في ليلة إقصاء فريق سيلتيك الإسكتلندي، من الدور التمهيدي الثالث من بطولة دوري أبطال أوروبا، ظهر جورج توكودان، لاعب كلوج الروماني على الساحة الكروية، في قصة مؤثرة، تناولتها الصحف والمواقع الرياضية العالمية، لتبرز مدى احتواء كرة القدم على قصص درامية، وعدم تركيزها فقط على الجانب التنافسي.
وحدث في ملعب سيلتيك بارك، مواجهة المهاجم الروماني جورج توكودان لفريقه السابق سيلتيك بقميص كلوج، ليرسل فريقه الحالي إلى دور المجموعات من دوري الأبطال الأوروبي، حيث تسبب توكودان في فوز كلوج بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 97، بعدما انتهت مباراة الذهاب في بلجيكا بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قبل هزيمة سيلتيك بأربعة أهداف لثلاثة في مباراة الإياب.
الإثارة والدراما هنا ليست أن الهدف تأخر إلى هذا الحد، ولكن في خوض جورج فترة معايشة مع سيلتيك حينما كان عمره 15 عامًا، لكن مسئولي النادي الإسكتلندي رفضوا ضمه لضعف مستواه، والآن وبعد 13 عامًا أتاحت له كرة القدم فرصة الانتقام، لا يتوقف الأمر هنا فحسب، فبعد مباراة الذهاب بين الفريقين، قال الأطباء للاعب إن لقاء الإياب سيكون الأخير له في مسيرته بسبب مشاكل طبية في قلبه.
