بحث وفد يمني رفيع المستوى الاستعانة بالخبرة المصرية لتوسيع وزيادة قدرة محطة التوليد المتنقلة التى تم تنفيذها بخبرات مصرية فى منطقة المكلا بتكاليف بلغت حوالى 120 مليون جنيه وهي اولى المشروعات التى نفذتها الشركات المصرية فى اليمن وباكورة الاستراتيجية الجديدة التى بدأ العمل بها وتتضمن التركيز على الأسواق الخارجية خاصة العربية والافريقية باعتبارها الأكثر فرصا وأسواقها واعدة.
وكان وزير الكهرباء والطاقة ونظيره اليمني قد اتفقا على تشكيل فريق عمل فنى مشترك من الجانبين للتعرف على احتياجات الجانب اليمني والإستفادة من الخبرات المصرية بقطاع الكهرباء لتدعيم وتطوبر منظومة الكهرباء بها والعمل لزيادة حجم التعاون فى مجالات الطاقة وتحسين كفاءة الطاقة وبحث ودعم مجالات التعاون بين مصر واليمن فى إطار جهود قطاع الكهرباء لدعم وتعزيز التعاون مع الدول العربية.
أوضح المهندس محمد كمال قريطم رئيس شركة السد العالى للمشروعات الكهربائية هايدليكو، في بيان اليوم، بأنه تم إرسال مجموعة عمل ثالثة لاستكمال تركيب محطة توليد المكلا التى يتم إقامتها بايدى مصرية ليتم الانتهاء منها بداية العام القادم لتوفير متطلبات سكان المدينة الملحة وان العمالة المصرية تتمتع بكامل الرعاية والأمن هناك ولا توجد اية مشاكل فى ظل التعاون الوثيق مع الشعب والقيادة اليمنية وان الشركة على استعداد لتقديم كافة الدعم للجانب اليمنى خلال المرحلة القادمة للمساهمة فى حل مشاكل الكهرباء بة مشيرا إلى أنه يجرى حاليا تنفيذ ثانى المشروعات فى أوغندا بتكلفة 9 ملايين دولار بما يعادل حوالى 160 مليون جنيه مصرى وفاز العرض الفنى والمالى بمناقصة جديدة باستثمارات 70 مليون دولار فى أوغندا.
وأكد أن شركة السد العالى فازت بالمناقصة العالمية التى أعلنتها وزارة الكهرباء لتجديد خطوط نقل الكهرباء بجنوب الوادى وتحديثها بتكلفة 120 مليون جنية ومدة تنفيذ عام واحد ضمن برنامج تنفذه الدولة لتجديد كافة مكونات الشبكة القومية بجنوب الوادى وتحويل كافة مكوناتها على الجهود 33 و/ 132 إلى الجهود 66 و220 ميجافولت لتوسيع وتقويتها لاستيعاب القدرات الجديدة المقرر إضافتها من محطات الطاقة التقليدية والمتجددة والمائية المقرر تنفيذها بالمنطقة وتوفير متطلبات المشروعات الاستثمارية المتزايدة بالمنطقة.
أكد قريطم استعداد الشركات المصرية للعمل فى كافة الأسواق العربية والافريقية واستغلال الفرص الهائلة المتاحة فى مشروعات إعادة الإعمار فى الدول العربية خاصة ليبيا والعراق وسوريا ولبنان وان هناك ائتلافات تضم شركات مصنعة للمعدات ومنفذة واستشارية للمشروعات للعمل سويا فى هذه الدول وان رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى أوجدت فرص غير مسبوقة للشركات الوطنية وهناك رغبة ملحة للاستفادة من تجارب مصر.
