الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

عام التسامح.. ترسيخ للعطاء الإنساني الإماراتي

عام التسامح
عام التسامح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدرت دولة الإمارات خلال العام الجاري 2019 الذي أطلق عليه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زياد آل نهيان، اسم "عام التسامح"، دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية إلى مختلف الشعوب، ما حذا بالأمم المتحدة تقديم الشكر والثناء للإمارات على هذا الدور الإنساني منقطع النظير وخاصة تجاه الأشقاء في اليمن.
ووفقًا للأرقام الرسمية التي أعلنتها الأمم المتحدة فإن دولة الإمارات تصدرت المركز الأول عالميًا كأكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني لعام 2019 من خلال دعم خطة استجابة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن.
وذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن المساعدات الإماراتية المقدمة إلى الشعب اليمني منذ 2015 إلى يونيو (حزيران)) 2019 بلغت 20.53 مليار درهم إماراتي (5.59 مليار دولار أميركي)، حيث استحوذت المساعدات الإنسانية ما نسبته 34 في المائة وبقيمة قدرها 6.93 مليار درهم (1.89 مليار دولار أمريكي) من إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة، بينما استحوذت المساعدات التنموية وإعادة التأهيل ومشاريع دعم اعادة الاستقرار على 66% من قيمة المساعدات بمبلغ 13.60 مليار درهم (3.70 مليار دولار أميركي) وذلك للمساهمة في جهود إعادة الاعمار في عديد من المحافظات اليمنية المحررة وتوفير سبل المعيشة والاستقرار في عديد من المجالات.
15 قطاعًا رئيسًا
وشملت المساعدات المقدمة إلى اليمن 15 قطاعًا رئيسيا من قطاعات المساعدات وتضمنت 49 قطاعًا فرعيًا، بما يدل على شمولية المساعدات الإماراتية واحتوائها لجميع مظاهر الحياة في اليمن نحو المساهمة في توفير الاستقرار والتنمية في تلك المحافظات وغيرها من المناطق اليمنية.
لاجئي فنزويلا
وبناءً على توجيهات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، قدمت الإمارات في عام التسامح مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 10 ملايين درهم للاجئين الفنزويليين في كولومبيا تتضمن توفير 75 ألف طرد غذائي، ومواد صحية، وأدوية استفاد منها 375 ألف لاجئ.
18 مليونًا لـ"إيداي"
كما قدمت الإمارات بتوجيهات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات إنسانية عاجلة خلال عام التسامح، بقيمة 18.3 مليون درهم للمتأثرين من إعصار "إيداي" في زيمبابوي وموزمبيق وملاوي، تتضمنت مواد غذائية ومكملات غذائية للأطفال، إضافة إلى مواد طبية وأدوية ومستلزمات إيواء يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص في الدول الثلاث.
مليون نازح
وساهمت الإمارات في تنظيم حملة إنسانية بعنوان "حملة الاستجابة الاماراتية للنازحين السوريين شتاء 2019 – لبنان" تلبية لنداءات الإغاثة التي أطلقها لبنان نتيجة ما مرّ به من عواصف سببت خسائر فادحة للاجئين السوريين كما للمتضررين اللبنانيين، واستفاد من الحملة مليون شخص من النازحين السوريين والمتضررين اللبنانيين والمحتاجين الفلسطينيين.
مساعدة الروهينجا
كما أطلقت دولة الإمارات في 24 مايو الماضي، حملة مساعدات إلى أطفال ونساء الروهينغا لدعم ومساندة أوضاعهم الإنسانية وتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم الراهنة، حيث استمرت الحملة لمدة أسبوعين من أجل مساعدة يزيد عن 1.2 مليون لاجئ منهم 720 ألف طفل و240 ألفا من النساء و48 ألفا من كبار السن.
سقيا الإمارات
وإلى بداية العام الجاري 2019، بلغ عدد المستفيدين مبادرات مؤسسة "سقيا الإمارات" إحدى مؤسسات "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، من مشاريع سقيا الإمارات أكثر من 9 ملايين شخص في 34 دولة حول العالم.
الجمعيات الخيرية
وتقدم مختلف الجمعيات الخيرية العاملة على مستوى الدولة العديد من المساعدات الإنسانية على مستوى العالم وتنفيذ مشاريع إنسانية كبناء المدارس والمساجد والمركز الصحية ومشاريع أبار المياه وتوزيع الأضاحي، ومشاريع إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك بما يحقق توجهات القيادة الرشيدة في نشر الخير والعطاء في مختلف أرجاء العالم.