الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

جبهة الإنقاذ تنتظر مصيرها.. إما الحل أو التجميد

جبهة الإنقاذ - أرشيفية
جبهة الإنقاذ - أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تساؤلات كثيرة تدور خلال الساعات القادمة بشأن مصير جبهة الإنقاذ، هل سيتم تجميد نشاطها، ام إعلان تفكيكها نهائيا.

الفريق الأول يري أن الحل هو أن تستمر الجبهة، خاصة أن المعركة الكبري لم تحن بعد وهي اكمال خارطة الطريق وتشكيل الجبهة لتحالفات قوية في الانتخابات البرلمانية.

والفريق الثاني يري أن الجبهة قامت بتنفيذ ما قامت من أجله، وهو إسقاط النظام الإخواني وعزل محمد مرسي، لذلك وجب حلها أو ايقاف نشاطها.

وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الاجتماع المنتظر عقده خلال الساعات المقبلة سيحدد الموقف من جبهة الإنقاذ بشأن تجميدها أو استمرارها، مشيرا إلى أن الاتجاه الغالب هو استمرارها كما هي، ولن يكون لها دور في الانتخابات البرلمانية أو قيامها باي تحالفات.


ووافقه في الرأي شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، مؤكذا أن حزبه مع استمرار جبهة الإنقاذ كتحالف سياسي له مواقف موحدة تجاه السلطة سواء بتدعيمها أو معارضتها.

و أكد وأضاف أن الجبهة بداخلها رأيين حول استمرار الجبهة أو تفكيكها وهو ما سيتم مناقشته في اجتماع منتظر اليوم.


وقال محمد سامي رئيس حزب الكرامة وعضو جبهة الإنقاذ، إن مصير جبهة الإنقاذ سيكون حسب رغبة اعضائها، موضحا أنه مع استمرارها حتى وجود ضمان لتواجد اغلبية وطنية داخل البرلمان.

وأضاف أنه لو تم استمرارها فيمكن الاستفادة من وجودها في تكوين تحالفات وتنسيق بين الأحزاب أو مزج بين الإثنين، موضحا أن من يوافق على تعليق عمل الجبهة يبرر ذلك بأنها جاءت بغرض ابعاد مصر عن حكم الإخوان والمعزول وهذا ليس مبرر، فهناك محطات كثيرة يحتاج المشهد الجبهة.


وقال أحمد دراج، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن اليوم سيتم النظر في مصير الجبهة، سواء بقرار تجميدها أو إلغاء عملها، مشيرا إلى أن القرار النهائي بشأن الجبهة سيحدد في اجتماع اليوم وسيحسم الجدل نهائيا.

وأضاف أن هناك من يريد إلغاؤها في رؤية منه أنها قامت بدروها، وهناك من يريد تجميد عضويتها مؤقتا حتى تتم الاستفادة منها إذا لزم الأمر.

ومن المقرر أن يعقد المكتب السياسي لجبهة الإنقاذ الوطني اجتماعًا مساء، اليوم الأحد، بمقر حزب الوفد، لحسم مستقبل الجبهة خلال الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية، وإمكانية استمرارها من عدمه وسط انقسامات حادة بين أعضائها.


قال حسام الخولي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد أنهم مع فكرة تجميد جبهة الإنقاذ ووقف عملها.

وأكد أن الإنقاذ أدت عملها ولابد أن تبقى في ذاكرة المصريين كما قبل 30 يونيو، وتابع أن طبيعة عمل الجبهة بهذا الشكل سيتوقف تمامًا هو والاجتماعات.

و أضاف الخولي أن الكلام حول توافق حول مرشح سياسي واحد غالبًا سيحدث خارج الإنقاذ وليس بالضرورة من خلالها