السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجيش الليبي يعلن انشقاقات جديدة بصفوف الميليشيات في طرابلس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الجيش الوطني الليبي، الاثنين، عن انشقاقات جديدة في صفوف الميليشيات المسلحة، وفرارها من محاور القتال في العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان: "إن عددا كبيرا من أفراد الميليشيات فروا بآلياتهم وهربوا من مواجهة قواتنا المسلحة متجهين إلى الطريق الساحلي خارج العاصمة".
وأكد البيان بدء الانشقاقات في العاصمة طرابلس، داعيا قوات الجيش الوطني للاستيلاء على الآليات والأسلحة من المليشيات الهاربة داخل طرابلس، ومنعها من الوجود بين المنازل والأحياء.
وكانت الكتيبة "185 مشاة" بقيادة العقيد محمد مفتاح الغدوي أعلنت، في وقت سابق انشقاقها عن المليشيات المسلحة والقوات التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، وانضمامها بمعداتها العسكرية ومقاتليها إلى صفوف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر".
وأعلنت سابقا مديريات أمن النواحي الأربعة في ليبيا: "سوق الخميس امسيحل، سوق السبت، السبيعة - سيدي السايح، قصر بن غشير"، انشقاقها عن حكومة الوفاق غير الدستورية في وقت سابق، وتبعيتها لوزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة.
الأمر نفسه حدث مع مديرية الأمن في مدينة صبراتة، التي أعلنت منذ أسابيع انشقاقها عن حكومة الوفاق وانضمامها إلى الحكومة الليبية المؤقتة وإعلان دعمها لقوات الجيش الوطني.
وأكد البيان الصادر عن غرفة عمليات الكرامة، أيضاً انضمام قوى أمنية لصفوف الجيش الوطني الليبي، معتبرا أن الفرصة سانحة لمواجهة أفراد المليشيات في حالة تمركزوا بالأزقة والمنازل.
وفي بيان منفصل صدر اليوم أيضاً، أفاد المركز باستهداف مقاتلات سلاح الجو آليات للميليشيات المسلحة بمحور عين زارة جنوبي طرابلس، مشيرا إلى تدميرها وتحقيق تقدم كبير في المحور.
وشدد المركز الإعلامي على أن قوات الجيش الوطني الليبي تتقدم بخطى ثابتة نحو العاصمة للقضاء على ما تبقى من المليشيات.
وتابع: "نؤكد التزام قوات الجيش الليبي بتحقيق الهدف الذي قامت من أجله هذه المعركة الحاسمة، من تاريخ الوطن ضد الإرهاب، وتنظيم الإخوان الإرهابي الذي عاث فسادا، ونهب ثروتنا، وأذل أهلنا في طوابير البنزين إلى قطع الكهرباء، وضرب النسيج الاجتماعي لقبائلنا، والعمل على إثارة الفتنة، وخلق الدولة الفاشلة، ولكن كل ذلك سينتهي".
ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية ضد الميليشيات منذ الرابع من أبريل الماضي، بهدف تطهير العاصمة طرابلس من المليشيات وجماعة الإخوان الإرهابية.