الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

طارق العريان: لا يوجد شبه بين "أولاد رزق" وسلسلة "أوشن".. أحاول تقديم مشاهد جيدة بتكلفة أقل.. ولم أحسم قرار تصوير جزء ثالث

انتظروا منى زكى وأحمد حلمى فى عمل رومانسى قريبا

طارق العريان
طارق العريان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد مرور 5 سنوات على تقديم الجزء الأول، عاد المخرج طارق العريان بأحداث الجزء الثانى من فيلم «أولاد رزق» بشكل مختلف وأكثر سخونة، ليقترب من تحقيق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية.
ورغم مقارنة البعض بين العمل وسلسلة أفلام «أوشن» الشهيرة التي قدمها جورج كلوني وبراد بت ومات ديمون، إلا أن المخرج طارق العريان نفى وجود تشابه بين العملين، وأن العهد الموجود بين الأشقاء في أولاد رزق لا يوجد له مثيل في أعمال أجنبية أخرى.
وفي حواره لـ«البوابة نيوز» تحدث المخرج الكبير طارق العريان، عن الصعوبات التي تواجه صناعة أعمال أكشن لترضي جميع المشاهدين، وكيفية الاتفاق مع هذا العدد الكبير من الفنانين في عمل واحد، وحقيقة الاختلاف حول ترتيب الأسماء، وأسباب إصراره على تصوير المشاهد في أماكن تصوير حقيقية، وإلى نص الحوار..
■ هل وجود فكرة جزء ثان كانت مطروحة أثناء تصوير الأول؟
- في الحقيقة أثناء تصويرنا الجزء الأول، كنت أفكر مع السيناريست صلاح الجهيني أن يكون لذلك العمل أجزاء أخري، خاصة أن العمل يتميز بوجود علاقة بين الأشقاء، وخيوط درامية بينهم في عملية الترابط والوقوف بجانب بعضهم بعض، فخرجنا بفكرة حينها، ولكن عملنا عليها مؤخرا.
■ كيف ترى وجود تشابه بين فيلم «أولاد رزق» وسلسلة أفلام «أوشن»؟
- لا يوجد تشابه بين العملين، لأن «أوشن» لا يوجد لديه الترابط الدرامي الموجود في «أولاد رزق»، فنحن هناك نتحدث عن مجموعة من الأصدقاء، لكن هنا هم أشقاء لديهم عهد.
■ لماذا قمت باختيار أماكن تصوير حقيقية للعمل؟
- فى عام ٢٠٠٣ قمت بتقديم مشهد أكشن كبير معظمه تم تصويره في مدينة الإنتاج الإعلامي، ولكن هذا الأمر لا أستطيع تكراره الآن، لأن مدينة الإنتاج الإعلامي أصبحت أماكنها معروفة للجميع، سواء أفلام أو مسلسلات، فالمشاهد العادي يحفظها عن ظهر قلب، ولأني أسعى إلى أن يصدق المشاهد ما أقدمه، كنت اختار أماكن حقيقية مثل وسط البلد والمقطم وغيرها، وهذا يعتبر تحديا كبيرا، ووزارة الداخلية ساعدتنا بشكل كبير، لأننا نقوم بغلق شوارع ونعطل طريق، فالأمر صعب وخطير ومرهق.
■ كيف تقوم بتحضير مشاهد الأكشن الخاصة بأعمالك؟
لا نستطيع تقديم كم الأكشن الموجود فى الأفلام الأجنبي، لأن هذا يكلف مبالغ ضخمة، فالأعمال هناك تتكلف ملايين الدولارات، ولكننا نحاول تقديم مشاهد جيدة بتكلفة قليلة، والأصعب أن يتم تصديقه، لأن العالم يشاهدك ولم يعد هناك جمهور ساذج، لذلك نحاول أحيانا إضافة أمر جديد لمشاهد الأكشن، مثل الكوميديا في فيلم «الخلية» كمثال، حيث قمنا بإحضار سائقين أجانب بجانب المصريين، لمشاهد السيارات فى وسط البلد.
■ هل تواجه صعوبة فى تجميع هذا العدد من الممثلين فى عمل واحد؟
- واجهت مشكلة الحقيقة، لكن نجوم العمل المتواجدين لم يتحدثوا فى المشكلات التى تحدث فى أعمال أخرى مثل ترتيب الأسماء، ومساحات الدور، ففى أولاد رزق الأبطال كانوا يصدقون أنهم أشقاء بالفعل وسعيدين بالتجربة الاولى ونجاحها وأرادوا تكرار التجربة، وتقديم فيلم سيحفظ فى التاريخ، وهذا أصبح يحدث فى أكثر من عمل حاليا.
■ ترددت بعض الأخبار عن وجود جزء ثالث للعمل؟
- الحقيقة لم نحسم الأمر حتى الآن، وبالفعل قمت بالتخطيط أنا والسيناريست صلاح الجهينى لوجود جزء ثالث، ولكننا لم نتفق على الفكرة أو الأحداث التى سوف نتناولها.
■ لماذا اتجهت للأكشن في حين بداياتك كانت رومانسية؟
- قدمت فيلم «السلم والثعبان» وكان رابع عمل لي، وبعدها قدمت فيلم «أسوار القمر» الذى اعتبره رومانسيا يناقش عملية معقدة فى العلاقات، فأنا أحب تقديم العلاقات الإنسانية في أعمالي، وأقوم بتحضير عمل رومانسي منذ عامين، مرشح لبطولته أحمد حلمي ومنى زكي.