الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

المطربة سلمى الجزائرية في حوارها لـ"البوابة نيوز": أعشق الغناء منذ صغري.. ومصر رائدة الفن.. وكانت أول لقاءاتي الفنية مع الموسيقار هاني شنودة

المطربة سلمى الجزائرية
المطربة سلمى الجزائرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المطربة سلمى الجزائرية، بدأت الغناء منذ أن كان عمرها خمس سنوات فى المراحل الدراسية، كانت تغنى فى حفلات المدرسة، وعشقت الغناء والطرب منذ صغرها، عن مشوارها مع الفن تحدثت «سلمى الجزائرية» لـ«البوابة»، حيث تتواجد حاليًا بالقاهرة، والتقت عددا كبيرا من رموز التلحين فى مصر والعالم العربي. 
■ كيف كانت البدايات؟
- بدايتى كانت منذ صغري، وفى أولى المراحل الدراسية، كنت أغنى فى الابتدائي، ثم المتوسط، ثم الثانوي، وفى هذه المرحلة قد سمعنى مدرس الموسيقى مصطفى فارس وأعجب بي، وقدمنى فى حفل بالمدرسة، وغنيت أغانى للمطربة الكبيرة وردة، غنيت أغنية «ليل يا ليال»، وغيرها، ولما عرفت ماما عن غنائى رفضت تماما دخولى الفن، واحترمت رغبتها حتى عام ٢٠١١، وهذه كانت البداية الفنية لي، بدايتى الفنية الحقيقية كانت من فرنسا، ففى عام ٢٠١٢ تعرفت على المطربة حاسنة درويش، وكنت أستمع لها وأحضر حفلاتها، وفى ذات المرات أعطتنى المايك وغنيت معها فى حفل، ولاقيت الكل يصفق، ويرحبون بصوتى ويستمعون لى بكل حب واحترام وتقدير، وهنا أحسست أننى لا بد أن أسير فى اتجاه الفن. 
■ ومتى احترفت الفن؟
- فى عام ٢٠١٦، كان هذا العام عام انطلاقى للفن والطرب الحقيقى، وإعلانى خوض أول ألبوم فني، وأيضا معرفة الأهل والأقارب بدخولى عالم الفن والطرب، بدأت المشوار بأول ألبوم غنائى لي، كان لأغانى المطربة وردة، والألبوم به ٨ أغان مختلفة من أغانى المطربة الكبيرة وردة، وتم طرح الألبوم، ولاقى نجاحا كبيرا، وكان من إنتاج وزارة الثقافة الجزائرية، وتم طرحه بالجزائر، وفى العام الماضى عام ٢٠١٨، قمت بتسجيل أربع أغان من ألبومى الثانى الذى لم أنجزه بعد، ويحمل اسم الجزائر، وتم التعاون بينى وبين الشاعرة هيام حشانى فى أغنيتين هما أحرار والجزائر وهى شاعرة تونسية. 
وتعاونت أيضا مع الموزع والموسيقى الكبير خير الدين مونت، وتعاونت أيضا مع الفنان القدير محمد مروان. 
■ كيف كانت لقاءاتك الفنية مع رواد الفن فى مصر والدول العربية؟ 
- لقاءات ناجحة ومطمئنة كثيرا، وكان أول لقاءاتى الفنية مع الموسيقار الكبير هانى شنودة والذى استمع لى ولغنائى، وطلب منى أن أغنى أغنية جديدة قد أعدها لإحدى النجمات الكبار، وعندما استمع لى قال لي: صوتك رائع جدا وأداؤك ممتاز، ولا ينقصك إلا الانتشار، والعمل داخل الفن المصري، فمصر هى مفتاح الشهرة للفن وللوطن العربي، ولا بد أن تغني، وبالفعل تمت المقابلة والاتفاق على إنتاج عمل مشترك مع هانى شنودة، بعدها التقيت بالملحن الكبير صلاح الشرنوبى الذى أقدر فنه، وما قدمه من أعمال كثيرة مع كبار المطربين فى مصر والوطن العربي، وخصوصا تقديمه أغانى كثيرة للفنانة وردة، لاقت نجاحا كبيرا، وتعيش معنا حتى الآن، وعندما ذهبت إلى مكتبه طلب منى أن أغنى وأقدم له صوتي، وبالفعل غنيت لوردة، واستمع جيدا، ولم يعقب على أدائي، وعندما انتهيت من الغناء، قال لي: أنتى فنانة ومطربة من الزمن الجميل، ولا بد أن تغني، وسأقدمك كما قدمت ذكرى، لأن صوتك يشبه ذكرى كثيرا، وبدأنا بتجهيز أغنية جديدة، والتحضير لها، وكانت الجلسة الأولى، وبإذن الله قريبا سوف يتم التحضير لذلك.
والتقيت أيضا بالشاعر الكبير على الكيلاني، وكم أنا سعيدة بهذا اللقاء مع فنان قدير، يعرف جيدا معنى الفن والطرب وهو شاعر له تاريخ فنى كبير، وتم الاتفاق على التعاون فى القريب بإذن الله، كما التقيت بمحمد عشوب، وكان لقاء رائعا، واتفقنا أن يكون بيننا حلقات عمل متواصلة، أيضا التقيت بالشاعر والملحن والمطرب القدير أحمد فتحي، واتفقنا أن نتعاون فى عمل فنى قريب.