تختتم اليوم الأحد، منافسات الجولة الأولى بمسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم موسم 2019- 2020.
وتقام اليوم 3 مباريات تبدأ فى الساعة الثالثة عصرًا حيث يستضيف نيوكاسل يونايتد نظيره أرسنال الذى يلعب له نجم منتخبنا الوطنى محمد الننى على ملعب سانت جيمس بارك.
ويدير اللقاء طاقم تحكيم بقيادة مارتن أتكينسون، ويدخل أرسنال اللقاء تحت قيادة أوناى إيمرى المدير الفنى بعد التعاقدات القوية التى أبرمها النادى اللندنى فى فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، ليؤكد تفوقه على نيوكاسل الذى فشل فى تحقيق الفوز فى آخر 180 دقيقة جمعت بينهما فى مسابقة الدورى الإنجليزي.
وحقق الجانرز الفوز على نيوكاسل فى الموسم الماضى بنتيجة 2-1 «ذهابا» و2- صفر «إيابا».
على الجانب الآخر يسعى أصحاب الأرض إلى استغلال إقامة المباراة على ملعبه ووسط جماهيره من أجل حصد الثلاث نقاط ليبدأ مشواره فى البريميرليج قويًا.
وفى نفس التوقيت تقام مباراة ليستر سيتى مع وولفر هامبتون بملعب ووكرز.
ويسعى ثعالب ليستر سيتى لاستعادة أمجاد الماضى وخطف الثلاث نقاط خاصة فى ظل إقامة المباراة على ملعبه ووسط جماهيره، ويدير اللقاء طاقم تحكيم بقيادة أندريه مارينر حكمًا للساحة.
دائما ما تكون مباريات الفريق مثيرة وقوية، كان آخرها المواجهة التى جمعت بين وولفرهامبتون وليستر سيتى فى الجولة الثالثة والعشرين بالبريميرليج فى الموسم الماضى والتى انتهت بفوز وولفرهامبتون بنتيجة 4-3، بعد خسارته أمام ليستر بثنائية فى الجولة الثانية.
وفى تمام الخامسة والنصف مساء يحتضن ملعب أولد ترافورد قمة مانشستر يونايتد وتشيلسى مع صافرة الحكم الدولى أنتونى تايلور.
يدخل تشيلسى اللقاء مع نجمه السابق فرانك لامبارد مع أول لقاء رسمى له مع البلوز.
تشيلسى بقيادة مدربه السابق ماوريسيو سارى أنهى الموسم الماضى فى المركز الثالث برصيد 72 نقطة أمام توتنهام وجاء مانشستر يونايتد بقيادة أولى سولشاير فى المركز السادس.
دائما تكون بداية سولشاير قوية ومميزة، حيث استهل مشواره مع الشياطين الحمر فى الموسم الماضي، بالحصول على 26 نقطة فى أول عشر مباريات بعد توليه المسئولية عقب إقالة البرتغالى جوزيه مورينيو، قبل أن يتراجع أداء الفريق ويبدأ نزيف النقاط فى المباريات الحاسمة ببطولة الدورى الإنجليزي.
اليونايتد دعم صفوفه فى فترة الانتقالات الصيفية وتعاقد مع هارى ماجواير لاعب ليستر سيتى ليصبح أغلى مدافع فى التاريخ.
وما زال موقف مشاركة الفرنسى بول بوجبا فى المباراة من عدمها غامضا، خاصة فى ظل ابتعاده عن التدريبات وادعائه الإصابة من أجل إجبار إدارة الشياطين الحمر للاستغناء عنه للرحيل لصفوف ريال مدريد الإسبانى تحت قيادة مواطنه زين الدين زيدان.
أما تشيلسى فكان بخيلا فى فترة الانتقالات الحالية بسبب عقوبة حظر التعاقدات، ومن المقرر أن يعتمد فرانك لامبارد على عناصر الخبرة الموجودة فى البلوز أبرزها نجولو كانتى وويليان.
كان التعادل هو النتيجة المسيطرة على مواجهات الفريقين فى الموسم الماضي، حيث تعادل البلوز والشياطين الحمر بنتيجة 2-2 «ذهابا» فى ستامفورد بريدج، و1-1 «إيابا» بملعب أولد ترافورد.
