الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نقابة الموسيقيين تعزف لحن الانتخابات.. منافسة شرسة بين هاني شاكر ومصطفى كامل على مقعد النقيب.. و45 عضوًا يتنافسون على عضوية مجلس الإدارة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ساعات قليلة تفصلنا عن انتخابات نقابة المهن الموسيقية التى تشهدها النقابة اليوم «الثلاثاء»، ويتنافس فيها النقيب الحالى الفنان هانى شاكر، وستكون الدورة الثانية له فى حال الفوز، والمرشح الثانى الفنان مصطفى كامل الذى تحمل مسئولية النقابة، وكان نقيبًا عام 2013 بعد حصوله على 917 صوتًا، ووقتها جاء الموسيقار منير الوسيمى فى المرتبة الثانية بـ 406 أصوات، بينما حصل محمد الحلو على 94 صوتًا.
وقبيل انطلاق انتخابات الموسيقيين انتهت المحاكم الإدارية بمجلس الدولة من فحص جميع الطعون، وجاءت القائمة النهائية للمرشحين على منصب النقيب الفنان هانى شاكر والفنان مصطفى كامل، وأعضاء مجلس الإدارة، بعدما انتهت من فحص جميع الطعون الأسبوع الماضي.
ويخوض على مقعد الأعضاء 45 عضوا للمنافسة على عضوية مجلس إدارة النقابة أبرزهم: مصطفى حلمى إبراهيم، حسن فكرى عبدالله، داواد محمد سمير جميعى، على عبدالحليم على عبدالسلام، سيد جودة أحمد مبارك، عاطف إمام فهمى، محسن سيد أحمد مرسى، محمود خالد محمود صقر، عاصم أحمد إبراهيم المنياوى، محمد فاروق الشافعى، محمد عبدالله أحمد محمد، وليد أحمد عبدالغفار علام، محمد حسن عواد، ولد أبومسلم، عمرو كامل محمد كامل شيحة، خالد عبدالله فرج عبدالحليم، حلمى محمد على عبدالباقى، مصطفى محمد السيد خليل الجندى، زينهم محمد مصطفى، رضا رجب حسنين، سيد السمان محمد أنور، مصطفى عبدالله مصطفى داغر، عادل محمد مصطفى، أسرار كمال محمد بشير، كما تم استبعاد المطرب أحمد العيسوى لحيازته سجلا تجاريا حتى 2017 وهو ما يخالف اللائحة.

«المهن الموسيقية».. صراع تاريخى على منصب النقيب
الصراع احتدم بين «كوكب الشرق» و«موسيقار الأجيال».. ومحاولات مصطفى أمين لم تفلح فى الصلح بينهما
«عبدالناصر» قرر حلها مع باقى النقابات.. و«الوسيمى» آخر من تولاها من الموسيقيين
الصراعات حول منصب النقيب.. شعار رفعته نقابة المهن الموسيقية منذ نشأتها منتصف القرن الماضي، فالنقابة تعد الأقدم بين النقابات الفنية، ويعود إنشاؤها إلى عام ١٩٤٢، حينما فكرت سيدة الغناء العربى أم كلثوم فى جمع الموسيقيين تحت مظلة واحدة بتكوين نقابة لهم يجتمعون فيها، لبحث مشاكلهم وتطوير العمل.
وطلبت كوكب الشرق حينها من أعضاء فرقتها الموسيقية بقيادة عازف القانون الأول محمد عبده صالح، جمع كل الموسيقيين فى مكان واحد وكان ذلك فى ١١ نوفمبر، أملًا منها فى حل مشاكل الموسيقيين وانتهى هذا الاجتماع بتشكيل مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية من أم كلثوم إبراهيم وفتحية أحمد وحياة محمد ورياض السنباطى وزكريا أحمد ومحمد القصبجى وصالح عبدالحى وفريد الأطرش وعزيز عثمان وإبراهيم حجاج ومحمد عبده صالح وأحمد الحفناوي، وأن يكون كل من عبدالحليم على والسيد الحملاوى مراقبين ماليين لحسابات النقابة، وفى اليوم نفسه تم فيه انتخاب هذا المجلس.
ولكن لم يأت هذا التشكيل على هوى بعض الموسيقيين فى ذلك الحين، حيث بدأ موسيقار الأجيال محمدعبدالوهاب محاربة هذا التشكيل، وتحولت تلك الحرب من السرية إلى العلنية، لأنه كان يرى نفسه الأحق بمنصب النقيب، وأعلنت أم كلثوم تحديها لعبدالوهاب فى انتخابات الموسيقيين، حتى لجأ الاثنان إلى الكاتب الصحفى مصطفى أمين الذى اقترح أن توزع المهام، وهى أن تمنح أم كلثوم لقب النقيب الشرفى بينما يتولى عبدالوهاب منصب النقيب الفعلى، إلا أنها رفضت لرغبتها فى تولى منصب النقيب لخدمة النقابة، ورفض عبدالوهاب بشدة ثم عاد مصطفى أمين واقترح أن تتولى أم كلثوم أمانة الصندوق بينما يتولى عبدالوهاب سكرتارية النقابة ولكن اقتراحه لم يأت على هوى أم كلثوم فرفضته.
وفى نهاية الصراع فازت أم كلثوم فى النهاية بالمنصب واحتفظت به عدة دورات متتالية، رغم أن النقابة فى بداية عهدها لم تكن مستقلة، بل كانت نقابة عمالية تتبع وزارة الشئون الاجتماعية، حتى حارب عبدالوهاب مرة أخرى عام ١٩٥٥ مثلما حارب فى إنشائها عام ١٩٤٢ ليحولها إلى نقابة مستقلة لكن هذه المرة نجح فى الاحتفاظ بمقعد النقيب، ثم استقال بعد أقل من سنة وتولى المنصب من بعده الملحن عبدالحميد عبدالرحمن حتى عام ١٩٥٨ الذى أصدر فيه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قرارا بحل جميع النقابات وإعادة تشكيلها من جديد، إلا أن نقابة الموسيقيين لم تعد ضمن العائدين وظلت مجمدة عشرين عامًا.
وعادت نقابة الموسيقيين للحياة مرة أخرى عام ١٩٧٨ وتولى منصب النقيب الموسيقار أحمد فؤاد حسن ثم صلاح عرام وحلمى أمين وحسن أبوالسعود ثم منير الوسيمى وكان آخر الموسيقيين الذين تولوا المنصب لتنتقل من الوسيمى إلى إيمان البحر درويش ثم تولى شئون النقابة مؤقتا الدكتور رضا رجب لتعود مرة أخرى للموسيقيين، وبعد ذلك ذهبت للفنان مصطفى كامل ثم أخيرًا الفنان هانى شاكر، وفى الوقت الحالى يستعد الثنائى «هانى ومصطفى» لخوض تجربة الانتخابات مرة أخرى.

هانى شاكر: أثق فى حب الناس ووعى أعضاء الجمعية العمومية
يدخل الفنان هانى شاكر انتخابات نقابة الموسيقيين، على مقعد النقيب، وهو يحمل الكثير من الإنجازات التى قدمها لأعضاء الجمعية العمومية وللنقابة، عن هذه الإنجازات والأولويات التى يضعها على عاتقه فى حال فوزه مرة أخرى بكرسى النقيب، تحدث أمير الغناء العربى لـ«البوابة».
■ ما هو برنامجك الانتخابى؟
- برنامجى الانتخابى يقوم على ما قدمته من إنجازات خلال الدورة السابقة، فالجميع يعلمها ويعرفها ويراها كل أعضاء الجمعية العمومية على مستوى الجمهورية، فما تم إنجازه خلال السنوات الأربع الماضية إنجازات كبيرة جدا لم تقدم على مدار عمر النقابة، وتصل لحد المعجزات، ولم تحدث فى تاريخ النقابة حتى الآن، ومنها على سبيل المثال، وديعة بقيمة ٢٤ مليون جنيه للنقابة فى البنوك، و١٠ ملايين جنيه حساب جار لتغطية المعاشات، كما تم رفع سقف العلاج من ٢٠ ألف جنيه إلى ٢٥ ألف جنيه، وأصبح المعاش الآن ٨٠٠ جنيه بعدما كان ٢٥٠ جنيها بزيادة ٥٥٠ جنيها.
■ خلال فترة الدعاية الانتخابية.. هل قمت بجولات فى المحافظات للدعاية؟
- بكل تأكيد قمت بالعديد من الجولات التى أرى أنها تعد الأكبر فى تاريخ انتخابات النقابة، وعقدت مؤتمرات كبيرة فى كل من الإسكندرية وطنطا والمحلة والأقصر، وشرحت برنامجى الانتخابى، والإنجازات التى تحققت خلال الدورة السابقة، ومن خلال هذه المؤتمرات تمكنت من تحليل الموقف الحالى للكل.
الحمد لله جاهزين للانتخابات، منذ شهور أقوم بجولات ميدانية فى مصر كلها، واعتمادى الكبير على حب الناس ووعى أعضاء الجمعية العمومية، والكل يعرف تاريخى المشرف والعمل النقابى والميدانى، ولا نرغم أحدًا على الاختيار، وعلى الجميع أن يختاروا من يثقوا فيه ويعلموا جيدا ما تم تقديمه للنقابة.
■ ما ردك على الاتهامات التى قُدمت لمجلس الدولة؟
- كل هذا سوف يتم الرد عليه ولن نسمح بالمهاترات، وكل تجاوز خلال الفترة الماضية ستتم محاسبته الفترة المقبلة.
■ وما موضوع القضية الملفقة؟ 
- القضية كانت لى وللأعضاء بالمجلس، والحمد لله حصلنا جميعنا على البراءة بقرار من المحكمة، والحكم كان غيابيًا سنتين، وهذه القضية سيتم فتحها مرة أخرى فى الفترة المقبلة، لأنها كانت قضية تزوير، ولا بد من فتحها مرة أخرى، وسنأخذ حقنا جميعا، أنا والأعضاء الذين نُسبت لهم هذه القضية، وهذا الموضوع من أهم أولوياتى الفترة المقبلة.
■ وما أولوياتك الأخرى حال فوزك فى الانتخابات؟
- هى نفس أولوياتى منذ أن كنت مسئولًا عن الموسيقيين فى مصر، بل أكثر مما تم تقديمه، ومنها الاهتمام بالرعاية الصحية والاهتمام بصحة الموسيقيين وتوفير العلاج اللازم لأسر الموسيقيين، وسوف أقابل وزير التعليم وسأطلب منه عودة حصص الموسيقى بالمدارس للنهوض بالفن، أيضا الاهتمام بعمل الموسيقيين مع الـ«دى جيه»، لأن وجوده للأسف الشديد كان سببًا كبيرًا فى انخفاض مستوى الدخل لبعض الموسيقيين، وعموما الاهتمام بعمل الموسيقيين فى جميع أنحاء مصر.
■ كيف ترى المنافسة على كراسى العضوية؟
- منافسة طبيعية جدا، وأقف على مسافة واحدة من جميع الأعضاء، وسأخدم النقابة بالتعاون مع الأعضاء المنتخبين، لأنهم جميعهم أصدقاء وإخوة، وسأتعامل مع الجميع بشكل أخوى.


مصطفى كامل: التأمين الصحى والقضاء على البطالة مهمتى القادمة
يخوض الفنان مصطفى كامل انتخابات نقابة الموسيقيين على مقعد النقيب أمام الفنان هانى شاكر للمرة الثانية، حيث سبق وتنافس الثنائى على نفس المقعد فى انتخابات 2015، حينما نجح الفنان هانى شاكر فى الفوز بالمنصب بفارق بسيط، وحقق هانى 1066 صوتا، فيما حصل مصطفى كامل على 928 صوتا.
عن برنامجه الانتخابى والأهداف التى يسعى لتحقيقها فى حال فوزه بالمنصب، تحدث مصطفى كامل لـ«البوابة».
■ لماذا ترشحت لمقعد النقيب مرة أخرى، وماذا عن برنامجك الانتخابى؟
- لم أكن أنوى الترشح لولا حب الناس، وتشجيع الموسيقيين لى وطلبهم لى بالترشح، لما كنت أفعل ذلك، ولكننى ترشحت حبًا فى طلب الموسيقيين أصحابى وزملائى وأهلى وإخوتي، وكنت مكتفيا بالفترة السابقة، الأربع سنوات، التى تحملت فيها مسئولية النقابة، حيث كنت نقيبا فى أخطر فترة شهدتها مصر، وهى فترة الثورات من ٢٠١١ وحتى ٢٠١٥، وهذه الفترة نجحت فى تحقيق الكثير من الأعمال التى شهد بها كل الموسيقيين، رغم ظروف الحظر وغياب الحفلات، ولم تكن مصر بها استقرار أمنى، على عكس الأمن والأمان الذى نشعر به فى الوقت الحالي، وأذكر أيضًا أن نسبة تشغيل الموسيقيين فى تلك الفترة كانت صفرًا، وفى هذا الوقت قدمت مجهودًا كبيرًا بمساندة زملائى بالنقابة، وحققت النقابة فى هذه الفترة الملايين، وكانت كل شهر تحقق ربحا يعادل ٢ مليون جنيه، وهذا كله بالمستندات والكل شاهد على هذا، والأهم من كل هذا هو شهادة الجميع بحسن إدارتى للنقابة والتواجد الدائم فى كل كبيرة وصغيرة ومع كل الناس وكل المناسبات مع كل الأعضاء فى خدمتهم طوال الوقت وكل الوقت، ومن أهم الأولويات التى أضعها نصب عينى الاهتمام بأصحاب المعاشات، والذى تم رفعه إلى ٥٠٠ جنيه أثناء وجودى نقيبا عام ٢٠١٥ وأصبح الآن ٨٠٠ جنيه بزيادة ٣٠٠ جنيه فقط.
■ وما هى الأولويات الخدمية التى ستهتم بها حال فوزك؟
- أولًا التأمين الصحى للموسيقيين وأسرهم بالكامل، والحياة الكريمة لهم، ومحاربة الفساد، خاصة أننى أعلم وقائع الفساد، وسيتم فتح الملفات حال فوزى بمقعد نقيب الموسيقيين، كما أرى أيضًا أنه لا بد من المحافظة على مال الموسيقيين وهذه مسئولية القائد النقيب.
■ هل قمت بجولات ميدانية بالمحافظات؟
- قبل ترشحى لمقعد النقيب بشهر تقريبا وأنا فى عمل شاق مع الكل وأتحدث مع الجميع بصوت عال، وبالفعل تم عقد عدة مؤتمرات، كانت بالإسكندرية وطنطا والمحلة والمنصورة ودمنهور لشرح برنامجى الانتخابى وما سوف أقدمه لأعضاء الجمعية العمومية حال فوزى بالمنصب.
■ كيف ترى إنجازاتك خلال فترة رئاستك السابقة للمنصب؟
- لا تزال الإنجازات تتحدث عن نفسها، ومن أهم الإنجازات التى قمت بها باهتمام بالغ هو المعاش الذى كان ٢٨٠ جنيها وأصبح حتى نهاية فترتى ٥٠٠ جنيه بمعدل الضعف وهذا لم يحدث من قبل، أيضا من أهم إنجازاتى تحصيل مبالغ مالية كبيرة نتيجة اهتمامى الشديد بالعمل الموسيقي، اشتراك وعمل الموسيقيين فى أعمال مع الديجيهات وكنت أفعل ذلك بالتراضي.