السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

واسيني الأعرج.. حكاية العربي الأخير

واسيني الأعرج
واسيني الأعرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعد الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، الذي تحل ذكرى ميلاده غدًا الخميس 8 أغسطس، أحد أبرز الكتاب الجزائريين في العقود الأخيرة، فهو روائي معروف في جميع البلدان الناطقة بالعربية والفرنسية.
ولد الأعرج في سيدي بو جنان بولاية تلمسان، وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة الجزائر، قبل أن ينتقل إلى سوريا لمتابعة الدراسات العليا بمساعدة من منحة حكومية.
بدأت أعمال واسيني الأعرج في الظهور عام 1974 حين صدرت له رواية "جغرافية الأجساد" عن مجلة آمال بالجزائر؛ سافر إلى دمشق ولبث فيها عشر سنوات حاز في نهايتها على شهادة الماجستير برسالة بحث حملت عنوان "اتجاهات الرواية العربية في الجزائر" ثم ناقش رسالة دكتوراه دولة تحت عنوان "نظرية البطل في الرواية".
برع الأعرج فى الكتابة باللغة الفرنسية، واختيرت راويته حارسة الظلال ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا.
يقول الأعرج عن الكتابة أنها الكتابة تعتبر جهدا ثقافيا وذهنيا وأيضا وجهدا عضليا، لأنه إذا أردت أن تكتب فأنت تجلس على طاولة وتسهر طويلً، وتتعذب وتنقص من ساعات نومك إلى آخره، فالكتابة فيها جانب عضلى، جانب متعلق بجسدك ككاتب وليس جانبا إيهاميا ذهنيا فقط، عندما تكتب فى البداية تكون هناك أوهام وهناك إيحاء وتنتظر شيئا ما يأتيك، ولكن عندما تصير الكتافية حرفية تصبح مشروعا، فأنت صاحب مشروع وتتبع هذا المشروع وتسير وراءه وتحاول أن تصل به إلى نقطة معينة وبالتالى ما تكاد تنتهى من رواية حتى يكون فى ذهنك رواية أخرى وتشتغل عليها، إذًا أنت لا تنتظر أن ينزل عليك وحي لتكتب.
ذكر الأعرج أنه تأثر بنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وجبران خليل جبران ومصطفى صادق الرافعي وبعض الكتاب الفرنسيين، كما تأثر بألف ليلة وليلة وهي من النصوص القريبة إلى قلبي وبالكتابات الفرنسية الكلاسيكية وثقافتي العربية هي مصيري والعلاقة مع الثقافة الغربية ليست مزاجا ولكنها خيار".
حصل واسينى الأعرج على الكثير من الجوائز، منها: جائزة الرواية الجزائرية عن مجمل أعماله عام 2001، كما حصل على جائزة المكتبيين الكبرى عام 2006 عن روايته "كتاب الأمير"، كما حصل على جائزة الشيخ زايد للآداب عام 2007٬ كما فازت رواية "أصابع لوليتا" بجائزة الإبداع الأدبي والتي تمنحها مؤسسة الفكر العربي.
تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنماركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.
كتب الأعرج العديد من الأعمال الروائية منها " رواية " البوابة الزرقاء"، " طوق الياسمين،" ضمير الغائب"،" سيدة المقام"،"كتاب الأمير"،" رماد الشرق"،" حكاية العربي الأخير" وغيرها.