قال نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران الجيزة والفيوم، وبني سويف، للأقباط الكاثوليك: "كون إن الله أعطى العذراء نعمة، لا يعنى أن الأسرة لم يكن لها دور في تكوين شخصيتها، أولا وآخرا هي إنسانة بشرية، ولم تكن إنسان آلي لا يتفاعل ويتأثر بالمحيط الذى تربى فيه".
وتابع نيافته، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "حتى وإن كان التقليد الكنسي يقول إن العذراء قضت طفولتها في الهيكل، ولكن ذكر أيضا أن والدتها هي من نذرتها لخدمة الله في الهيكل".
وأضاف: "أعتقد أنه كانت هناك أوقات كثيرة جمعت مريم الطفلة بأسرتها، فلم يكن الترك في الهيكل بمعنى الانقطاع التام عن والدتها".