الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

زي النهارده.. وفاة الزعيم سعد زغلول

الزعيم سعد زغلول
الزعيم سعد زغلول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم 23 أغسطس 1927 توفي الزعيم سعد زغلول قائد ثورة 1919، أثناء نفيه بجزيرة سيشيل، ثم نقلت رفاته إلى القاهرة، وتم دفنه بالضريح المعروف ببيت الأمة الذي شيد عام 1931 ليدفن به.
بعد أن اختارت حكومة عبدالخالق ثروت وأعضاء حزب الوفد الطراز الفرعونى لكي يصبح مزارا لكل المصريين والأجانب أيضا، وكان سعد زغلول قد اشترى الأرض المقام عليها الضريح عام ١٩٢٥ ليقيم عليها ناديا سياسيا لحزب الوفد، كما أقامت حكومة عبدالخالق ثروت تمثالين له أحدهما بالقاهرة والآخر بالإسكندرية وقد قام بتصميم الضريح المعمارى مصطفى فهمى كما أشرف على بنائه.
ولد الزعيم سعد زغلول في يوليو ١٨٦٠ في قرية إبيانة التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وكان والده رئيس مشيخة القرية، توفى والده عندما كان عمره 5 سنوات، فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحى زغلول، وتعلم على يد جمال الدين الأفغانى والشيخ محمد عبده، وقد حصل على ليسانس الحقوق وتم تعيينه بالحكومة إلا أنه فصل بسبب تأييده الثورة العرابية.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وتبخر الوعود البريطانية لمصر بنيل استقلالها خطرت لسعد زغلول وبعض رفاق النضال الوطنى فكرة تأليف وفد مصرى للدفاع عن القضية المصرية عام ١٩١٨ والمطالبة بالاستقلال في مؤتمر باريس، وتشكل الوفد المصرى الذي ضم سعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وعبدالعزيز فهمى وعلى شعراوى وأحمد لطفى السيد وآخرين، ولما ووجهوا بأنهم لا يمثلون الشعب المصرى ابتكر الوفد فكرة التوكيلات الشعبية.
وجاء فيها: «نحن الموقعون على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول وفي أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعى سبيلًا في استقلال مصر تطبيقًا لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى».
واعتقل سعد زغلول ونفي إلى جزيرة مالطة بالبحر المتوسط مع مجموعة من رفاقه في ٨ مارس ١٩١٩، واندلعت ثورة ١٩١٩ التي أكدت زعامة سعد زغلول واضطرت إنجلترا إلى الإفراج عن سعد ورفاقه وإعادتهم من المنفى، وسمحت إنجلترا للوفد المصرى برئاسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح في باريس ليعرض قضية استقلال مصر، ولم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصرى.
واشتعلت الثورة من جديد وألقى الإنجليز القبض على سعد مجددا ونفى مرة أخرى إلى جزيرة سيشل، وتأججت الثورة وفشلت إنجلترا في مواجهتها إلى أن توفى هناك.