في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الجندي.
عينه والده مشرفا علي ماله، تأثر بفضيلة وإيمان شيخ كان والد القديس عينه ليرعى غنمه.
عقب مرسوم الاضطهاد الروماني ضد المسيحيين، قرر هذا الشيخ راعي الغنم أن يشهد لإيمانه المسيحي أمام سيوف الرومان.
طلب القديس يعقوب من والده أن يسمح له بالذهاب مع الشيخ ليودعه آخر وداع.
ذهب القديس معه ولم يعد، حيث قرر أن يواجه الاضطهاد الوثني بإيمانه المسيحي.
تعذب عذابات كثيرة ودموية، لم تغير من إيمانه لحظة، ويأس الوالي الوثني منه، فقرر قطع رقبته بالسيف، ونال الشهادة.