كشف حسن سلامة، بطل واقعة الاعتداء التي شهدها ركاب الطائرة الرومانية كواليس جديدة في واقعة الإعتداء علية خلال ركوبة الطائرة.
وقال سلامة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC"، من تقديم الإعلامي أسامة كمال، إن المضيفة طلبت من زوجته عدم وضع حقيبتها على الأرض، وبالفعل استجابت، ولكنها مرة أخرى طلبت منها وضعها في مكان آخر، والحقيبة بها ذهب وأموال وجوازات السفر وهى صغيرة جدًا.
وتابع سلامة: "زوجتي أخبرت المضيفة بأنها لا تعرف الإنجليزية ولم تتفهم كلامها، وردت عليها: "اللى يقعد على الكرسي ده لازم يتكلم إنجليزي ده باب طوارئ ولازم اللي يقعد فيه يكون إنسان عنده صحة كويسة ويسمع التعليمات، الناس ضحكت على كلامها، وأنا روحت أشوف في إيه وغيرنا الكراسي، وفوجئنا بالمضيفة جاية معاها الأمن بيطلبوا جوازات السفر فقدمتها لهم، وعندما طلبوا جواز سفر مراتي رفضت".
وأردف " المواطن المصري ": "في ناس كتير مستعدون للشهادة معي، لم نخطئ في حق المضيفة ولا في حق الحضور ولا في حق شرطة المطار، ولا في حق من حقوق الركاب، وهناك فيديوهات لم تنشر ترصد تجاوزات أكثر معنا".
ونوة، المصري المعتدي عليه، أن السفارة المصرية تواصلت معه، فضلا عن القنصليتين المغربية والفرنسية، اللتان وقفتا إلى جانبه نظرا لأن زوجته من أصول مغربية.
ووصف سلامة ما حدث معه بأنه قمة العنصرية والتخلف، موضحًا أن الركاب كلهم شهود على الواقعة، قائلا: "طلعت أنا وابني وزوجتي، وكل واحد قعد مكانه، أنا وابنى في الخلف وزوجتي في مقعد آخر".
وأشاد المواطن المصرى المعتدى عليه، بسرعة تحرك وزيرة الهجرة، ورئيس الجالية المصرية فى رومانيا، حيث أكدا له على اتخاذ كل الإجراءات القانونية والتعاطف لما مر به من اعتداء بشكل مهين وما لحق به من أضرار نفسية ولأفراد أسرته.
وفى اتصال هاتفى بالمواطن المصرى حسن سلامة، تواصلت وزارة الهجرة معه لتطمئن عليه وعلى أسرته، مؤكدة استمرار متابعة التحقيقات الجارية من قبل السلطات الرومانية من خلال وزارة الخارجية عبر سفارة مصر فى رومانيا للوقوف على كل التفاصيل وملابسات الموقف.
