شهدت الليلة الخامسة من فعاليات الدورة 28 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الأوبرا برئاسة الدكتور مجدى صابر، ثلاثة حفلات متتالية استمتعت حشود الجمهور بألوان فنية تنوعت بين الأغاني الغربية ومؤلفات الجاز العالمية وأعمال الطرب العربى، لتحمل رسالة من الثقافة المصرية تؤكد أنه بالفنون تحيا الأمم وتتطور المجتمعات.
فى البداية تألق نجوم فرقة اوبرا القاهرة تحت اشراف مديرها الفنى الدكتورة ايمان مصطفى فى تقديم مختارات من الأغاني العالمية وصاحبها إسقاطات ضوئية مبتكرة على خلفية المسرح عبرت عن مدلول الأعمال التى نالت استحسان الحضور كان منها: سواى، ذات مرة فى ديسمبر، طريقى، طيران، ربما ربما وغيرها واداها ببراعة كل من الهامى أمين، أنجى محسن، أسامة على، نورستا الميرغنى، تامر توفيق، داليا فاروق، جاكلين رفيق، عزت غانم وإخراجها هشام الطلى.
بعدها أثبت فريق ويف جاز باند أن الموسيقى وسيلة دقيقة للتواصل بين البشر كما أنها أحد الاساليب المثلى للارتقاء بالمشاعر وذلك من خلال نخبة من المؤلفات الموسيقية والغنائية الهادئة والسريعة التى تنتمى الى قالب موسيقى الجاز وتفاعل معها الجمهور.
وفى نهاية الامسية طاول صوت النجم على الحجار عنان السماء ليمزج القيم النبيلة المتمثلة فى أعماله المميزة بسحر التاريخ الذى تجسد فى مسرح المحكى ويرسم لوحة للإبداع المصرى الخالص، وبين صيحات الاعجاب والتصفيق تغنى بعدد من علامات مشواره الفنى منها ما تمنعوش الصادقين، سمرا وبعيون كحيلة، من غير ما تتكلمى، الليل واخره، عارفة، على قد ما حبينا، عنوان بيتنا، مسألة مبدأ، المال والبنون، عم بطاطا، أبو الريش، غوايش، أنت المدد، وبوابة الحلوانى.
