أعلن وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشئون الخدمات الكويتي خالد الروضان بدء إجراءات منح (فيزا) تأشيرة متعددة الدخول لنحو 400 شخصية اقتصادية عراقية؛ وذلك في إطار سعي الجانبين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأشار الروضان - خلال لقاء نظمته جمعية الخريجين الكويتية تحت عنوان (تحسين بيئة الأعمال من خطط موضوعة إلى واقع ملموس) - إلى أنه تم تشكيل لجنة خاصة لتعزيز العلاقات التجارية مع العراق، تنفيذا لتوجيهات أمير كويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وحول زيارته إلى العراق الأسبوع الماضي، أوضح أن الزيارة تأتي في إطار خطة الدولة الطموحة لفتح أسواق مختلفة، ورغبة أمير الكويت في فتح سوق حرة مع العراق؛ حيث وصلت الأمور بين الجانبين إلى مراحل متقدمة.
وأضاف "إن هدف هذه الزيارات ليس اقتصاديا فقط، وإنما متى ما استقرت العراق، تستقر الكويت، عندها ستخلق قدرات اقتصادية وحجم تبادل منفعة بين الشعبين..إن تحقيق رغبة صاحب السمو أمير البلاد في تحول الكويت إلى مركز مالي واقتصادي، تطلب التحرك في كل الاتجاهات، سواء التشريعي أو القرارات والميكنة والربط وجذب الاستثمارات، ونعتقد أن هناك أكثر من مجال حاولنا قدر الإمكان أن نطوره، وهناك مشاكل ربما سهلة الحل، وهناك أخرى تحتاج فترة للتمكن من حلها".
وأشار الروضان - خلال لقاء نظمته جمعية الخريجين الكويتية تحت عنوان (تحسين بيئة الأعمال من خطط موضوعة إلى واقع ملموس) - إلى أنه تم تشكيل لجنة خاصة لتعزيز العلاقات التجارية مع العراق، تنفيذا لتوجيهات أمير كويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وحول زيارته إلى العراق الأسبوع الماضي، أوضح أن الزيارة تأتي في إطار خطة الدولة الطموحة لفتح أسواق مختلفة، ورغبة أمير الكويت في فتح سوق حرة مع العراق؛ حيث وصلت الأمور بين الجانبين إلى مراحل متقدمة.
وأضاف "إن هدف هذه الزيارات ليس اقتصاديا فقط، وإنما متى ما استقرت العراق، تستقر الكويت، عندها ستخلق قدرات اقتصادية وحجم تبادل منفعة بين الشعبين..إن تحقيق رغبة صاحب السمو أمير البلاد في تحول الكويت إلى مركز مالي واقتصادي، تطلب التحرك في كل الاتجاهات، سواء التشريعي أو القرارات والميكنة والربط وجذب الاستثمارات، ونعتقد أن هناك أكثر من مجال حاولنا قدر الإمكان أن نطوره، وهناك مشاكل ربما سهلة الحل، وهناك أخرى تحتاج فترة للتمكن من حلها".
