نجح وليد حسن الجناح الأيسر لمنتخب مصر لناشئي كرة اليد في قيادة الفراعنة مؤخرا بالتتويج بلقب كأس العالم والتي أقيمت في مقدونيا.
وقدم ابن نادى الشمس نموذجا من الأداء الراقي واستطاع حصد لقب هداف المونديال برصيد 51 هدفًا وابهر المنتخبات المشاركة بالمستوى الفنى والخططي الذى قاد به الفراعنة لتحقيق هذا الإنجاز.
وحرصت "البوابة نيوز" على إجراء حوار للحديث عن كيفية الوصول لهذا الحلم وهل الفوز بكأس العالم جاء بالصدفة وما كان هدف اللاعبين قبل السفر والمشاركة بالمونديال وحقيقة تعرضه لضغوط للتوقيع للزمالك.
في البداية ألف مبروك الفوز بكأس العالم؟
الحمد لله ولابد أن أشكر الجميع بداية من مجلس إدارة الاتحاد المصر برئاسة المهندس هشام نصر وباقي أعضاء المجلس وكذلك الجهاز الفنى واللاعبين وكل منظومة اللعبة فالكل شارك في تحقيق هذا الإنجاز ولم يبخل أى فرد بأى مجهود لذلك حققنا لقب البطولة بنتائج مميزة وأداء قوى ولم نستسلم طوال البطولة وبفضل الله الأداء كان قويا والكل أشاد به.
البعض قال إن الفوز بالكأس جاء بالصدفة؟
كلام غير دقيق وأقسم بالله أنا شخصيًا كان عندى هدف قبل السفر من القاهرة والمشاركة بالبطولة أن كأس مقدونيا سنفوز به إحساس غريب، وتحدثت مع عدد من زملائى بالفريق وشعرت أنهم كان لديهم هذا الإحساس ولازم الناس تعرف إن البطل والوصول للقب كأس العالم مش سهل وده نتيجة جهد جبار، تدريبات صباحية ومسائية والبعد عن الأسرة ومعسكرات وتنفيذ برنامج تدريبي وغذائى طول الوقت.. اللاعب تحت ضغط، والحمد لله مجهودنا جاء بفائدة وحققنا الفوز بكأس العالم ومن المستحيل أن يأتى بالصدفة.. ممكن نفوز مباراة أو اتنين بالصدفة لكن نصل للنهائى ونقهر ألمانيا بطل العالم ده شغل عالي ويجب على الجماهير أن تدعم كرة اليد حتى نحافظ على هذا الإنجاز.
لقب هداف المونديال يضيف إنجازات لك أيضا؟
بدون مجاملة لم أخطط لتحقيق مجد شخصي ولم أبحث عن لقب فردى وسبق أن ذكرت أنه كان لى هدف واحد أن أكون بطل عالم.. ده كان حلمى وحلم الجميع وتحقيقه بالنسبة لي أهم من لقب الهداف رغم فرحتى الشديدة بهذا اللقب ولكن المجد الجماعى أهم بكثير من الهدف الشخصى.
كلمة تحب توجهها لأسرتك الصغيرة؟
فخور جدًا بأسرتى وسعيد بما حققته لهم وكنت نفسى اشوف اسرتى وعقب خروجى من المطار وجدت أمى والزحام الشديد والضغط اللى المنتخب شافه عقب الوصول خلانى أسلم عليها سريعا وشاهدت دموع الفرح في عيونها وده بالنسبالي فخر ما بعده فخر ودعواتها ودعوات أسرتى جميعًا كانت أهم عوامل النجاح.
هل تعرضت لضغوط للتوقيع للزمالك؟
لم يحدث وسجلت رغبتى عبر حسابي الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى كرسالة للكابتن أسامة أبو زيد رئيس نادى الشمس نظرًا لضيق الوقت ولكنى أحترم جدًا مجلس إدارة الشمس وظروف تواجدى مع المنتخب ورغبتى في إتمام التعاقد مع الزمالك سر حديثي في وسائل الإعلام والحمد الله أن الحلم تحقق ولم تمارس أى ضغوط على شخصي.
ولكن الأهلي كان سابقا بخطوات وقدم عرضا مبكرًا عن الزمالك؟
الاهلي ناد كبير جدًا وشرف لأي حد دخوله وتمثيله ولكن رغبتى أنا شخصيًا اللعب للزمالك وأعتذر جدًا لمسئول الأهلي الانتماء يجب أن يحترم ولم أنظر للمقابل المادي.
هل المقابل المادي الذي عرضه الزمالك لم يكن السبب؟
أنا سجلت رغبتى وأنا خارج مصر ولم أجلس مع أى مسئول في الزمالك ولم أكن على علم بقيمة المقابل المادى وقراري من البداية كان واضحا وبعدها عرفت بقيمة العرض الضخم من إدارة الزمالك الذين توجهوا مباشرة لإدارة الشمس وسلموا مبلغ 3.5 مليون جنيه كاش ما يؤكد مدى رغبة الإدارة البيضاء في الحصول على خدماتي.
ماذ تقول للجمهور؟
أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع بي وإضافة قوية للزمالك وأحقق مع الأبيض لقب الدورى الموسم القادم والأهم أن أكون متواجدا في كل الأحداث العالمية سواء مع فريقي أو منتخب مصر.
