استقبلت الشركة الوطنية لاستصلاح الأراضى صاحبة الولاية علي أراضى مشروع توشكي، طائرات كارجو العملاقة قادمة من السعودية وعلى متنها 120 ألف شتلة نخيل أنسجة من أصناف المجدول والصقعى والسكرى وغيرها لزراعتها بمشروع النخيل القومي فى توشكي والبالغ مساحتها 40 ألف فدان، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بزراعة 2.5 مليون نخلة جديدة من أجود الأصناف فى توشكى.
وتم رصد عمليات الشحن من مطار أسوان للشتلات المبردة إلى مشاتل الشركة الوطنية والتي تستهدف "تقسية" الشتلات حتى تتحمل أجواء صحراء توشكي قبل نقلها إلي المساحات المحددة للنخيل، وأن مشروع النخيل قادر على استرداد الاستثمارات التي أنفقتها الدولة على مشروع توشكي والمقدرة بنحو 7 مليار جنيه لتنفيذ أعظم بنية أساسية زراعية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومياه نيلية، لافتًا إلى أن ذلك قد يكون خلال 3 سنوات على الأكثر مع بدء الإنتاج.
وأكد يوسف عبد العزيز، مستثمر زراعى، أن مصر ستصبح من أكبر الدول المنتجة والمصنعة للنخيل عالى الجودة، لافتًا إلى أن سعر طن تمور المجدول والصقعى والخلاص يصل لـ20 ألف دولار.
وأضاف يوسف في تصريحات تلفزيونية، أن الرئيس أعاد الحياة لمنطقة توشكى بأحياء المشروعات العملاقة، حيث سيتم إنشاء أكبر منطقة صناعية للنخيل والتمور، وزراعة 2.5 مليون نخلة كمرحلة أولى، مشيرًا إلى أن 80% من مساحة المشروع ستكون من نخيل المجدول.
وأوضح يوسف، أن معمل ساباد العالمى بالسعودية سوف يورد 750 ألف نسيج من أجود أنواع النخيل العالمى، لافتًا إلى التنسيق المستمر مع رجال جهاز الخدمة الوطنية لإنجاز المشروع حيث سيتم الانتهاء من زراعة مليون نسيج نخيل من الأصناف الاقتصادية قبل نهاية سبتمبر 2019.
