واصل معهد الأورام، عمله، صباح اليوم، مزينًا بعلم مصر، بعد ليلة حزينة بسبب الحادث الإرهابي الأليم الذي أسفر عن انفجار عدد من السيارات أمام معهد الأورام، ما تسبب في وفاة 20 ضحية وإصابة 47 مواطنا جراء الانفجار.
وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تحمل الوزارة، تكلفة معالجة تأثيرات الحادث على المعهد، وإعادة تجهيزه وتأهيله للعمل من جديد من خلال شركة المقاولون العرب، مشددة على أن مخصصات وزارتي الصحة والتعليم العالي كلها تخدم المرضى المصريين.
ووجهت وزيرة الصحة، خلال زيارتها لمعهد الأورام، أمس، بتخصيص دور كامل للإدارة والاستشارين والأطباء في معهد السكر التابع للوزارة؛ لقربه من موقع معهد الأورام، حتى إعادة تجهيز المعهد لسابق عهده، مشيرة إلى أن أبواب وزارة الصحة مفتوحة لجميع مرضى الأورام لتلقي العلاج.
فيما أكد الدكتور حاتم أبو القاسم، مدير معهد الأورام، أن المعهد استقبل صباح أمس الإثنين، جميع المترددين علي المعهد من المرضى في قاعات مخصصة بالمعهد، كما تم توفير أماكن بديلة يتلقى فيه المرضى العلاج، ويؤدي موظفو المعهد عملهم بشكل طبيعي، مشيدًا بالتعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان.
وفي نفس السياق، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن شركة المقاولون العرب بدأت بالفعل في أعمال الترميم للتلفيات بالمعهد، وبعث الخشت برسالة طمأنينة لكل المترددين على المعهد وذويهم، قائلا: "لدينا خلية نحل تعمل داخل المعهد لتوفير كل سبل الراحة والطمآنينة للمرضى خلال تلقيهم للعلاج، ومعهد الأورام عاد للعمل وهذا يبرهن أن مصر تستطيع".
