الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

السلاموني: ثورة 23 يوليو لها فضل كبير على مسرح الستينيات

الكاتب المسرحى الكبير
الكاتب المسرحى الكبير محمد أبو العلا السلاموني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب المسرحى الكبير محمد أبو العلا السلاموني، إن ثورة يوليو لها فضل كبير على المسرح، وخاصة مسرح الستينيات الذى نتج عن هذه الثورة والتى اتجهت فى مجالات متخصصة فى السياسة، والاقتصاد، والفن، والثقافة وغيرها، ويكفي أنها أنشأت وزارة الثقافة المصرية التى أعطت دفعة قوية للفنون والآداب بشكل عام، إضافة إلى مجلس الفنون والآداب الذى يطلق عليه حاليا المجلس الأعلى للثقافة، وكذلك مصلحة الفنون التى يديرها يحيى حقى وظهر بها الفنون الشعبية وتراثها الشعبي، فهذه الثورة أعطت دفعة قوية للفنون.
وأضاف السلاموني، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن المسرح القومى كان يترأسه أحد رجال الثورة وهو أحمد حمروش، الذي استطاع بقيادته الحكيمه واستراتيجيته الإدارية حل كافة الخلافات القائمة بين الفنانين وبعضها في ذلك الوقت، مؤكدًا أن المشكلة الحقيقة للمسرح تقع فى ضعف إدارته، والإدارة الحكيمة هى أساس تنظيم العمل الفني، ودائمًا رجل الجيش يمتلك رؤية واستراتيجية جيدة، لأنهم يدرسونها فى كلياتهم العسكرية، مشيرا إلى ثروت عكاشة الذى استطاع بفضل استراتيجيته الحكيمة أن يبدع ويضع أساسا للبنية التحتية لوزارة الثقافة.
وأكد أن سبب نجاح الزعيم جمال عبدالناصر، أنه كان معلما فى الكلية الحربية، ولديه رؤية استراتيجية ناجحة تؤدى إلى التقدم، حيث ازدهرت فى عهده كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والفنية، مضيفا أن الظابط أحمد حمروش، شهد المسرح فى عهده نهضة مسرحية كبيرة، دعا خلالها الكتاب المصريون من بينهم محمود تيمور، نعمان عاشور، سعد الدين وهبة، وغيرهم بعمل مسرحى شهريا يختلف عن الآخر وهذا ما جعل المسرح يزدهر فى عهده، مشيرا إلى الفنان محمود الحدينى عندما تولى قيادة المسرح قد طلب منه عرض مسرحى بعنوان «الثأر ورحلة العذاب» فى فترة السبعينيات وأخرجه عبدالرحيم الزرقاني، كانت عن امرئ القيس، فكان المسرح يقدم فى تلك الفترة ١٢ عرضا مسرحيا يقدم شهريا طوال العام، مؤكدا أن مديري المسارح فى فترة الستينيات وما بعدها كان النص المسرحى من أهم أولوياتهم وهذا ما نفتقده فى الوقت الراهن.