نشر مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، اليوم السبت، بيانًا تحت عنوان "لنرفع الصوت من أجل الأمازون"، قال فيه أمام الحرائق الهائلة التي تلتهم مناطق شاسعة في ألاسكا، غرينلاند، سيبيريا، جزر الكناري، وخصوصًا في الأمازون، نعبّر عن قلقنا إزاء خطورة هذه المأساة.
ويأتي هذا البيان في وقت تواصل فيه الحرائق الهائلة التهام مساحات شاسعة من غابات الأمازون، حيث عبّر مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، برئاسة المطران ميغيل كابريخوس فيداتي، عن قلقه الكبير، وأكد في الوقت نفسه قربه من السكان الأصليين العائشين في هذه الغابات، متحدثًا عن مأساة بيئية.
وذكّر البيان بما جاء في "أداة العمل" الخاصة بسينودس الأساقفة من أجل منطقة الأمازون، والمرتقب في الفاتيكان من 6 و27 من أكتوبر 2019 حول موضوع "الأمازون: دروب جديدة للكنيسة ومن أجل ايكولوجيا متكاملة". وكان قداسة البابا فرنسيس قد دعا إلى انعقاد هذه الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة في كلمة وجهها قبل صلاة التبشير الملائكي في 15 أكتوبر عام 2017.
ودعا مجلس الأساقفة حكومات دول منطقة الأمازون وخصوصًا البرازيل وبوليفيا، والأمم المتحدة والجماعة الدولية، إلى اتخاذ إجراءات جادة من أجل إنقاذ رئة العالم، وأشار إلى أنه إذا عانت الأمازون، عانى العالم كله. وذكّر البيان أيضًا بما قاله البابا فرنسيس في العظة قداس بداية خدمته البطرسية حين دعا جميع الذين يشغلون مناصب مسؤولية في المجال الاقتصادي، السياسي، والاجتماعي، وجميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة إلى حماية الخليقة.
