تشهد نقابة الأطباء انتخابات التجديد النصفي في الأسبوع الثاني من أكتوبر المقبل، على مقاعد عضوية مجالس النقابة العامة، والنقابات الفرعية، وترشيحات منصب النقيب للفرعيات والعامة.
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة القائمة النهائية يوم الخميس الماضي 8 أغسطس بعد إغلاق باب الترشح فى 30 يونيو الماضي.
وتتنافس "ثلاثة قوائم" على الانتخابات منها "تيار الاستقلال" الذي شكل اغلبية المجلس الحالي، وقائمة "التقارب" وعلى رأسها دكتور محمد نصر نقيب أطباء الجيزة، وقائمة "المستقبل" ويأتي على رأسها دكتور أسامة عبد الحي.
وتجرى الانتخابات في ظل تجربة "تيار الاستقلال" في مجلس النقابة الحالي، والذي شهد عددا من الصدامات مع الجمعية العمومية، آخرها عمومية "11" مايو التي لم تكتمل، حيث تحولت إلى اجتماع عمومية، ووقعت مشادات كلامية بين عدد من الأطباء وكل من أسامة عبدالحي ومنى مينا إيهاب الطاهر لجلوسهم مع وزير الصحة بشأن أزمة المطرية دون الرجوع للعمومية، وهو ما جعلهم يقدمون استقالة عن مناصبهم داخل المجلس ويكتفوا بالعضوية.
ودشنت كل قائمة صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للدعايا لاعضائها من خلال الفيديوهات، ونشر صور الجولات داخل المستشفيات، بل وكتابة آراء معارضة عن القوائم المنافسة من خلال بيانات مصورة أو مكتوبة.
إشراف قضائي كامل.
وأشار محمد عبدالحميد، عضو مجلس نقابة الأطباء وعضو اللجنة المشرفة على الانتخابات، أنه بعد التنازلات التي تم تقديمها فإن عدد المرشحين على مقعد النقيب "16" عضوا، و35 فوق السن و14 تحت السن، و9 على قطاع القاهرة و5 على قطاع شمال القاهرة، و3 قطاع جنوب القاهرة، و3 قطاع وسط القاهرة، و3 شرق القاهرة، و4 غرب القاهرة.
وأكد "عبدالحميد"، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الانتخابات ستجرى تحت إشراف قضائى كامل، حيث تتواصل النقابة مع مجلس الدولة أو النيابة الإدارية للإشراف على الانتخابات، لافتا إلى أنه سيكون هناك مستشار لكل لجنة فرعية على الأقل، ويزيد إلى أكثر من ذلك فى اللجان الكبيرة مثل القاهرة والدقهلية والغربية والشرقية والإسكندرية لمزيد من الشفافية.
وتابع أن عقب الانتهاء من إجازة العيد سيتم إرسال خطاب لإرسال الأسماء النهائية في المحافظات من النيابة الإدارية والقضاء، مشيرا إلى أن الانتخابات الماضية شارك "44" عنصرا قضائيا بين اللجان العامة والفرعيات.
