سجلت مباراة مانشستر سيتى وتوتنهام، التى جمعتهما أمس الأول، السبت، على ملعب «الاتحاد»، ضمن فعاليات الجولة الثانية من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز، وانتهت بالتعادل بهدفين، واقعة مثيرة للغاية، فى الدقائق الأخيرة من اللقاء.
بدأ الحكاية عندما سجل البرازيلى جابرييل خيسوس، الهدف الثالث لصالح سيتي، فى الوقت بدل الضائع من المباراة، إلا أن مايكل أوليفير، حكم اللقاء، ألغى الهدف، بعد أن لجأ لتكنولوجيا الـ«VAR» التى أظهرت لمس إيمريك لابورت مدافع السماوى للكرة بيده.
تلك اللقطة أعادت إلى الأذهان واقعة إياب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا بالموسم الماضي، بعدما قرر حكم اللقاء إلغاء هدف للسيتي، بداعى التسلل ليحرم هذا الهدف البلوسكاى من التأهل للمربع الذهبى من المسابقة الأوروبية، عقب اللجوء إلى الـ«VAR» أيضًا، ليتذوق سيتى مرارة تطبيق التكنولوجيا فى عالم الساحرة المستديرة، مرتين أمام نفس المنافس.
واستهل مانشستر سيتى حامل لقب بريميرليج مشواره فى المسابقة، بالفوز على وستهان بخماسية دون رد، بينما فاز توتنهام على أستون فيلا بثلاثة أهداف لهدف.
ومن ناحية أخرى، اشتد الصراع على لقب هداف البريميرليج، هذا الموسم سريعًا، بعد أن تمكن الثنائى رحيم سترلينج، لاعب مانشستر سيتي، والفنلندى تيمو بوكي، لاعب نوريتش سيتي، من تسجيل 4 أهداف فى أول جولتين بالمسابقة، كما يلاحقهما آشلى بارنس، لاعب بيرنلي، الذى سجل 3 أهداف حتى الآن.
سترلينج بدأ المسابقة بتسجيل ثلاثة أهداف «هاتريك»، فى شباك وستهام، ثم عاد ليسجل هدف فى مرمى توتنهام بالجولة الأولى، ليرد عليه بوكي، بتسجيل «هاتريك»، فى شباك نيوكاسل يونايتد، بالمباراة التى جمعتهما، أول أمس، ويمنح فريقه الفوز بثلاثية، ويرفع عدد أهدافه إلى 4، بعد أن سجل هدف فريقه الوحيد فى مرمى ليفربول، بالجولة الأولى، فى المباراة التى انتهت بفوز الريدز، بأربعة أهداف لهدف.
وبات بوكى أول لاعب يسجل «هاتريك» لنورويتش سيتى فى البريميرليج، منذ 26 عامًا، حيث كان آخر من حقق هذا الرقم بقميص الكناري، هو النيجيرى إيفان إيكوكو، فى عندما هز شباك إيفرتون ثلاث مرات عام 1993.
وبات الدولى الفنلندى رابع لاعب فى تاريخ نورويتش يسجل هاتريك بالبريميرليج، بعد كل من مارك روبينز (1992)، وكريس سوتون (1993)، وإيفان إيكوكو (1993).
