الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

1922.. ميلاد خالد محيي الدين

خالد محي الدين
خالد محي الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«باسم جدى لأمى سميت، وفى رحاب التكية عشت طفولتي، ألهو فى حديقتها البديعة، وأستمتع بعبق حياة دينية سمحة وهادئة، المسجد يعلو فيه الأذان كل يوم خمس مرات، ودراويش التكية نحن معهم نصلي، أنا أذهب إلى المدرسة، وجدى يشرف على شئون الدوائر»، بتلك الكلمات يصف خالد محيى الدين نشأته وطفولته فى مدينة كفر شكر التابعة لمحافظة القليوبية المتاخمة للعاصمة القاهرة حيث ولد فى مثل هذا اليوم الثامن عشر من أغسطس عام ١٩٢٢.
ويروى خالد محيى الدين فى مذكراته المعنونة «والآن أتكلم» كيف أن الصدفة دفعته رغم أنفه صوب طريق السياسة حينما التحق بمدرسة فؤاد الأول ويقول «كانت واحدة من أكثر المدارس إسهاما فى التحركات الطلابية والمظاهرات، واندمجت بالطبع وربما رغم أنفى فى المناخ السياسى المتفجر عام ١٩٣٥، والغريب أننى فيما بعد علمت أن أنور السادات كان معى فى ذات المدرسة، لكننى لم أتعرف عليه، فقد كان يسبقنى بعدة سنوات، كذلك كان زكريا محيى الدين معى فى المدرسة».
وفى ١٩٤٠ تخرج فى الكلية الحربية وبعد عامين فقط وقع حادث الرابع من فبراير حيث اقتحمت قوة من الاحتلال البريطانى قصر عابدين لإرغام الملك فاروق على تكليف القطب الوفدى مصطفى النحاس بتشكيل الحكومة لتهدئة الأوضاع فى مصر بعد اشتعال الصراع فى الحرب العالمية الثانية، فنزلت تلك الحادثة كالزلزال على خالد محيى الدين ورفاقة فنبتت فكرة إنشاء تنظيم الضباط الأحرار الذى قاد الحركة المباركة وأطاحت بـ«فاروق» فى ثورة الثالث والعشرين من يوليو من عام ١٩٥٢.
إثر قيام ثورة يوليو انضم خالد محيى الدين لرؤية اللواء محمد نجيب بشأن الوضع بعد الثورة وتنظيم شئون الحكم إلا أن رأى الأغلبية فى مجلس قيادة الثورة كان ضدهما، فآثر الابتعاد إلى سويسرا ليعود فى ١٩٥٧ معارضا يساريا وأسس جريدة «المساء» ثم أصبح رئيسا لتحرير «أخبار اليوم» فى ١٩٦٤ ونال جائزة لينين للسلام فى ١٩٧٠.
خلال عقد السبعينيات أسس حزب التجمع فى العاشر من أبريل من عام ١٩٧٦ وكان عضوا فى مجلس الشعب خلال الفترة من ١٩٩٠ حتى ٢٠٠٥.