الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مؤتمر الشباب أيقونة مصرية عالمية ورؤية جادة لمستقبل مصر.. سياسيون: الرئيس حريص على الاستماع للشباب.. والمؤتمر جسر تواصل بين قادة المستقبل والدولة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«أكد عدد من الشخصيات السياسية والقيادات الحزبية، أن المؤتمر الدورى السابع للشباب الذى يقام فى العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى جامعًا شباب مصر من جميع المحافظات لبحث أهم قضايا المجتمع المصرى فرصة عظيمة للشباب من أجل التواصل والاستفادة فى كافة المجالات، وعرض الرؤى والأفكار التى يستفيد منها الوطن، ويشارك فى المؤتمر أكثر من ١٥٠٠ شاب من مختلف فئات المجتمع المصرى «شباب الجامعات، شباب الأحزاب، شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، شباب من المبدعين والمبتكرين، شباب يتم اختيارهم من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر».
يتميز مؤتمر الشباب بحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وسفراء دول الاتحاد الأفريقى ورجال الدولة، وتتنوع أجندة المؤتمر فى نسخته السابعة لتناقش القضايا الوطنية بصيغة أكثر نضجا عن سابقتها فى المؤتمرات لتشمل محاور النقاش: إجراءات الإصلاح الاقتصادى موازنة الدولة المصرية للعام ٢٠١٩-٢٠٢٠، الإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين المؤشرات الاقتصادية الكلية التحول الرقمى – التسويق الحكومى والمشروعات القومية وانعكاس ذلك على الاقتصاد المصرى وحياة المواطن بصفة عامة والإجراءات الحمائية التى تتبعها الدولة مع المواطن المصرى الأكثر احتياجا من خلال مبادرة حياة كريمة والموقف المصرى من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساته على الوضع الداخلى.
وشدد قيادات الأحزاب على أهمية التوصيات التى تخرج بها المؤتمرات، والتى تساعد فى التطوير فى كل المجالات المختلفة.

وقال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن: إن عبدالفتاح السيسي، أول رئيس مصرى يؤمن بقيمة الشباب ويحتضنهم ويتبنى أفكارهم ويبذل قصارى جهده لتمكينهم فكريًا وسياسيًا.
وأوضح أن الدولة اتخذت فى هذا الصدد الكثير من الإجراءات واستطاعت إعادة الشباب لأحضان وطنهم، وأعطتهم دفعة معنوية قوية وعززت ترابطهم بكل مؤسساتها، كما أنها عززت ثقتهم بقيادتهم السياسية، وتطلعهم لتحقيق آمالهم وأحلامهم.
وأضاف أن مؤتمرات الشباب أيقونة مصرية عالمية، وتجربة غنية بكل تفاصيلها، ورمز على طبيعة العلاقة بين الشباب وبين مؤسسات الدولة، مؤكدا أن جدية هذه المؤتمرات تنعكس على حجم مخرجاتها وتوصياتها، التى صنعت حالة متفردة وغير مسبوقة، وأرست مبادئ مرحلة ذهبية يعيشها الشباب.
وقال: إن مؤتمر الشباب السابع، له الكثير من الدلالات، على رأسها تأكيد حرص الدولة على تعزيز التواصل مع الشباب والاستماع لرؤاهم وأفكارهم حول مختلف القضايا، وإيمانها بحماستهم وقدراتهم، كونهم يمثلون عمود الخيمة بالنسبة للدولة، بالإضافة إلى تعزيز المخزون الفكرى والثقافى وإثراء آلية الحوار، والتمسك بإعادة صياغة صورة مصر أمام العالم.
وتابع: «بالنسبة لاختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقرا للنسخة السابعة، فإن ذلك أمر جيد وموفق للغاية، يعكس صورة مصر الحضارية، ويلفت الأنظار تجاه واحد من أهم المشروعات القومية العملاقة، ويبرز التحدى والإعجاز فى إنجاز هذه العاصمة خلال فترة زمنية وجيزة».

فيما قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمى باسم الحزب، إن القيادة السياسية لمصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فطنت دور الشباب الذى لم يكن مستغلا ولا مفعلا على مدار السنين الماضية، فأفسحت لهم المجال للمشاركة الحقيقية فى رسم خريطة مستقبل البلاد، والمساهمة الفعالة فى تنفيذها، وبالفعل استطاعت الدولة اكتساب ثقتهم من خلال التواصل المستمر والدورى بينهم وبين القيادات التنفيذية فى مؤسساتها.
وأضاف أن مؤتمرات الشباب تعد إحدى نتائج اهتمام الدولة بدور الشباب وتفعيله على أرض الواقع والاستفادة من أفكارهم وأطروحاتهم وثقلهم سياسيا لأنهم قادة المستقبل، موجهًا الشكر للقيادة السياسية فى مصر التى لم تخذل الشباب بل وتدفعهم دائما للأمام وأعطت لهم حقوقًا كثيرة كانت انتزعت منهم فأصبح لهم تمثيل مشرف فى البرلمان وتواصل مباشر بالقيادة السياسية.
وشدد «الهضيبى» على ضرورة وضع الشباب فى صدارة المشهد وأن يكون لهم الأولوية فى قوائم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة باختلاف أنواعها، وأن تعمل الدولة والأحزاب معا لثقل قادة مستقبل مصر وإكسابهم خبرات سياسية بتدريبهم أكثر من خلال تفعيل دور المجلس الوطنى للشباب لخلق كوادر شبابية تدفع الوطن للأمام.
وأشار «الهضيبي» إلى ضرورة إعادة تأهيل الشباب الذى صدر له عفو رئاسى ودمجهم فى المجتمع والحياة السياسية حتى لا يتعرض للتضليل الفكرى مرة أخرى، موضحا أن خلق دور لهؤلاء الشباب يقوى لديهم شعور الانتماء والمسئولية تجاه الوطن.
ووجه المتحدث باسم الوفد رسالة لشباب مصر، قائلًا: «شباب مصر السياسى الواعى المتجرد، أكملوا مسيرة النهوض بالوطن ونحن خلفكم ندعمكم وندفعكم للأمام دائمًا فمصر قيادة وشعبًا تضع فيكم الثقة الكاملة، والمطلقة فى استكمال بناء المستقبل».

فيما أكد الدكتور أيمن أبوالعلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بمؤتمرات الشباب بشكل دورى يشير إلى اهتمامه بالشباب وأهمية التواصل معهم بشكل دائم وهو ما لم يتوافر فى العهود السابقة.
وأضاف أبوالعلا، أن الرئيس السيسى أكد منذ اليوم الأول لتوليه الرئاسة أن مصر لن تبنى إلا بتكاتف المصريين، لافتا إلى أن الشباب كان لهم دور كبير فى الفترة الماضية تمثلت فى مقترحات تم تطبيقها ومشاركتهم فى كافة المحافل.

بينما قال اللواء محمد على بلال، أمين عام حزب حماة الوطن، إن مؤتمرات الشباب تُعد فرصة كبيرة لتبادل الآراء حول أهم القضايا التى تهم قطاع الشباب والدولة المصرية، حيث تضم الشباب من كل شرائح وقطاعات الشباب المصري، يجتمعون للحوار والنقاش لرسم مستقبل أفضل من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بناء.
وأضاف «بلال»: «تعتبر مؤتمرات الشباب وسيلة عالج بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، المشكلات التى عانى منها الشباب لعقود طويلة والتى تمثلت فى عدم تمكينهم على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية»، بالإضافة إلى عدم وجود تواصل فعال بين الشباب والمسئولين الحكوميين فى الدولة ولكن الآن نشاهد رئيس الدولة يستمع للشباب ويدون ملاحظاتهم ويستجيب لآرائهم ويكلف الحكومة بتنفيذ ما تخرج منه هذه المؤتمرات من نتائج وتوصيات، مشددا على ضرورة متابعة الأحزاب لتنفيذ توصيات المؤتمرات الشبابية.