الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

خطة قومية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيوت.. "العاملون بالزراعة": لا بد من استخدام النظم الآلية لتحقيق إنتاج كبير.. وبرلماني: شجر القطن هو الحل.. ونقيب الفلاحين: يجب استغلال المحاصيل مبكرة النضج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في تحدٍ جديد لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيوت، كشفت النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري واستصلاح الأراضي، خطتها للتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، لإنتاج الزيوت بكافة أنواعها من "القطن والفول السوداني وعباد الشمس والسمسم وفول الصويا والكانولا وفول الصويا والزيتون"، بالأراضي المستصلحة الجديدة، فضلًا عن المحاصيل الزيتية المهمة والتي تعتبر من أهم مصادر الإنتاج للزيت في العالم.

وقال أمين صندوق النقابة العامة للعاملين بالزراعة واستصلاح الأراضي، عيد مرسل: "إن صحة المواطن مطلب أساسي بالنسبة للوزارة وعلينا توفير متطلباته محليا وبجودة عالية وأسعار تناسب المواطن فضلا عن الخطة الموضوعة للتوسع في مساحة الزراعات الزيتية، حيث تمتلك مصر ما بين 120 إلى 150 ألف فدان".
وأشار إلى التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، مع استخدام النظم الآلية لتحقيق إنتاج كبير وعالي المواصفات والجودة من كل الأصناف من زيوت المائدة والزيتون، وإنشاء معاصر بالمساحات الكبيرة لسد الفجوة الغذائية للزيوت.

من ناحيته، أكد النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن الحلول بسيطة ومتواجدة بالفعل على أرض الواقع، وأن حل هذه المشكلة في غضون سنين قليلة، وهي زرع شجر القطن لأنه يلعب دورًا هامًا في جميع دول العالم، حيث يصنع منه الغزل، وكذلك البذور التي يستخلص منها الزيوت وأعلاف المواشي.
وأضاف أن لابد من وجود سلالات عالية الانتاج والجودة، ففي الوقت التي يصل فيه إنتاجية مصر من القطن لـ5 قناطير، دول العالم وصل إنتاجها لـ 15 قنطارا.
وأشار إلى أن مصر تستورد أكبر نسبة من الزيوت، تصل ما بين 90 إلى 98%، مضيفًا أن 80% من الشعب المصري لا يستخدم زيت الزيتون، نظرًا لارتفاع سعره.

فيما قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين: إنه يوجد عجز كبير في إنتاج المحاصيل الزيتية، يصل لـ98%، ولتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، يجب الاهتمام بالزراعات الزيتية، مثل زراعة الزيوت، والسمسم، والقطن، وإنشاء مصانع لعصر الزيوت، ودعم مشروعات الزيوت بداية من الزراعة عن طريق البنك الزراعي المصري بدعم مالي من الحكومة.
وأكمل أن مساحة زراعة القطن في مصر، تقلصت من 2 مليون فدان بالثمانينيات، إلى 236 ألف فدان حاليًا، وكذلك مساحة عباد الشمس والسمسم.
ولفتى إلى أن الاهتمام بالزراعات ووضع خطة قومية لها، أمر جيد، ولكن لابد من الوضع في الاعتبار أن كل محصول له تكاليف معينة، مثل الزيتون، وعباد الشمس، وفول الصويا، والسمسم، وبذرة القطن.
وأضاف: "توجد محاصيل مبكرة النضج لا بد من استغلالها وزراعتها، فعلى أرض الواقع لا نحقق اكتفاء ذاتي في الوقت الحالي، لأننا نتحدث عن 98% عجزا".