الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. فريد شوقي: فاتن حمامة لن تتكرر وسعاد حسني كسولة

فريد شوقي
فريد شوقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«فريد شوقي» أحد أهم فناني مصر فى القرن العشرين، قدم أدوار الشر والعنف حتى لقبه الجميع بـوحش الشاشة، لا تستطيع أن تمتنع عن رؤية أفلامه أو مسرحياته على الشاشة الصغيرة، له طابع خاص ولطالما قدم أعماله مغردًا خارج السرب.
وفى لقائه مع برنامج «زمان يا فن» مع وجدى الحكيم، قال إن أقرب الأعمال إلى قلبي، جعلونى مجرمًا، والفتوة، وعنتر بن شداد، وبطل للنهاية، وغيرها من الأعمال، عندما شاهدنى نجيب الريحانى أقدم حفلة على مسرح ريتس، عرض عليا الاشتراك معه فى فرقته المسرحية، وحينما التقى بى فى فيلم «غزل البنات» قال لي: توقعت أن تكون نجمًا منذ أن شاهدتك لأول مرة، ولا أنكر أننى تأثرت فى عالم المسرح بأداء يوسف وهبى الميلودرامى، ونجيب الريحانى فى كوميدياته الاجتماعية، وجورج أبيض فى الأداء الدرامي.
أما فى التأليف، أميل دائمًا إلى أسلوب سيد بدير، والأديب العالمى نجيب محفوظ، وكان أول إنتاجى فى مجال التأليف فكرة فيلم الأسطى حسن، الذى أخرجه صلاح أبوسيف، وكتب السيناريو الخاص به سيد بدير، ثم كتبت للسينما: حميدو، ورصيف نمرة ٥، والفتوة، وجعلونى مجرمًا، وحصلت عن الأخير على جائزة القصة من الدولة.
قال أيضا إن فكرة مسرحية «الواد سيد الشغال» مأخوذة من مسرحية «جوز مراتى بالظبط»، مضيفًا: أنا لم أتهم عادل إمام لأنه وقت تقديمى المسرحية كان صغيرًا، وإنما أتهم المؤلف، والغريب أن القصة بنفس الشخصيات أيضًا.
وأضاف: «أحب الفنان الكبير فريد شوقى الممثل أكثر من المؤلف، قائلًا: أى بصمة لفريد شوقى فى التمثيل هى من تأليف فريد شوقى، لكن لو حصرت نشاطى فى التأليف، فلم أكن لأقدم إلا عملًا واحدًا كل سنتين، وكان هذا غير ممكن، كما كنت حريصًا على تقديم المسلسلات لأنها تدخل كل بيت كضيف ظريف.
واعترف أنه عندما شاهد النجم العالمى أنتونى كوين فى مسرحية زوربا، بالمسرح الإغريقى وأمامه ٤ آلاف مشاهد يصفقون له، ما جعل الغيرة تأكل قلبه وتحمس للعودة إلى خشبة المسرح، وتلك غيرة مستحبة جدًا، وعند عودتى للقاهرة عرضت على سمير خفاجة وحسين كمال وسعدالدين وهبة قراره بالعودة للمسرح، ولم يكن يهمه أن يمول المشروع خفاجة أو أتحمل إنتاجه بمفردي.
وأضاف: «رسالة الفنان عندى لا تقل فى خطورتها وأهميتها عن شيخ المسجد وكاهن الكنيسة، فالفنان الصادق فى نظره صاحب كلمة مسموعة ورأى حر وكلمة طيبة، ومن هذا المنطلق هاجمت وباء المخدرات الذى استشرى فى المجتمع فى التسعينيات، عن طريق مسرحية ١٠٠ مِسا للكاتب المسرحى عزت عبدالغفور، وعن أقرب الفنانين لبداياته الفنية فنور الشريف ومحمود عبدالعزيز يعودان بى إلى ذكريات بداياتى الفنية، ومن بعدهما فاروق الفيشاوى، وعن موهبة الفنانة فاتن حمامة قال: «ستظل نجمة إلى آخر الأجيال من الدنيا، مهما ظهر عندنا من نجمات أخريات، فلا يخفى القمر، واعتبر سعاد حسنى ممثلة توافرت فيها كل مواصفات النجومية، وحضورها على الشاشة لم يحدث من قبل، لكنها كسولة بعض الشىء مرجعًا ذلك لدقتها الزائدة فى بعض الأمور».