السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. إحسان عبدالقدوس: اشتغلت محامي وصحفي وقصاص وسيناريست "عشان أعيش"

إحسان عبدالقدوس
إحسان عبدالقدوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الكثير يظن أن الكاتب إحسان عبدالقدوس، ذلك الشاب المدلل صاحب الأصول البرجوازية، الذى ولد وفى انتظاره ملعقة ذهبية، ولكن على عكس كل المشاع عن حياته المرفهة، كان بقصصه المأساوية جزءا من حياته حسبما قال فى أحد البرامج، فقد قال نصًا:« اتجوزت جديد، وجيه عليا وقت كنت عاطل ومش لاقى فلوس، وكنت تعبان جدا، ولو لقيت فى يوم نص ريال أكون مبسوط جدا، ونجيب أنا ومراتى جبنة وزيتون وناكل، فى الفترة دى كنت بستغل كل مواهبى واللى أعرف أعمله؛ فكنت بشتغل كل حاجة وقتها، محامى وصحفى وقصاص، أى حاجة اشتغلها عشان أجيب فلوس، ومن ضمن المحاولات كتبت ٣ حوارات سينما فى ٢٤ ساعة، وقولت أعمل محاولة ومعنديش أمل إنى أبعهم، بس قولت أهو محاولة، وكنت رايح لمحمد عبدالوهاب، وقابلت فى الأسانسير عزيزة أمين، فسألتنى رايح فين؟ قولتلها رايح أقرأ للأستاذ عبدالوهاب سيناريو.. رديت هو عايز يشوفه.. قالت تعالى بس اقرهولى أنا ونشوف، وعبدالوهاب مكنش عنده فكرة عن حاجة، عجبها السيناريوهات ودفعتلى ٢٥٠ جنيها، وكان أكبر مبلغ أمسكه فى حياتى، لأنى مكنتش مسكت فى حياتى ١٠٠ جنيه، والغريب فى الموضوع أن السيناريوهات مطلعتش وشافت النور».
وواصل «عبدالقدوس» حديثه: «كل إنسان فينا بيغنى لأن الإنسان كائن مغنى، بس فى فرق واحد صوته حلو وفى صوته وحش، والمفروض البطل فى الفيلم مش لازم يغنى فى كل فيلم، مع إنها تجربة نجحت، زى فيلم «الوسادة الخالية»، وأفضل أغنية سمعتها (فى يوم فى شهر فى سنة) بتاعة عبدالحليم حافظ، وبحس إنى عايش فيها، والفن بمختلف أصنافه فيه جمال، زى ما بحب الموسيقى الكلاسيك بحب الموسيقى البلدى، بسمع أوبرا قديمة على جديد، إنك تنوع فى سماع الموسيقى، هو دا الجمال، يعنى مثلا بسمع أوبرا، وبعدها أسمع (يامّا القمر على الباب)، بحب الانتقالات السريعة بين الشعبى والكلاسيك، عشان يبقى عندى نشاط للاستماع».