بعد أن فشل الحاج ضيوف النجم التاريخي للسنغال، وزملاؤه بالجيل الذهبي في تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا لمنتخب بلاده، رغم الوصول لدور الثمانية بكأس العالم عام 2002، جاء الدور على ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي، لتحقيق أول لقب في تاريخ أسود التيرانجا، بعد أن تحول اللاعب الفائز قبل أسابيع بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه ليفربول إلى رمز في بلاده، وهي مسئولية ضخمة على لاعب اتسم بالتواضع الشديد خارج الملعب، وتبقى لقطة قيامه بمساعدة أحد الأطفال على "ربط الحذاء" قبل إحدى المباريات من أبرز اللقطات التي لفتت الانتباه في البطولة الحالية.
سجل ساديو ماني أول مشاركة له مع السنغال عام 2012، وتحديدًا في 25 مايو حين لعب مباراة المغرب الودية والتي انتهت بفوز السنغال 1-0.
ويمني اللاعب نفسه بقيادة منتخب بلاده للفوز باللقب، وهو يشارك في النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بعد الإخفاق في 2017، حيث ما زال يتذكر مشهده وهو يهدر ركلة الترجيح أمام الكاميرون في ربع النهائي والتي أطاحت بالمنتخب من البطولة التي أقيمت في الجابون، ومن ثم فقد جاءته الفرصة من جديد لإسعاد الشعب السنغالي.
وإذا كان اللاعب يمتلك في سجله 3 ألقاب من قبل، 2 مع نادي سالزبروج النمساوي، و1 مع ليفربول الإنجليزي، إلا أن التتويج بلقب قاري مع منتخب بلاده، يبقى له مذاق خاص، إذا ما وضعنا في الاعتبار أن اللاعب تحول إلى بطل شعبي في السنغال، وبات مطالبًا مع زملائه، بالفوز ولا شئ سواه فأي نتيجة أخرى من شأنها أن تضيع كل مجهود الأيام الماضية.
السن: 27 عاما
النادى: ليفربول الإنجليزي
القيمة التسويقية: 120 مليون يورو
بدايته مع منتخب السنغال: 2012
مبارياته مع منتخب السنغال: 52 مباراة
أهدافه مع منتخب السنغال: 61 مباراة
مشاركاته فى كأس أفريقيا: 3 مرات
عدد مبارياته مع الأندية: 306 مباراة
أهدافه مع الأندية: 130 هدفا
