الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

حكايات من دفتر الدم والألم.. المرضى يروون لـ«البوابة نيوز» لحظات التفجير الإرهابي بمعهد الأورام.. عم محمود الراوي: انكتب لي عمر جديد.. «حنان»: ساعتان من الرعب في آخر يوم مبيت بالمعهد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تصوير/ أحمد حجازى - هند الوزيرى


شهد محيط المعهد القومى للأورام مساء الأحد الماضي، وفى الساعة الحادية عشرة ونصف مساءً، حالة من الذعر والخوف والرعب، نتيجة تصادم انفجار سيارة ملاكى محملة بمتفجرات، بثلاث سيارات أخرى أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه، حيث تلقت غرفة الحماية المدنية، إشارة من النجدة مفادها وقوع انفجار بمحيط المعهد فى منطقة قصر العيني، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء للسيطرة على محيط الانفجار.


وأوضحت وزارة الداخلية، فى بيان رسمي، أن السيارة المتسببة فى الحادث مبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، وأشار الفحص الفنى إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدت لحدوث الانفجار عند التصادم.


وأعلن الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمى للوزارة، ارتفاع عدد الوفيات لـ2٢ حالة بينهم 4 مجهولين، وكيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 47 حالة، مؤكدا أن الوضع الصحى للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء 3 حالات خطرة فى الرعاية المركزة، موضحًا أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، زارت مصابى حادث معهد الأورام بمعهد ناصر، للوقوف على حالتهم الصحية، والاطمئنان على تقديم الرعاية اللازمة لهم، والتى تراوحت بين جروح قطعية فى أماكن متفرقة وكدمات وكسور، وحروق بدرجات مختلفة، متمنيةً لهم الشفاء العاجل. وقال إن الوزيرة شددت على التنسيق مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، لتأكيد استعداد الوزارة لتقديم كل أشكال الدعم لمعهد الأورام باعتباره صرحًا كبيرًا لعلاج المرضى فى الشرق الأوسط، موضحةً أن كل المنشآت الطبية بالدولة هدفها خدمة المريض المصري، منوهًا بأن الوزيرة وجهت بتمكين معهد الأورام من مستشفيات وزارة الصحة القريبة، ومنها مستشفى دار السلام هرمل، ومبرة مصر القديمة ومبرة المعادي، لاستمرار تقديم العلاج اللازم لمرضى المعهد، كما أكدت أن مستشفيات وزارة الصحة على استعداد لاستقبال %100 من مرضى معهد الأورام، حيث جرى نقل 78 مريضًا بالفعل إلى مستشفيات معهد ناصر والمنيرة ودار السلام هرمل، وعلى هامش الحادث تحدثت «البوابة نيوز» مع مرضى عاشوا الألم والرعب بعد الحادث الإجرامي.

وأوضحت وزارة الداخلية، فى بيان رسمي، أن السيارة المتسببة فى الحادث مبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، وأشار الفحص الفنى إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدت لحدوث الانفجار عند التصادم.

وأعلن الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمى للوزارة، ارتفاع عدد الوفيات لـ2٢ حالة بينهم 4 مجهولين، وكيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 47 حالة، مؤكدا أن الوضع الصحى للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء 3 حالات خطرة فى الرعاية المركزة، موضحًا أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، زارت مصابى حادث معهد الأورام بمعهد ناصر، للوقوف على حالتهم الصحية، والاطمئنان على تقديم الرعاية اللازمة لهم، والتى تراوحت بين جروح قطعية فى أماكن متفرقة وكدمات وكسور، وحروق بدرجات مختلفة، متمنيةً لهم الشفاء العاجل. وقال إن الوزيرة شددت على التنسيق مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، لتأكيد استعداد الوزارة لتقديم كل أشكال الدعم لمعهد الأورام باعتباره صرحًا كبيرًا لعلاج المرضى فى الشرق الأوسط، موضحةً أن كل المنشآت الطبية بالدولة هدفها خدمة المريض المصري، منوهًا بأن الوزيرة وجهت بتمكين معهد الأورام من مستشفيات وزارة الصحة القريبة، ومنها مستشفى دار السلام هرمل، ومبرة مصر القديمة ومبرة المعادي، لاستمرار تقديم العلاج اللازم لمرضى المعهد، كما أكدت أن مستشفيات وزارة الصحة على استعداد لاستقبال %100 من مرضى معهد الأورام، حيث جرى نقل 78 مريضًا بالفعل إلى مستشفيات معهد ناصر والمنيرة ودار السلام هرمل، وعلى هامش الحادث تحدثت «البوابة نيوز» مع مرضى عاشوا الألم والرعب بعد الحادث الإجرامي.

عم محمود الراوى: مصر محفوظة والجماعة الإرهابية إلى زوال.. مرافقه: طاقم الأطباء والتمريض ساعد فى نقل المرضى من الغرف

عاش عم محمود الراوي، ٦٥ عامًا، مريض سرطان، وجعين فى قلب حادث التفجير، وجع سرطان البروستاتا الذى يعانى منه، ووجع وآلام التفجيرات الإرهابية الخسيسة الذى فاجأه.

ووجدنا «عم محمود» أمام بوابة معهد الأورام، يجلس على كرسى متحرك، ينتظر العودة إلى غرفته بعد خروجه مضطرًا منها لحظة التفجير، وكان يحمل فى يده كيسًا خارجيًا لتصريف البول بعد أن تم تركيب قسطرة بولية، وقال: «انكتب ليّا عمر جديد، بعد الانفجار، والإرهابيين كبيرهم تفجير هنا وتفجير هناك، ومصر محفوظة يا ولاد بالعناية الإلهية وهتفضل محفوظة، لا إخوان هيأثروا فيها، ولا شغل تنظيمات وعصابات وتفجيرات».

 

و«عم محمود» نزيل بمعهد الأورام منذ فترة يتلقى العلاج، ومنه جلسات كيماوية بانتظام ومتابعة يومية لا تخلو من الدقة والرعاية الصحية والإنسانية، بحسب ابنته «داليا»، والتى قالت: «أبويا بيتعالج فى المعهد من فترة، بعد إصابته بسرطان فى البروستاتا، وذهب لأكثر من متخصص حتى انتهى به الأمر فى مستشفى الدمرداش، ومنه لمعهد الأورام لإجراء جراحة وبعدها بدأ جلسات العلاج، وفعلا بدأ يأخذ جلسات العلاج الكيماوى والإشعاع كل فترة، ومن وقت لآخر يتم حجزه فى المعهد مع مرافق، ووقت الانفجار كنت موجودة، واترعبنا وافتكرنا المبنى هيقع وإحنا لسه موجودين فيه».


«داليا»: القدر كتب لنا حياة جديدة بعد خروجنا وهروبنا من مكان الحادث إلى البيت ثم العودة مجددا للمعهد لاستئناف رحلة الكيماوى للوالد بعد استقرار الأوضاع.

واستكملت «داليا»: «عقب سماع صوت الانفجار وتحطيمه للأبواب والشبابيك وسقوط القتلى والإصابات، تدخل طاقم الأطباء والتمريض الذين كانوا متواجدين أثناء الحادث لمساعدة المرضى ونقلهم على الفور من غرفهم وسرائرهم بالمعهد، بعيدًا عن الحطام الذى خلفه الحادث فى محيط المعهد وبداخله، وإخراجهم من الغرف والعنايات والأقسام الموجودة بالمعهد، وإزالة المحاليل الطبية من أيدى المرضى ومن بينهم الأطفال.

وأضافت، عقب خروج والدها من الغرفة التى كان يجلس بها لتلقى العلاج الكيماوي، توجهوا إلى باب الخروج دون أن يعرفوا «ماذا يفعلون؟»، حاملين والدهم المريض بين ذراعيهم، فى محاولة للخروج من محيط التفجير والذهاب بعيدًا، قائلة: «خدنا أبويا ونزلنا بسرعة على السلم بعد ما الدكاترة ساعدونا، وخرجنا من المعهد».

وتواصل: «كانت الدنيا بايظة وناس بتجرى ومصابين وضحايا وأشلاء، لكن القدر كتب لنا حياة جديدة بعد خروجنا وهروبنا من مكان الحادث إلى البيت ثم العودة مجددا للمعهد لاستئناف رحلة الكيماوى للوالد بعد استقرار الأوضاع».

واختتمت: «كانت لحظات لا تنسى مصحوبة بصرخات ودموع وحسرة على من رحلوا غدرا بلا ذنب سوى أنهم مرضى جاءوا لقتل السرطان فى معهد الأورام فاستشهدوا بقنابل الإرهاب».

 

«حنان»: تحركنا على أضواء «الموبايلات».. والمواطنون تجمعوا لمساعدة المرضى والمصابين

«اتكتب لى عمر جديد بعد الحادث»، بهذه الكلمات التى تشوبها نبرة الخوف والحزن فى صوتها، بدأت الحاجة حنان حسين، من محافظة الشرقية، والبالغة من العمر ٥٠ عامًا، فى سرد تفاصيل ما وقع فى يوم حادث الانفجار أمام المعهد القومى للأورام.


وقالت الحاجة حنان إنها جاءت إلى معهد الأورام بعدما حولها أحد الأطباء التى كانت تتابع معه حالتها الصحية منذ بداية مرضها، إلى المعهد لاستكمال علاجها ومتابعة تطور حالتها، وباشر الأطباء داخل المعهد عملهم ومتابعة حالتها، حيث إنها تعانى من «سرطان الدم»، وتم تحديد حالتها وعلاجها بعد أن خاضت مرحلة الأشعة والتحاليل اللازمة وفحص تطور وضعها الطبي.

وأوضحت أنها مصابة بالسرطان منذ عامين، وتأتى من محافظة الشرقية إلى المعهد القومى للأورام لتلقى العلاج شهريًا، وكان يوم وقوع حادث الانفجار آخر يوم مبيت لها فى المعهد، قائلة: «فجأة سمعنا صوت انفجار جامد، وشبابيك بتتكسر وسقف بينهار، وحاجات بتقع من الأدوار، وناس مرضى ودكاترة وممرضين بيجروا علشان يساعدونا، والنور قطع، وبقينا بنتحرك على كشافات الموبايل، لحد ما نزلنا الشارع ولاقينا الإسعاف والمطافئ موجودين وناس كتير بتحاول تساعد المرضى وتطفى الحريق، وكان مشهد صعب ومخيف جدًا، ومكنتش متوقعة أنه يكون كده، ده غير الجثث والمصابين». وتابعت: «رأيت بعينى أفراد من الأمن والعمال طالهم الحادث الإرهابى الغاشم، وسقطوا شهداء عند ربهم، والنيران والسيارات المتفحمة تحيط بالمكان، كما تواجد عدد كبير من المواطنين يحاولون تقديم المساعدة للمرضى والمصابين وإنقاذهم، فضلًا عن مساعدة رجال الإسعاف والمطافئ لأداء عملهم ناحية المرضى الذين كانوا بالمعهد ونقلهم وكذلك المصابون وإسعافهم».


هناء.. طفلة واجهت السرطان والإرهاب

واجهت الطفلة هناء، ١٥ عامًا، من محافظة المنوفية، خطرين فى آن واحد، السرطان والإرهاب، حيث ساقها قدرها إلى معهد الأورام لتعيش لحظات الرعب بعد التفجير.

وتروى أم هناء والدتها معاناتها، قائلة إن ابنتها مصابة بمرض سرطان الدم، وتتلقى علاجها داخل المعهد القومى للأورام، مضيفة: «بنيجى كل شهر علشان هناء تاخد علاجها الكيماوي، وكان يوم الحادثة أول يوم ليها فى العلاج ومحجوزة فى المعهد وكنت معها، وأول ما سمعنا الانفجار، دبت حالة من الخوف والصراخ فى المكان، وكان كله بيجرى مش عارف يروح فين ويستخبى إزاي، وكنا خايفين من تهدم المبنى فوق دماغنا».

وأضافت: «الأطباء وطاقم التمريض كانوا يحاولون تنظيم عملية خروج المرضى من المعهد عقب الانفجار، بحثًا عن النجاة، لكن الفوضى كانت سيد الموقف فى هذا الوقت».

وتابعت: «المرضى حاولوا مساعدة بعضهم، فضلًا عن مساعدة المواطنين الذين دخلوا المعهد لتقديم المساعدة فى الخروج، وحملوا الأطفال من فراشهم بمحاليل العلاج الكيماوي، بعدما انهارت أجزاء عديدة من المبنى وتحطمت الشبابيك والمكاتب الخاصة بالموظفين والأطباء وفريق التمريض، كانت لحظات حرجة». وأضافت: الإرهاب لم يترك الناس بالمرض اللى بينهش فيهم كل دقيقة، وجايين عايزين يموتوهم بالتفجير، وساعة الانفجار أخدت بنتى دون تفكير وجريت بيها بعيدا عن المعهد خوفا عليها، وفى اليوم التالى عدت لاستكمال علاجها».

 

«دينا» و«نوال»: عزيمتنا تكفى لقتل المرض ومواجهة شياطين الإرهاب

 

دينا محمد أحمد، ونوال علي، سيدتان من مصر، مريضتان بالسرطان، رأتا الموت بعينهما لكنهما بالعزيمة نجحتا فى مواجهة الخطر.

وقالت دينا، فتاة تبلغ من العمر ٢٣ عامًا، أصيبت بمرض سرطان الثدى منذ عام: «كنت موجودة داخل المعهد صباح يوم الحادث، وكان لدى متابعة مع الطبيب الخاص، حيث تقوم بعمل تحاليل ومتابعات داخل المبنى الذى يضم أقسام الإشاعات والتحاليل.

وتابعت «دينا»، أنها تتلقى التحاليل داخل قسم التحليل الشمعي، وهو عبارة عن معمل لتحليل العينات التى تسحب من المرضى، ويجرى تحويلها لنسيج يقسم لمكعبات من الشمع لتقطيعها إلى شرائح رفيعة لتحليلها وتشخيص الحالة المرضية للمواطنين داخل المستشفى، حيث إنه نوع مهم من أنواع التحاليل لمرضى السرطان لكشف ملابسات المرض ومعرفة طرق علاجه.

وقالت: «لحظة التفجير لا يمكن تصورها، تخيلت أن القيامة قامت من هول التفجير المدوي، لكن الله كتب لنا العمر الجديد».

أما نوال علي، سيدة فى العقد الرابع من عمرها، فقالت: «لدى اشتباه فى وجود بعض الخلايا السرطانية التى تصيب الغدد».

وقالت «نوال»: «نسيت آلامى يوم الحادث، وكان هناك هلع شديد أثناء الانفجار، وارتفعت أصوات الأطفال المحتجزين بالبكاء وكأنه لا يكفى ما يشعرون به من ألم وتعب بسبب الأمراض التى يحملونها بداخلهم.

وتابعت نوال من داخل العيادات الخارجية لمعهد الأورام: «هذا قدرنا، مرض وإرهاب، لكن العزيمة موجودة، والثقة بالله فى الشفاء من المرضين «السرطان والإرهاب» موجودة».



«سماح» و«سنية»: «لسه فى العمر بقية»

الإرهاب يعطل المعهد عن خدمة المرضى.. وتوقف العمل فى غرف الإشعاع والتحاليل

الحاجة سماح حسن، صاحبة الـ٥٥ عاما، والسيدة سنية ستون عاما، حكايتان فى دفتر المرض، قدرهما أن علاجهما تأخر بسبب حادث التفجير الذى ضرب محيط معهد الأورام وطال بعضا من أجزائه.

وتقول «سماح»، من السويس: كان المفروض اتحجز فى المستشفى قبل الحادث بساعات لكن الحادث تسبب فى تأجيل ذلك».

وأضافت: «كنت محجوزة فى المستشفى الشهر الماضي، وطلعونى بعد ما قالولى الورم بتاعك مش بيزيد، وكشفت بره وأخبرنى الدكتور بالعكس، وإن الورم بيزيد، وعدت إلى هنا، وفوجئت بالخدمة بالمعهد غير متاحة بسبب الحادث الإرهابي، ودخلت أسال طلعونى تانى وقالولى تعالى بعد العيد علشان الدنيا واقفة ومفيش حاجة شغالة».

وتعانى «سماح» من ورم فى المبايض، وبالاطلاع على ورقة الكشف الخاصة بها اتضح أنها تحتاج إلى عملية استكشافية على وجه السرعة لمنطقة المبايض والرحم، لمعرفة حجم الورم وإلى أى درجة من الضرر قد وصل إليها، كما أنها ليست من سكان القاهرة وتعانى الكثير فى سفرها من السويس إلى القاهرة.

وتمنت سماح عودة الخدمة بالمعهد قائلة: «يا ريت بسرعة يصلحوا ما أفسده الإرهاب، فالمرض لا يرحم وعلاجه لا يتحمل تأخير، ولا أقدر على مصاريف العلاج خارج المعهد، ثم ابتسمت قائلة: لسه فى العمر بقية».

أما السيدة سنية، فتقترب من عقدها السادس، وتعانى من المرض والمعهد لا يستقبل المرضى بسبب الحادث.

وقالت ابنتها «شيماء»: «إن المبنى الذى يتم حجز المرضى به، مدمر بشكل كبير من الداخل، حيث التهمت النيران الناجمة عن الانفجار الذى وقع أمام معهد الأورام، المحتويات داخل المستشفى، خاصة الغرف والمكاتب القريبة من واجهة المستشفى، وصولًا إلى الطابق السادس من المبني، وأخبرونى بتوقف العمل فى غرف الإشعاع والتحاليل إلى ما بعد مرور عيد الأضحى المبارك.

وأشارت شيماء، إلى أن المرضى تم تحويلهم إلى مستشفى قصر العيني، ومعهد ناصر، و«هرمل» مركز أورام دار السلام، وأُرسلَ البعض منهم إلى فرع معهد الأورام المتواجد فى التجمع الخامس، قائلة: «والدتى تحتضر وتحتاج إلى تلقى العلاج الكيماوى فى أسرع وقت ممكن، وصرخت قائلة: «اللعنة على الإرهاب».


أرقام

22 شهيدًا بينهم أربعة مجهولين بالإضافة إلى كيس أشلاء عدد وفيات حادث تفجير معهد الأورام

47 عدد المصابين فى حادث تفجير معهد الأورام بينهم ثلاث حالات خطرة

78 مريضًا بمعهد الأورام جرى نقلهم إلى مستشفيات معهد ناصر والمنيرة ودار السلام وهرمل لاستمرار تقديم العلاج اللازم لهم بعد