الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

3 قوائم تتنافس في انتخابات "الأطباء".. "والعالم الافتراضي" يكشف نوايا المرشحين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 محاور برنامج قائمة «تيار الاستقلال» الأول داخل النقابة نفسها، والثانى داخل اتحاد نقابات المهن الطبية، والثالث عبارة عن مطالب من الجهات التنفيذية والتشريعية.

 «الاستقلال» تعتمد على تحسين الخدمات النقابية.. و«المستقبل»: «ضماننا فى اتحادنا».. و«التقارب»: تقريب الفوارق بين الأطباء

 «16» عضوًا على مقعد النقيب و35 فوق السن و14 تحت السن.. و«حسين خيرى» يترشح مجددًا.. و«الطاهر ورشوان» بالنقابة العامة

أثار ترشح حسين خيرى نقيب الأطباء ومنى مينا وإيهاب الطاهر عضوا النقابة، على مقعد النقابة التساؤلات فهم ينتمون لنفس القائمة «الاستقلال»، إلا أن التساؤلات تبددت بتنازل «مينا» عن الترشح سواء على مقعد النقيب أو النقابة العامة

 «عبدالحميد»: إشراف قضائى كامل على الانتخابات والجولات داخل المستشفيات حق أصيل للمرشحين

تشهد نقابة الأطباء انتخابات التجديد النصفى فى الأسبوع الثانى من أكتوبر المقبل على مقاعد عضوية مجالس النقابة العامة، والنقابات الفرعية، وترشيحات منصب النقيب للفرعيات والعامة. وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة القائمة النهائية يوم الخميس الماضى 8 أغسطس بعد غلق باب الترشح فى 30 يونيه الماضي وتتنافس «ثلاث قوائم» على الانتخابات منها «تيار الاستقلال» الذى شكل أغلبية المجلس الحالي، وقائمة «التقارب» وعلى رأسها دكتور محمد نصر نقيب أطباء الجيزة، وقائمة «المستقبل» ويأتى على رأسها دكتور أسامة عبدالحي.

وتجرى الانتخابات فى ظل تجربة «تيار الاستقلال» فى مجلس النقابة الحالي، والذى شهد عددا من الصدامات مع الجمعية العمومية، آخرها عمومية «11» مايو التى لم تكتمل، حيث تحولت إلى اجتماع عمومية، ووقعت مشادات كلامية بين عدد من الأطباء وكل من أسامة عبدالحى ومنى مينا وإيهاب الطاهر لجلوسهم مع وزير الصحة بشأن أزمة المطرية دون الرجوع للعمومية، وهو ما جعلهم يقدمون استقالة من مناصبهم داخل المجلس ويكتفون بالعضوية.

جمال شعبان: أريد أن تُصبح النقابة بعيدة عن السياسة ومنبرا اجتماعيا وخدميا وتعليميا وتنويريا للأطباء وملاذا آمنا لهم ولأسرهم بحيث تُصبح «دار الحكمة» فعليا اسما على مُسمى

دشنت كل قائمة صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» للدعايا لأعضائها من خلال الفيديوهات، ونشر صور الجولات داخل المستشفيات، بل وكتابة آراء معارضة عن القوائم المنافسة من خلال بيانات مصورة أو مكتوبة.

إشراف قضائى كامل

وأشار محمد عبدالحميد، عضو مجلس نقابة الأطباء وعضو اللجنة المشرفة على الانتخابات، إلى أنه بعد التنازلات التى تم تقديمها فإن عدد المرشحين على مقعد النقيب «١٦» عضوا، و٣٥ فوق السن و١٤ تحت السن، و٩ على قطاع القاهرة و٥ على قطاع شمال القاهرة، و٣ قطاع جنوب القاهرة، و٣ قطاع وسط القاهرة، و٣ شرق القاهرة، و٤ غرب القاهرة.

وأكد «عبدالحميد»، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن الانتخابات ستجرى تحت إشراف قضائى كامل، حيث تتواصل النقابة مع مجلس الدولة أو النيابة الإدارية للإشراف على الانتخابات، لافتا إلى أنه سيكون هناك مستشار لكل لجنة فرعية على الأقل، ويزيد إلى أكثر من ذلك فى اللجان الكبيرة مثل القاهرة والدقهلية والغربية والشرقية والإسكندرية لمزيد من الشفافية.

وتابع، أن عقب الانتهاء من إجازة العيد سيتم إرسال خطاب لإرسال الأسماء النهائية فى المحافظات من النيابة الإدارية والقضاء، مشيرا إلى أن الانتخابات الماضية شارك فيها «٤٤» عنصرا قضائيا بين اللجان العامة والفرعيات.

الجولات داخل المستشفيات

وعن قرار خالد مجاهد المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، عن أن أوقات العمل الرسمية للأطباء هى ملك المرضى والمنظومة الصحية، وليست لأغراض شخصية أو دعاية انتخابية، أشار عبدالحميد إلى أنه ضد تلك الخطوة لأن من حق المرشح أن يطرح برنامجه ويتواصل بشكل مباشر مع الأطباء، ومن حق الوزارة أن تمنع الملصقات داخل المستشفيات.

وأكد أن جولات المستسفيات بها كتل تصويتية وقد يوجد بها ما يزيد على ٢٠ عيادة، من حق الطبيب المرشح يعلن عن نفسه دون تعطيل أثناء توقيت الانصراف أو فى الصباح الباكر، قائلا «عمر ما مدير مستشفى اشتكى من الجولات الانتخابية».

وعن المآخذ التى يقولها الأطباء عن المجلس الحالي، أوضح «عبدالحميد» أن المجلس بالفعل لم يحقق برنامجه كاملا، لكن ليس بسبب أنه متخاذل عن دوره ولكن بسبب تعنت السلطة التنفيذية والتشريعية فى تطبيق وإصدار القوانين.

وتابع، «المجلس الحالى مهادن وليس صداميا كما يقول البعض، حتى العناصر التى وصفت بتعطيل القرارات قامت بتقديم استقالاتها من مناصبها منذ سنة ونصف، قائلا «ولكن محدش عايزنا نطالب بحقوقنا كأطباء».

وتمنى «عبدالحميد» أن يكون نزول الأطباء بشكل حقيقى لاختيار النقيب برقم كبير، داعيا الأطباء لعدم اليأس أو الإحباط بسبب الوضع العام أو عدم تنفيذ قرارات من قبل وزيرة الصحة أو البرلمان.

«الاستقلال»

أثار ترشح حسين خيرى نقيب الأطباء ومنى مينا وإيهاب الطاهر عضوا النقابة، على مقعد النقابة التساؤلات فهم ينتمون لنفس القائمة «الاستقلال»، إلا أن التساؤلات تبددت بتنازل «مينا» عن الترشح سواء على مقعد النقيب أو النقابة العامة، كما أعلن الطاهر تنازله عن مقعد النقيب وتفرغه لخوض الانتخابات على مقعد النقابة العامة اعتمادا على عضويته للنقابة فى المجلس الحالي.

وبهذا فإن أبرز مرشحى «الاستقلال»: حسين خيرى على مقعد النقيب، وإيهاب الطاهر ورشوان شعبان وإبراهيم الزيات، وشيرين غالب ومها جعفر.

محاور تيار الاستقلال

وعن برنامج قائمة «تيار الاستقلال» أكد إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء والمرشح على نفس المقعد أن القائمة يضم برنامجها ٣ محاور، الأول داخل النقابة نفسها، والثانى داخل اتحاد نقابات المهن الطبية، والثالث عبارة عن مطالبنا من الجهات التنفيذية والتشريعية. وبالنسبة للمحور الأول أشار «الطاهر» أنه سيستند على تحسين الخدمات النقابية من خلال تقديم دورات التعليم الطبى، ورفع قيمة الدعم المقدم فى حالات العلاج والكوارث، موضحا أنه سيتم تحسين الربط الإلكترونى مع جميع النقابات الفرعية.

أما فيما يخص اتحاد المهن الطبية، فأوضح «الطاهر» أن الهدف سيكون عدم السماح لأى محاولة تربح لأى شخص عضو فى مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية، وهذا شىء مهم جدًا استطعنا أن ننفذه خلال الفترة السابقة بمنع محاولات التربح، وهذا كان له دور فى تحسين دخل الاتحاد الذى استطعنا من خلاله زيادة المعاش، فمعاش النقابة كان ٤٠٠ جنيه ثم زاد إلى ٥٠٠ جنيه ثم إلى ٦٠٠ جنيه، إلى أن وصل إلى ٨٠٠ جنيه حاليًا، وهذا يعنى مضاعفة المعاش، ونحن نسعى إلى تحسين استثمارات الاتحاد، وتحسين تحصيل الدمغة الطبية.

أما بخصوص الشق التشريعى والعلاقة مع السلطة التنفيذية ممثلة فى وزارة الصحة فأشار إلى أن «تيار الاستقلال» سيطالب بمضاعفة أجور الأطباء، وهذا يعد المطلب رقم ١، لأنه بدون مضاعفة أجور الأطباء سيستمر النزيف الحالى الموجود فى الأطباء والعجز الشديد، نظرًا لهجرة الأطباء من العمل الحكومى، وسنسعى لمشروع قرار من وزارة الصحة بخصوص إنشاء صندوق المعاش التكميلى، فبعد قضاء العضو ٣٥ عاما فى خدمة المريض يحصل فقط على ١٥٠٠ جنيه.

قائمة المستقبل

يأتى على رأس قائمة «المستقبل» الدكتور أسامة عبدالحي، عضو مجلس نقابة الأطباء وأستاذ ورئيس قسم التخدير بكلية طب الأزهر بالقاهرة، والذى كان أحد أعضاء قائمة الاستقلال وانشق عنهم مؤخرا بسبب عدم رضاه عن إدارة الأزمات إبان مجلس حسين خيري، والذى أدى به إلى التقدم باستقالته من منصب وكيل عام النقابة ثم العدول عنها بعد الجمعية العمومية التى انعقدت فى ١١ مايو.

وجاءت القائمة تحت شعار «مستقبل أفضل للأطباء.. أدواتنا أهداف نقدر نحققها.. ضماننا فى اتحادنا».

وتضم القائمة كلا من «محمود فهمى منصور، وإسحق صبحي، ود.طارق الشريف، ود. إيمان سلامة، ود. طارق منصور، ود. رانيا العيسوى، وسامح النقيب، وشريف صفوت، وأحمد عياد، ورانيا الباهي، وغيرهم من الوجوه الشابة.

وتم إعلان أهم الخطوط العريضة لبرنامج القائمة فيما يخص الجانب الإدارى والمادي: مثل الوصول لصياغة قانونية منضبطة لمشروعات قوانين (المسئولية الطبية) المقدمة إلى البرلمان، لسرعة تقديم مشروع قانون تستقر معه المنظومة الصحية وذلك بالتعاون مع لجنتى التشريع والصحة بمجلس النواب. كما سيتم التنسيق والضغط لسرعة إقرار قانون منظم للعمل بمعامل التحاليل الطبية، مع تفعيل قرار وزيرة الصحة الخاصة بتحمل جهة العمل مصاريف الدراسات العليا، بالإضافة إلى التنسيق بين الجهات المعنية (وزارة الصحة، وزارة الداخلية، النائب العام) لوضع بروتوكول يُعمل به عند الإبلاغ عن حدوث اعتداءات على المنشآت الصحية والعاملين بها. كما نص البرنامج الانتخابى للقائمة على مناقشة تعديل قانون النقابة الحالى وتقديم مشروع تعديل لمجلس النواب، بالإضافة إلى التنسيق والضغط للنظر فى تعديل هيكل الأجور للأطباء خاصة بعد توجيهات مؤسسة الرئاسة للتغلب على عجز عدد الأطباء.

وعمل وثيقة تأمين إجبارية للأطباء، والتعاقد مع مكاتب استشارات الطب الشرعي، وتوفير خدمات الاستشارات القانونية للأطباء فى القضايا المتعلقة بالمهنة.

قائمة «التقارب»

كما ترشح أيضا وجوه نقابية معروفة على مقعد النقيب العام مثل نقيب أطباء الجيزة محمد نصر، أستاذ استشارى متفرغ جراحة قلب معهد القلب القومي، والذى أعلن عن تشكيل قائمة «التقارب» لتقريب الفوارق بين الأطباء. كشف الدكتور محمد نصر، المرشح لمنصب نقيب أطباء مصر، عن ملامح برنامجه الانتخابى الذى وعد بتنفيذه حال فوزه بمقعد النقيب، وكانت تحت شعار «حياة كريمة لكل أطباء مصر»، حيث جاءت أبرز محاور البرنامج كالتالي:

أولا: التعليم والتدريب: من خلال العمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من تقريب الفوارق بين الأطباء علميا وتدريبيا مع تأييد الامتحان الموحد على مستوى الجمهورية ويتم وضع ترتيب لكل الخريجين للتقدم لجميع الوظائف بلا وساطة ولا محسوبية ليأخذ كل مجتهد نصيبه العادل.

كما أعلنت القائمة عن تشجعيها توحيد شهادة التخصص سواء زمالة أو بورد من خلال الجامعات بالتعاون مع اللجان العلمية بالنقابة وتكون شهادة مهنية لممارسة المهنة ومن يعمل فى العمل الأكاديمى يحضر دكتوراه بحثية وتدريسية.

ثانيا: الدخل المادى للأطباء: لا نحمل الدولة أعباء جديدة بزيادة الرواتب ما عدا طبعا بدل العدوى الذى يجب تنفيذ حكم القضاء به ولكن زيادة دخل الأطباء من خلال التأمين الصحى عن طريق محاسبة الطبيب بالحالة وهذا فى حد ذاته سيضمن زيادة دخل الطبيب.

وكذلك تنمية تخصص طبيب الأسرة لتطبيق التأمين الصحى الشامل ليكون هناك طبيب أسرة متخصص ويحاسب الطبيب بالحالة ليضمن دخلا ثابتا ويشجع شباب الأطباء فى التخصص فى طب الأسرة. ولا بد من إرساء عدالة فى معاش الأطباء ويمكن تحقيق ذلك عن طريق حساب المعاش على الدخل الشامل وليس الأساسي، والدعوة لعمل جمعية عمومية وندعو استشارى دراسات اكتوارية لحساب الفرق بين معاش المرتب الأساسى والدخل الشامل والأجور المتغيرة وننشيء صندوقا بالنقابة باشتراكات الأطباء والمهن الطبية لضمان معاش محترم يليق بمهنتنا العظيمة.

ثالثًا: توفير الأمان أثناء العمل: ويتضمن العمل على استصدار تشريع لحصانة الأطباء أثناء العمل مثل حصانة وكيل النيابة أو ضابط الشرطة.

وعدم تحويل الطبيب فى أخطاء المهنة مباشرة للنيابة وإنما إلى لجنة دائمة بالنقابات الفرعية وترفع للجنة مماثلة بالنقابة العامة تشكل من أساتذة واستشاريين متخصصين على أن ينضم لتلك اللجان قاض منتدب لضمان الحياد ومحامى الشاكى وهذا الاقتراح صدر من السيد المحامى العام بالجيزة حينما اجتمعنا معه خلال فترتى كنقيب للجيزة وإذا ثبت خطأ أو إهمال تحول اللجنة الطبيب للنيابة.

نشجع مشاركة النقابة على عمل تأمين أخطاء المهنة للأطباء لدفع أى تعويض بالنسبة لعلاج الأطباء وأسرهم.

رابعًا: توفير الرعاية الصحية: ويشمل تشجيع تأجير مستشفى كما فى مستشفى المعلمين ويكون خاصا بالأطباء وأسرهم ومن يرغب فى العلاج فى مكان آخر يتم تغطيته كليا مع زيادة الاشتراكات وعمل درجات مختلفة حسب رغبة السادة الأطباء، وتفعيل صندوق الكوارث وخاصة لشباب الأطباء وأسرهم من خلال دراسات اكتوارية حديثة، وعمل أندية فى المحافظات خاصة الأطباء وذووهم وبها قاعات لعقد المؤتمرات والندوات العلمية وإنشاء بها أماكن استراحات للأطباء المنتدبين للعمل بمحافظات غير محافظاتهم. وكذلك التحدث مع محافظ الجيزة وتخصيص قطعة أرض لعمل ناد جديد محترم يرقى لمستوى الأطباء وتفوير نادى البحر الأعظم، وعمل دراسة لبناء مدن سكنية للأطباء فى جميع المحافظات وفى المناطق الساحلية بشكل يليق بهم وبأسرهم ولكن ليس من الطبيعى أن نتحدث الآن عن القوائم بشكل سلبى لأننا فى فترة حرجة والحديث من الجائز ترجمته بشكل يسيء، يجب أن نقدم صورة تنافسية محترمة للجميع عن انتخابات نقابة الأطباء مثل تعامل الفرسان وأخلاقهم سويا.

أخلاق الفرسان

من ناحيته لم يبد محمد نصر، نقيب أطباء الجيزة والمرشح على مقعد النقيب العام، أى تعليقات على القوائم المنافسة له قائلا «يجب أن نقدم صورة طيبة عن المنافسة فى الانتخابات لتكون بأخلاق الفرسان».

وتابع فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أنه يجب أن يعطى الأطباء المثل للمجتمع المصرى فى التحضر والرقى، فى خوض الانتخابات والمنافسة الشريفة، واحترام كل المتنافسين، خاصة أن لكل منهم رؤية، مبديا تمنيه أن ينجح أفضل من يكسب ثقة الأطباء دون تحزب أو تعصب، وأن يتعاون الناجح مع الجميع.

وتابع قائلا «أرى أن قائمة دكتور أسامة عبدالحى تلاقى الكثير من القبول، كما تحظى قائمة الاستقلال بنسبة أيضا بسبب دكتور حسين خيرى والذى يتفق الجميع على إنسانيته».

وأكد أن قائمة التقارب ستقوم بعقد لقاءاتها وجولاتها بالنوادى الطبية وليس مرجحا أن نقوم بزيارات تفقدية داخل المستشفيات حتى لا يتم تعطيل العمل.

وأوضح محمد نصر أن قائمته تضم كلا من: اللواء طبيب هيامى زكريا، وعلاء الغمراوى استشارى قلب بالمحلة، وياسر قشطة صدر بالإسكندرية، وصفوت حاتم القاهرة، وإبراهيم عبدالغنى على مقعد نقيب القاهرة، وطارق الخولى استشارى قلب على مقعد الجيزة وشمال الصعيد، وشريف عبدالهادى على مقعد نقيب الجيزة، وخالد سمير، وسامح عرب وفريد حمدى وسامح عرفة بمقاعد نقابة الإسكندرية، موضحا أن القائمة تمتد أيضا إلى أسيوط والمنيا وستخوض جولاتها الانتخابية فى كل المحافظات.

العالم الافتراضى يكشف نوايا المرشحين

فى صفحته الانتخابية التى دشنها مؤخرا أوضح محمد نصر رؤيته من عمل «تيار الاستقلال» إبان فترة مجلسه الحالية قائلا «خلال لقائى اليوم مع شباب الأطباء أخبرونى عن عدم رضاهم عن دور النقابة فى الدفاع عن حقوقهم وتلبية مطالبهم وتزامن ذلك فى ظل سيطرة فصيل وتيار على النقابة، وأوضح بعض الزملاء تعليقا على الفكر النقابى فى هذه الفترة بأنه تصادمى فى كل القضايا التى واجهت الأطباء ولم يُسفر هذا التصادم عن أى شىء سوى شرر يزيد المواقف التهابًا».

وتابع قائلا «بعد دراستى لكل الأشخاص الذين نجحوا فى الحصول على حقوق ممثليهم استوقفنى استخدامهم للذكاء الاجتماعى والعبقرية الدبلوماسية دون إفراط ولا تفريط»، موضحا أن الأوضاع السابقة ينطبق عليها المثل القائل (نسمع جعجعة ولا نرى طحينًا).

وقال: إن شريحة الأطباء تتمتع بذكاء وفطنة عالية وعليهم أن يقارنوا النتائج التى حصلوا عليها فى ظل سياسة الضجيج والصوت الصارخ وإذا وجدوا تلك النتائج لم تكن مرضية فعليهم أن يُمعنوا النظر والتفكير، وعسى الله أن يوفقنا جميعا لإصلاح بعض شأننا.

المستقلون يغردون

من ناحيته أعلن جمال شعبان، رئيس معهد القلب القومى السابق، أن هدفه من الترشح على مقعد نقيب الأطباء جاء حرصا منه على مصر وشبابها، وتوفير بيئة عمل آمنة، وجو من المودة، وطمأنتهم على مستقبلهم، وتوفير فرص تدريب وتعليم جيدة، وتحسين أوضاعهم، موضحا أنه مستقل عن أى تيار سياسى ويعمل فقط من أجل النقابة والمهنة.

وتابع المرشح نقيبا للأطباء: أريد أن تُصبح النقابة بعيدة عن السياسة، ومنبرا اجتماعيا وخدميا وتعليميا وتنويريا للأطباء، وملاذا آمنا لهم ولأسرهم، بحيث تُصبح «دار الحكمة» فعليا، اسما على مُسمى، وليس للهتافات والمظاهرات والانشقاقات، أنا نقيب لكل الأطباء، وكل الانتماءات والقوائم، وأن نصبح فريق عمل واحد، وإعادة دور النقابة الخدمى لشباب الأطباء وكبار السن منهم، وعمل مستشفى ونوادى، ومنحهم مميزات تقديرا لما بذلوه من مجهودات.

واستطرد: أرد جزءا من الجميل لشباب الأطباء، وأقول لهم سأكون عند حسن ظنكم، وسأحقق لكم مطالبكم دون صوت عال، لكن بفتح قنوات التواصل مع المؤسسات وإعادة الوجه الجميل والنبيل للطبيب المصرى داخليا وخارجيا، وأن تتم إذابة الجليد الذى تكون بين الأطباء والمواطنين بدلا من المتاجرة به من قبل بعض الناس، سأعيد الثقة بين الطبيب والمواطنين، وبين الطبيب والحكومة، لحل كل المشكلات.

حسين خيرى

أسامة عبدالحي

انتخابات نقابة الأطباء «صورة أرشيفية»

 «التجديد النصفى» فى الأسبوع الثانى من أكتوبر المقبل على مقاعد النقيب وعضوية مجالس النقابة العامة والفرعية

مجاهد

إيهاب الطاهر