يبدو أن النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا، مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، يكتب نهاية مشواره مع النجومية بيده، بعدما أعلن العصيان داخل قلعة "حديقة الأمراء"، حيث معقل الفريق الباريسى، كما فعلها فى موسم 2017 عندما رحل عن فريق برشلونة الإسباني، وإحداث ضجه فى الشارع الكروى.
ويريد النجم البرازيلي العودة من جديد إلى مزاملة ليونيل ميسي في قلعة "الكامب نو"، بعد أن كشف عن هذه الرغبة في اجتماعه مع مسئولي الفريق الباريسى، وبالفعل بدأ النادي الكتالوني في المفاوضات مع سان جيرمان وقدم عرضًا بقيمة 140 مليون يورو، بالإضافة لإقحام مواطنه فليبي كوتينيو والفرنسي عثمان ديمبلي في المفاوضات، ولكن المفاوضات لم تصل لاتفاق نهائي حتى الآن، في ظل امتلاك نيمار عقدًا مع باريس سان جيرمان حتى 2022، كما توجد أصوات داخل "كامب نو" تعترض على عودته من جديد، بعدما رحل بطريقه أثارت غضب عشاق البارسا، وتصريحاته التى أطلقها فى حق جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادى، بعد الذهاب إلى حديقة الأمراء.
وبسبب كثرة مشاكل "نيمار" ازدادت التكهنات حول مصيره، قد تدفع الأندية الطامحة في ضمه للتراجع قليلًا، خشية الدخول معه في مشكلات قد تؤثر على مستواه مستقبلًا، فرغم موهبته اللافتة وقدرته الكبيرة على حسم نتائج المباريات، إلا أن هناك أسباب تجعل من ناديي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، الراغبين في ضم اللاعب، التفكير أكثر من مرة قبل ضمه، لما هو معروف عن اللاعب من إثارته للمشاكل بشكل مستمر.
وبدأت مشاكل نيمار عندما ترك فريق برشلونة فى موسم 2017، وانتقل الى باريس سان جيرمان بصفقة خيالية 222 مليون يورو، حيث تعد هى الأغلى فى التاريخ حتى الآن، ومن بعدها بدأت مشكلاته تتوالى فى النادى الباريسى، حيث أصبح مهتمًا بشكل يومي بسرد تفاصيل سهراته على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" برفقة صديقاته، وبات منغمسًا بحضور الحفلات الغنائية، سواء في أوروبا أوفي بلاده البرازيل، مما جعل مستواه فى تراجع مستمر.
والآن بات اللاعب يرفض البقاء داخل قلعة "حديقة الأمراء" برفقة الفريق الباريسى، وأن أسرته مصممة على الضغط حتى يخرج اللاعب من النادي الفرنسي الذى يرغب في مبلغ قد يصل إلى 300 مليون يورو لخروجه، وضع موعد 12 أغسطس من الشهر الجاري كحد أقصى لنقل نيمار خارج العاصمة، في الوقت الذي لم يقدم فيه برشلونة عرضا مثاليا لضمه.
