الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

يوسف كمال.. صياد الفنون الجميلة

 يوسف كمال
يوسف كمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتهت وزارة الآثار من إجراءات إخلاء مبنى مديرية الإصلاح الزراعى "مبنى تفتيش المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال"، وتسليمه لمنطقة آثار نجع حمادى، وذلك من خلال محضر رسمى بين مجلس مدينة نجع حمادى ومديرية الإصلاح الزراعى ومنطقه آثار نجع حمادى.
وأوضحت وزارة الآثار، أن أعمال الترميم والتطوير مستمرة فى قصر يوسف كمال، وسيتم افتتاحه خلال شهر سبتمبر المقبل، حيث إنه كان من المقرر افتتاح القصر خلال شهر يونيو الماضى أو يوليو الجارى، ولكن نظرًا للافتتاحات الكثيرة التى تمت فى وزارة الآثار خلال الشهور الماضية سيتم افتتاح القصر بعد انتهاء التطوير خلال شهر سبتمبر المقبل.
وفيما يلي  نتعرف على الأمير يوسف كمال..
اسمه يوسف كمال باشا بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا. أمير من أسرة محمد علي. رحالة وجغرافى مصري وهو مؤسس مدرسة الفنون الجميلة في العام 1905 وجمعية محبي الفنون الجميلة العام 1924 وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما.
كان شديد الولع باصطياد الوحوش المفترسة وغامر في سبيل ذلك إلى أفريقيا الجنوبية وبعض بلاد الهند وغيرها واحتفظ بالكثير من جلود فرائسه وبعض رؤوسها المحنطة وكان يقتنيها بقصوره العديدة بالقاهرة والإسكندرية ونجع حمادي مع تماثيل من المرمر ومجموعة من اللوحات النادرة.
أسس كلية الفنون الجميلة وقدم الكثير من أجل الفن والثقافة خاصةً مجموعة المقتنيات التي ساهم بها للمتحف الإسلامي وهى عبارة عن آثار وقفية من الثريات ومنابر المساجد والسيوف والمشغولات الذهبية والمصاحف والدروع قدمها تباعًا من أوائل القرن التاسع عشر وحتى عام 1927م وقد حرص على تسجيل كل قطعة مع وصف تفصيلى لكل منها وذكر منشئها وتاريخ صنعها. كما شارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما.
كان من أغنى أغنياء مصر في عصره في عام 1937م قدر إيراد أملاكه بمائة ألف جنيه وفي عام 1934م قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه وكان في هذا العام أغنى شخصية في مصر بينما في عام 1948م كان يمتلك حوالى 17ألف فدان تدر دخلًا يقدر ب340ألف جنيه في العام.
كما أهدى مجموعة من الطيور المحنطة ورءوس الحيوانات المفترسة من صيده إلى متحف فؤاد الأول الزراعي وبعضها ضم إلى متحف محمد على بالمنيل وأهدى أيضًا آلاف الكتب المصورة عن الطيور والحيوانات إلى دار الكتب المصرية وجامعة فؤاد الأول(جامعة القاهرة الآن) وتضمها حاليًا المكتبة المركزية بجامعة القاهرة. وكان ثالث رئيس لجامعة القاهرة.