تركها زوجها تواجه ظروف الحياة القاسية وضاقت عليها الأرض بما رحبت، تخلى عنها الجميع، فوقفت وحيدة تطرق الأبواب.
وتقول أم محمد ٥٠ عاما: «عشت معاه على الحلوة والمرة، كنت أقطع من نفسى وأديله وادعى ربنا يسترها معاه، ويوسعها عليه، ومع الوقت الدنيا ضاقت علينا، وبدل ما يقف ويقاوم ضيق الظروف سابنى وهرب ومعرفش حاجة عنه، وأنا مليش سند ولا ضهر فى الدنيا، كل اللى عايزاه من الدنيا حاجة واحدة دخل شهرى أكمل بيه باقى حياتى، وأعيش اليومين الفاضلين ليا فى الحياة، ودا اللى بتمناه من وزيرة التضامن».