصانع لإنتاج الكراسات وأخرى للأقلام الجاف والرصاص ومصانع اللانش بوكس والزمزمية، ورغم ذلك حجم الصناعة المصرية لا يزيد على ٢٠٪ من حجم الأدوات المكتبية.
ونصح صفا المواطنين بالتوجه إلى عدة أماكن تتوافر فيها السلع بأسعار منخفضة، أهمها أسواق الفجالة، والتى تباع فيها الأدوات المدرسية بجميع أنواعها، حيث يبدأ سعر القلم الجاف والرصاص من ١.٢٥ جنيه حتى ٧ جنيهات.. حسب نوع القلم وبلد المنشأ سواء صينى أو ألمانى أو ياباني، والأستيكة والبراية تبدأ أسعارهما من ١ جنيه والكشكول من ٢.٥ جنيه ٦٠ ورقة.. وكشكول المحاضرات «سلك» يبدأ سعره من ٢٠ جنيها، فالأسعار مختلفة حسب نوع خامة الورق.. فهناك ورق يبدأ من ٤٨ إلى ٨٠ جراما، والكتب الخارجية سعرها من ٣٥ إلى ٩٥ جنيهًا، ولدينا منطقة الدرب الجديد وتباع فيها الشنط المدرسية وأسعارها تبد بـ١٥٠، وكذلك منطقة باب الشعرية وتباع فيها الأحذية بأسعار فى متناول الجميع، وهذه المناطق أرخص أسواق فى القاهرة.