على الرغم من محاولات البعض لإشعال الفتنة من جديد بين مصر والجزائر، على غرار أحداث أم درمان الشهيرة، وقف الجزائريون ليدافعوا عن المصريين، بعدما حاول البعض اللعب في "المياه العكرة" لتعكير صفو البطولة الأفريقية الأنجح في تاريخ الكان.
وأشاد حفيظ دراجي، المعلق الجزائري الشهير، بدور الجمهور المصري في تشجيع المنتخب الجزائري، بعد فوز محاربي الصحراء في المباراة النهائية أمام المنتخب السنغالي بهدف مساء الجمعة.
وقال "دراجي"، أثناء تعليقه على المباراة: "أريد أن أحيي الجمهور المصري على تجاوبه مع ما يفعله المنتخب الجزائري هنا في كأس الأمم الأفريقية، وأريد أن أتوقف عند الاحترام والتقدير الذي وجده المنتخب الجزائري وعشاقه من قبل الجمهور المصري والتي تعاطفت وتضامنت مع منتخب الجزائر، أحبوه بفضل الأداء الراقي والروح العالية على أرض الملعب، قبلة على رأس كل مصري".
من جانبه، علق رفيق صايفي على حفاوة استقبال المصريين للجماهير الجزائرية التي توافدت بالآلف على ستاد القاهرة لمؤازة محاربي الصحراء في نهائي البطولة مساء الجمعة، مشيدا في الوقت ذاته بتسهيلات السلطات المصرية لتمكين الجماهير من حضور مباريات الجزائر خاصة في مبارتي نصف النهائي والنهائي.
وأضاف صايفي: "البعض حاول إشعال الفتنة بين البلدين ولكن هذا لم ولن يحدث مجددا".
وتبادلت الجماهير المصرية التحية مع الجماهير الجزائرية الموجودة في المدرجات المجاورة لها باستاد القاهرة، وظهرت أعلام مصر والجزائر لتكون رد قوي وعملي على مثيري الفتن وأصحاب المصالح الخاصة.
