الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إلغاء 150 رحلة جوية بسبب الإضراب في هونج كونج

 الإضراب في هونج
الإضراب في هونج كونج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجبرت المظاهرات والإضرابات الواسعة التي تشهدها هونغ كونغ، على إلغاء نحو 150 رحلة جوية.
ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تقريرا حول اتخاذ شركة "كاثي باسيفيك" كبرى شركات الطيران في هونغ كونغ بإلغاء أكثر من 150 رحلة جوية اليوم الاثنين.
وحثت الشركة المسافرين على تأجيل السفر غير الضروري، مشيرة إلى أنها ستتنازل عن رسوم إعادة التشغيل بسبب الظروف الخارجة عن الإرادة.
وتعد شركة "كاثي باسيفيك" هي الناقل الرئيسي لهونغ كونغ، وتنقل نحو 34 مليون مسافر كل عام، وتسير رحلات إلى حوالي 200 مدينة حول العالم.
كما تتبع هذا القرار إلغاء شركات طيران أصغر في هونغ كونغ بإلغاء نحو 32 رحلة جوية أخرى.
وشارك في إضرابات هونغ كونغ نحو 2300 عامل طيران، بما في ذلك نحو 1200 من طواقم طائرات وطيارين، وفقا لما ذكره اتحاد العمال في هونغ كونغ.
وتم تعليق الخدمة في طريق مطار هونغ كونغ، صباح الاثنين، لأكثر من 25 دقيقة، ما تسبب في حالة من الاختناق المروري.
وقالت هيئة الطيران المدني في هونغ كونغ إن عمليات الطيران "طبيعية إلى حد كبير"، لكنها أقل من المعتاد، ونصحت المسافرين أن ينتقلوا إلى المطار فقط عندما يتم تأكيد مقاعدهم ووقت الرحلة.
وتشهد المدينة التي تسيطر عليها الصين احتجاجات مستمرة منذ شهور رفضا لمشروع قانون مقترح يسمح بترحيل أشخاص لمحاكمتهم في البر الرئيسي الصيني. وهناك دعوة لإضراب عام في هونغ كونغ يوم الاثنين.
وقالت الشرطة في بيان في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد إنها اعتقلت أكثر من 20 شخصا بسبب جرائم من بينها التجمع غير القانوني والاعتداء.
وأطلقت الشرطة، يوم السبت، عددا من قنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهات مع نشطاء يرتدون ملابس سوداء في منطقة كولون. وخرج الآلاف في مسيرة سلمية يوم الأحد ببلدة تسيونغ كوان أو بمنطقة الأقاليم الجديدة ملوحين بلافتات ومنشورات ملونة.
وأشعل المحتجون حرائق في الشوارع أمام مركز للشرطة وفي صناديق القمامة وأغلقوا مدخل نفق ليقطعوا شريانا رئيسيا يربط جزيرة هونغ كونغ بشبه جزيرة كولون.
وأغلقت المتاجر في منطقة ناثان رود السياحية والتجارية التي تكون مزدحمة عادة في أيام السبت.
وبدأت الاحتجاجات كرد غاضب على قانون التسليم الذي جرى تعليقه، لكنها توسعت لاحقا للمطالبة بمزيد من الديمقراطية واستقالة كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونج كونج.
وأصبحت الاحتجاجات أسوأ أزمة سياسية في هونغ كونغ منذ عودة المدينة للحكم الصيني قبل 22 عاما.