يتوافد محبو السيدة العذراء مريم في أيام صومها، على الكنائس والأديرة التي شيدت باسم العذراء؛ لأخذ البركة وتوفية النذور «تبرعات» وطلب شفاعتها، ويتسابق محبو العذراء مسلمين ومسيحيين، للذهاب إليها والتبرك بها، ومن هذه الكنائس كنيسة القديس الأنبا بيشوي ببورسعيد.
وقال القمص بولا سعد، كاهن كنيسة الأنبا بيشوى ووكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن إحدى السيدات تدعى «سامية»، وهي تعاني من مرض «السرطان»، جاءت لها السيدة العذراء في حلم ومعها الأنبا بيشوي وبعض القديسين، وعقب ذلك الحلم شفيت «سامية» نهائيًا، وبعدها تم نقل صورة العذراء من بيت السيدة سامية إلى الكنيسة؛ ليتوافد المواطنون إليها من كل أنحاء العالم لأخذ البركة.
وأكد «بولا» لـ"البوابة نيوز"، أن عدد الزوار يتجاوز عشرات الآلاف سنويًا، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من الزوار مسلمين ومسيحيين، يتوافدون يوميًا إلى الكنيسة، ويتجاوز من خلال 12 إلى 18 أتوبيس رحلات حسب المناسبة، ويتزايد عدد الزوار أيام «الخميس والجمعة والسبت».
ويتابع أن الكنيسة أصدرت 7 كتب للمعجزات التي تمت بواسطة شفاعة العذراء، مؤكدًا أن هناك كنيستان في بورسعيد على اسم العذراء.
وتنظم مطرانية بورسعيد نهضة العذراء بالتناوب من أسبوع لأسبوع، من كنيسة العذراء ببوسعيد، وكنيسة كنيسة مار جرجس ومارمرقس في بورفؤاد، وفي غرب بورسعيد كنيسة أبو سيفين ومار مينا، وفي كنيسة العذراء والأنبا بيشوي يوميًا يكون في مديح من الساعة 9 إلى الساعة 10.
ويواصل كاهن الكنيسة، أن ثوب العذراء يحتوي على لونين، الأبيض والأزرق، لأنها ظهرت بهذا الثوب في كنيسة العذراء بالزيتون، والأبيض يرمز للنقاوة والطهارة، والأزرق للسماء، لأنها طاهرة ونقية سماوية، والصورة التى تجلس فيها على كرسى ترمز إلى أنها ملكة وتلبس تاجا على رأسها، وملابسها تكون واسعة كرمز للحشمة. وقال: «نحن نرحب بكل الأشخاص من جميع الطوائف والكنائس وجميع المواطنين والأديان من جميع أنحاء العالم».
