اعلنت وزارة الصحة والسكان ارتفاع عدد الوفيات الي ٢٠ حالة و٢٩ مصابا في حالة مستقرة اقر حادث معهد الاورام مساء الاحد الماضي.
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء تتابع حالة مصابي معهد الاورام والذين يتلقون العلاج في معهد ناصر ومستشفيات وزارة الصحة.
وكشفت زايد في تصريحات صحفية علي هامش جولتها داخل معهد ناصر خلال تفقدها أحوال المصابين للاطمئنان على حالتهم الصحية، أنها قدمت التعازي لأسر المتوفين، ووجهت فريق من الطب النفسي لتقديم الدعم النفسي لهم.
واكدت وزيرة الصحة على ان مستشفيات وزارة الصحة تحت امر مرضى الاورام في اي وقت، وانها على استعداد لاستقبال جميع المرضى لتلقي علاجهم.
واضافت وزيرة الصحة انها ستجتمع مع وزير التعليم العالي لتقديم الدعم الفني واللوجيستي لمعهد الاورام وكل ما يحتاجه لاعادة العمل به على اكمل وجه.
وفي نفس السياق أكدت الدكتورة مها ابراهيم مدير مستشفي هرمل لعلاج الاورام بدار السلام على تلقي المرضى المحولون من الحادث علي علاجهم ومتابعه الاساتذة المتخصصين لهم، مشيرة الي استقرار حالاتهم الصحية.
وأوضح خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة للاعلام أن هناك من ٣ حالات حرجة موجودين بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، وتنوعت باقي الإصابات ما بين كسور بسيطة إلي متوسطة، بالإضافة إلي وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم.
وأشار مجاهد إلي أن زايد وجهت بإخلاء ٧٤ حالة مرضية كانت محجوزة داخل المعهد القومي للأورام، وتحويل ٣٠ منهم إلي مستشفى معهد ناصر، ونقل الباقي إلي مستشفى دار السلام هرمل، مع التوجيه بتوفير كافة سبل الرعاية لهم، وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة شددت على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى، حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كافة التخصصات خاصةً الجراحات الدقيقة، كما اطمأنت على أرصدة الدم بمستشفى معهد ناصر، وجاهزيتها لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين.
ولفت مجاهد إلى انعقاد غرفة الأزمات بديوان عام الوزارة لمتابعة تداعيات الحادث والوقوف على آخر المستجدات.
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء تتابع حالة مصابي معهد الاورام والذين يتلقون العلاج في معهد ناصر ومستشفيات وزارة الصحة.
وكشفت زايد في تصريحات صحفية علي هامش جولتها داخل معهد ناصر خلال تفقدها أحوال المصابين للاطمئنان على حالتهم الصحية، أنها قدمت التعازي لأسر المتوفين، ووجهت فريق من الطب النفسي لتقديم الدعم النفسي لهم.
واكدت وزيرة الصحة على ان مستشفيات وزارة الصحة تحت امر مرضى الاورام في اي وقت، وانها على استعداد لاستقبال جميع المرضى لتلقي علاجهم.
واضافت وزيرة الصحة انها ستجتمع مع وزير التعليم العالي لتقديم الدعم الفني واللوجيستي لمعهد الاورام وكل ما يحتاجه لاعادة العمل به على اكمل وجه.
وفي نفس السياق أكدت الدكتورة مها ابراهيم مدير مستشفي هرمل لعلاج الاورام بدار السلام على تلقي المرضى المحولون من الحادث علي علاجهم ومتابعه الاساتذة المتخصصين لهم، مشيرة الي استقرار حالاتهم الصحية.
وأوضح خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة للاعلام أن هناك من ٣ حالات حرجة موجودين بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، وتنوعت باقي الإصابات ما بين كسور بسيطة إلي متوسطة، بالإضافة إلي وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم.
وأشار مجاهد إلي أن زايد وجهت بإخلاء ٧٤ حالة مرضية كانت محجوزة داخل المعهد القومي للأورام، وتحويل ٣٠ منهم إلي مستشفى معهد ناصر، ونقل الباقي إلي مستشفى دار السلام هرمل، مع التوجيه بتوفير كافة سبل الرعاية لهم، وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة شددت على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى، حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كافة التخصصات خاصةً الجراحات الدقيقة، كما اطمأنت على أرصدة الدم بمستشفى معهد ناصر، وجاهزيتها لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين.
ولفت مجاهد إلى انعقاد غرفة الأزمات بديوان عام الوزارة لمتابعة تداعيات الحادث والوقوف على آخر المستجدات.
