الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

وزيرة الهجرة في حوار لـ"البوابة نيوز": 15 دورة تدريبية لشباب الجيل الثاني والثالث.. وعودة ثقة المصريين بالخارج نجاح للدولة المصرية

وزيرة الهجرة في حوار
وزيرة الهجرة في حوار لـالبوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الوزارة تتواصل مع كافة شرائح المصريين بالخارج، من الجيل الثاني والثالث، وتم عمل 15 برنامجا للشباب المصريين فى الخارج، ومن خلال هذه البرامج تم تعريفهم بالقضايا والتحديات التى تواجه الدولة.

وأضافت فى حوارها لـ«البوابة نيوز» أنه تم تنظيم سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع»، والتى كانت للعلماء والخبراء، وهناك شريحة مهمة جدًا، وهى الكيانات المصرية بالخارج، وهذا أول مؤتمر يتم تنظيمه فى مصر بالتنسيق مع وزارات عديدة مؤكدة أن مطالب واحتياجات المصريين تصب فى كل وزارة، مثل وزارة التعليم العالى ووزارة المالية وجميع الوزارات الأخرى، كما أعلنت مكرم عن تنظيم مبادرة فى أوائل أغسطس القادم للشباب المصريين المتواجدين حاليًا على أراضى الدولة ويقضون إجازاتهم الصيفية، مثلما حدث فى العام الماضى فى مؤتمر «أجازتك فى وطنك نشوفك ونسمعك» للشباب، ومشاركتهم كل الاهتمامات.. وإلى نص الحوار:



- ما تقييمك للجهود التى بذلتها الوزارة على مدار السنوات السابقة للمصريين بالخارج؟
نجحت الوزارة فى الوصول إلى كل مصرى فى الخارج، واكتساب ثقته مجددا، ويمكننى القول إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، باستحداث وزارة ترعى وتهتم بأمور المغتربين أعاد الثقة للمصريين بالخارج فى وطنهم، فقد كان لدى المصرى فى الخارج إحساس بعدم الثقة فى اهتمام دولته به، ولهذا سعيت جاهدة منذ اللحظات الأولى لإطلاق الوزارة لاكتساب ثقتهم مرة أخرى والتأكيد على أنهم ضمن قمة أولويات القيادة السياسية.
-هناك العديد من المبادرات التى قامت بها الوزارة خلال الآونة الأخيرة الخاصة بشباب المصريين بالخارج.. ما صدى تلك المبادرات؟
نعم هناك العديد من المبادرات التى نظمتها الوزارة لشباب المصريين فى الخارج، استهدفت ربط هؤلاء الشباب المصرى بالخارج بدولته الأم، تمثلت أبرزها فى المعسكرات التى تعدها الوزارة لأبناء الجيل الثانى والثالث، حيث نظمت الوزارة 14 ملتقى لشباب المصريين بالخارج من أبناء الجيل الثانى والثالت بالتعاون مع وزارة الشباب تحت ‏شعار «ولادك معاكى يا ‏مصر» وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع والثقافة والسياحة والبيئة التى اتفقت معها مؤخرًا لتنظيم زيارات للمحميات الطبيعية، للترويج لهذه الأماكن الطبيعية والاستمتاع بها مع إدراك أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أطلقت الوزارة فى ضوء حرصها المتواصل على ترسيخ الهوية الوطنية والثقافة المصرية لدى أطفال المصريين المقيمين بالخارج، مبادرة «اتكلم مصري» لتعليم اللغة العربية لأبنائنا بالخارج، وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة ودار نهضة مصر للنشر، حيث تستهدف ليس فقط تعليمهم اللغة العربية، وإنما أيضًا تعليمهم القيم والعادات والتقاليد المصرية لربطهم بوطنهم الأم.



تعاون مستمر
- كان هناك تعاون بين الأكاديمية الوطنية للشباب والوزارة فى العديد من الملفات الخاصة بشباب المصريين بالخارج.. إلى أين وصل هذا التعاون؟
وقعت الوزارة بالفعل مع الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بروتوكول تعاون بين بشأن إعداد برامج لتدريب وتأهيل شباب المصريين بالخارج، كما يتضمن تلقى شباب المصريين بالخارج للتدريب والتأهيل بالأكاديمية خلال فترة تواجدهم بمصر أثناء الملتقيات التى تنظمها الوزارة لأبناء الجيل الثانى والثالث من شباب المصريين بالخارج، وإعداد برامج تخصصية متميزة فى كل مجالات التدريب والتأهيل المتاحة لدى الأكاديمية تتناسب مع الظروف الخاصة بشباب المصريين بالخارج والتى تفيدهم فى مجال دراستهم وعملهم بشكلٍ عام، فضلًا عن دمج شباب المصريين بالخارج أثناء تلقيهم هذا التدريب والتأهيل مع المتدربين بالأكاديمية داخل مصر، فى إطار يخلق بينهما حالة من الترابط بما يؤدى إلى تبادل المهارات والخبرات فى مجال التدريب والتأهيل والعمل معًا بما يحافظ على التوأمة بينهما.

- ماذا عن ملف الهجرة غير الشرعية؟
اتبعت الوزارة العديد من الاستراتيجيات للتعامل مع هذا الملف، حيث أطلقنا حملة قومية كبرى ‏للتوعية ضد مخاطر الهجرة غير الشرعية، تحت ‏شعار «قبل ما تهاجر.. ‏فكر ‏وشاور»، فى إطار ‏استراتيجيتها التى تتبناها ‏لمواجهة الآثار السلبية المترتبة على تلك الهجرة وشارك ‏فيها النجم محمد رمضان‎، كما نظمنا دورة تدريبية‎ ‎حول الهجرة والتنمية ‏بالشراكة مع المنظمة الدولية ‏للهجرة، ‏لإشراك ‏المهاجرين ‏المصريين بالتنمية المستدامة، ‏بمشاركة كبار ‏المسئولين من أكثر من 22 جهة حكومية، كما أطلقت الوزارة فى مستهل هذا العام أول دورة تدريبية فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية‎، وعليه تم تنظيم دورتى اعتماد مدربين بمحافظة الإسماعيلية فى أكتوبر 2018، نتج عنهما تخريج 60 مدربا معتمدا ممن شاركوا كممثلين عن الجهات الحكومية كوزارات التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة، التربية والتعليم والتعليم الفني، هيئة قصور الثقافة، الكنيسة الأرثوذكسية، الكنيسة الإنجيلية، والأوقاف، كما دربت 30 مدربا متميزا للتوعية بالهجرة غير الشرعية بمحافظات مصر الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية.


- على مدار الأيام السابقة استقبلتى أكثر من شخصية مصرية شابة من بلدان مختلفة وعلى رأسهم الشاب الذى أنقذ طلاب المدارس بإيطاليا.. ما هو شعورك عندما تستقبلين هؤلاء الشباب والنماذج الناجحة؟
استقبلت بالفعل، أسرة الطفل المصرى «رامى شحاتة»، الذى أظهر شجاعة متناهية عندما نجح فى إنقاذ 51 طالبًا من الموت المحقق، بعد أن هدد سائقهم بإحراقهم داخل الحافلة التى تقلّهم وصب فيها البنزين، وغيره من النماذج منقطعة النظير التى عكست صورة مشرفة عن أبناء مصر بالخارج، وعكست ثقافة وتاريخ وحضارة دولتهم الأم مصر.

- أطلقت الوزارة مبادرة «مصر بداية الطريق» برعاية الرئيس السيسى ما هى اهداف تلك المبادرة ومتى تنطلق وما هى آليات عملها؟
هذه المبادرة دعوة لكافة المسئولين رفيعى الشأن والوزراء من الدول الإفريقية والدول العربية وكذلك الدول الآسيوية من خريجى جامعة الأزهر الشريف والجامعات المصرية، وذلك فى إطار تأكيد الدور الريادى للدولة المصرية على الصعيد الإفريقى والعربى وإثراء العلاقات مع الدول الآسيوية، وفى إطار إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2019 عامًا للتعليم، وبالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وتم بالفعل عقد عدة اجتماعات تحضيرية لمناقشة الإعداد لتنظيم هذه الاحتفالية ولإعداد قائمة بالشخصيات المقرر دعوتها.

- ما أبرز المشاكل التى تواجه المصريين وما هى الصعوبات التى تواجه عمل الوزارة؟
خصصت وزارة الهجرة بالفعل خطا ساخنا لتلقى شكاوى المصريين فى الخارج، وكانت تستقبل كل الشكاوى على صفحتها على التواصل الاجتماعي، وحرصت على التعامل معها أبرزها التعامل الفورى مع 13 ألف شكوى سواء جماعية أو فردية والتنسيق مع الجهات لحلها، وفتح مطار سوهاج للمرة الأولى لاستقبال جثامين المصريين المتوفين بالخارج ‏فى استجابة ‏لطلبات ‏المواطنين بالخارج، الذين تقدموا بها للوزارة‎، وإنهاء أزمة «بصمة الحج» للمصريين بالسعودية، وأصدرت السلطات ‏السعودية تعليمات جديدة للسماح ‏بمخالفى شروط الإقامة المعروفة إعلاميا ‏ببصمة الحج‎، وصرف بدل السكن للمعلمات ‏‏الوافدات بالكويت، بناء على طلب القطاع المالى ‏بوزارتى التربية والمالية الكويتيتين وذلك بعد زيارتى للكويت، حيث تم بحث مشاكل المصريين والاستجابة لطلباتهم خاصة مشاكل ‏التعليم والامتحانات، ‏بالإضافة لبحث أوضاع المعلمين المصريين بالأراضى ‏الكويتية، ولقاء الجالية، كما تواصلت لصرف معاش استثنائي لفتاتين من أبناء المصريين ‏بالخارج توفى والدهما ‏بالسعودية‎، كما تم الاتفاق مع محام دولى للدفاع فى حادث مقتل الطالبة المصرية «شادن» ‏بألمانيا، والتى تعرضت للدهس عند محطة ترام فى مدينة بشرق ألمانيا‎.‎‏



- ما خطة عمل الوزارة خلال 3 شهور المقبلة؟
تعمل الوزارة خلال الفترة المقبلة على عدد من الملفات والمحاور تأتى ضمن استراتيجية الوزارة، حيث نستمر فى تقديم وتنظيم دورات فى الأمن القومى لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثانى والثالث، وشهدت بداية العام العالى استقبال وفد من شباب المصريين بأستراليا بلغ عددهم 71 شابا، وتلاها وفد من النمسا كما نستعد لاستقبال الوفد الثالث لهذا العام وسيكون من فرنسا، كما أننا اشتركنا فى تنظيم ملتقى «أولادنا» لذوى القدرات الخاصة بمشاركة دول مصر واليونان وقبرص وأرمينيا، إضافة إلى استعدادنا لإطلاق المؤتمر الأول للكيانات المصرية بالخارج والمقرر له يوليو الجاري، فى الوقت نفسه يتم التحضير لإطلاق النسخة الخامسة من مؤتمرات مصر تستطيع تحت شعار «مصر تستطيع بالاستثمار».
وذلك بالتعاون مع وزارة الاستثمار، بهدف وضع مصر على الخريطة الاستثمارية العالمية، والترويج فى مختلف أنحاء العالم للاستثمار فى مصر لدى المستثمرين عامة والمصريين بالخارج خاصة.

مصر تستطيع
-مؤتمرات مصر تستطيع لقت إعجاب الكثيرين فى الدولة وأظهرت دور هؤلاء العلماء فى تحسين صورة مصر فى الخارج.. ما أوجه الاستفادة من تلك المبادرة؟
نستطيع القول إن ثمار مؤتمرات مصر تستطيع بنسخها الأربع لها أثرها على أرض الواقع، حيث ساهم فى عرض سبل استخدام أحدث التكنولوجيات فى ‏مجال إنشاء مزارع الرياح، وكذلك أطلق الدكتور هشام العسكرى أول أطلس ‏شمسى لجمهورية مصر العربية، كذلك إنشاء كلية الحاسبات بالتعاون بين جامعة تشابمان وجامعة الإسكندرية، بالإضافة لتجهيز مستشفى أسوان الجديدة للقلب التابعة لمؤسسة مجدى يعقوب، وإطلاق أول أكاديمية إلكترونية باللغة العربية على شبكة ‏الإنترنت لضمان استمرارية أعمال المنشآت والتعافى من الكوارث، وتوفير تدريب عملى معتمد على استمرارية الأعمال والمرونة المؤسسية.
هذا إلى جانب وضع خطة لإنقاذ الطرق المصرية من حالتها المتهالكة، تصنيع أول هراس مصرى باسم «الهراس أمير»، كذلك الاتفاق ‏على تدريب فنيين ومهندسين مساعدين فنيين فى جميع مجالات السكك الحديدية، وبدأت مصر أولى خطوات المشروع القومى لتوطين صناعة الحاسبات فى مصر، علاوة على المساهمة فى إنشاء مصنع ألواح الطاقة الشمسية، إنشاء نظام للخدمات القنصلية للمصريين بالخارج، المساهمة فى مشروع استزراع السمكى بهدف الوصول لـ‏‏4000 حوض سمكى على مساحة 7500 فدان، البدء فى تدشين أول أكاديمية مصرية ألمانية لإخراج ‏كوادر من فنيى الاستزراع السمكي.
وفى نفس السياق، تم عقد لقاء مع مجموعة من عضوات مجلس النواب المصرى لنابهات مصر تستطيع لبحث سبل التعاون، ومواجهة التحديات المشتركة وتقديم دعوة لوفد من النائبات المصريات لزيارة البرلمان الأسترالي، تصميم جهاز لتحلية المياه المالحة حضور 60 خبيرًا فى مجال بناء المدن لتنفيذ نماذج «الصوب متعددة التنوع» وقد تم التنسيق مع جامعة القاهرة للبدء فى نموذج من 110 فدان لتطبيق المرحلة الأولى من المشروع، بحث تصنيع جهاز تدوير مخلفات لإنتاج الغاز العضوى «بايوجاز» يصلح للاستخدام المنزلى ولإنتاج سماد عضوى للأرض، تطوير محطات تحلية المياه التى تنتجها شركة «قها» للصناعات ‏الكيماوية، إحدى شركات الوزارة، ومركز التميز ‏العلمى والتكنولوجى التابع للوزارة. وإبرام جامعة طوكاى اتفاقية فى شهر يناير الماضي، مع الجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب بالإسكندرية من أجل التبادل الطلابى والتعاون الأكاديمي، الاستعداد لعقد دورات تدريبية للمعلمين المصريين بالاستفادة من التجربة اليابانية مرتين بالعام.



-ماذا عن أوجه التنسيق مع الوزرات الأخرى وما الملفات المشتركة معكم؟
وزارة الهجرة هى الظهير الحكومى لكل الوزارات وبالتالى نحرص على المشاركة مع جميع الوزارات كلٍّ فى مجاله وتخصصه. شاركنا مع وزارة التخطيط فى إطلاق بروتوكول مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير الآلاف من فرص التدريب؛ وذلك للحد من معدلات الهجرة غير الآمنة أو غير الشرعية. شاركنا أيضا مع وزارة الصحة فى توقيع بروتوكول نقل جثامين المصريين بالخارج وكذلك استقدام خبراء من الخارج فى تخصصات نادرة لإجراء جراحات لمحدودى الدخل والبسطاء من أبنائنا فى الداخل.
وكذلك أيضا مع كثير من المؤسسات وجهات المجتمع المدني، كما نعتزم المشاركة مع العديد من الوزارات منها وزارة الاستثمار؛ نحن بصدد المشاركة معها فى إطلاق مؤتمر «مصر تستطيع بالاستثمار» قريبا، ونكرر أننا نرحب بكل من يستطيع أن يساهم فى بناء صرح للمستقبل؛ لأننا بطبيعة الحال نحرص دائما على التواصل الدائم والفعال مع هذه الجهات.
نشارك كذلك مع عدد من الوزارات والجهات المختلفة لإنشاء قاعدة بيانات للمصريين بالخارج مع العديد من الهيئات والوزارات منها وزارة الخارجية وزارة الداخلية والرقابة الإدارية، والهيئة العامة للجمارك، وغيرها من الهيئات التى كان لها الدور البارز والفعال فى أن تمضى المناقشات قدما نحو الوصول إلى قاعدة بيانات متكاملة للمصريين فى الخارج. ولم تكن وزارة التعليم بعيدا عن هذا التعاون، فقد تعاونا مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي، واستقبلنا الكثير من الخبراء المصريين فى العديد من المجالات المتعلقة بالتعليم وأطلقنا «مصر تستطيع بالتعليم»، والذى حضره عشرات العلماء من الخارج لوضع رؤية مستقبلية للتعليم فى مصر، كذلك أيضا مع وزارتى البيئة والرى فى مؤتمر «مصر تستطيع بأبناء النيل» الذى ناقش العديد من المشكلات من التصحر والتغير المناخى وكذلك مشكلة المياه كثير من القضايا كثير من المشكلات التى نحرص دائما على حلها مع أبنائنا فى الخارج، وكذلك أيضا مع الوزارات المختلفة، وذلك ضمن استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030، والتى تؤكد الحرص على التفاعل الدائم بين الجهات الحكومية المختلفة وصولا إلى أبرز النتائج وتحقيق أفضل ما يمكن إنجازه عن طريق هذا التعاون.



-أطلقت الوزارة مجلة «مصر معاك» ضمن أدوات التواصل هل هناك آليات أخرى سوف تقوم الوزارة بإعلانها لتعزيز هذا الملف؟
نحن نحرص على التواصل مع المصريين بالخارج بكل السبل الممكنة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وعن طريق التواصل الشخصى أحيانا عن طريق التواصل مع المسئولين سواء الجاليات أو الأفراد أنفسهم، لذلك علينا أن نكون على وعى ودراية بما يحاك لمصر عن طريق هذه الوسائل فى كثير من الأوقات، وهناك أرقام للتواصل عبر الخط الساخن 19787، لدينا أيضا البريد الإلكتروني: Egyptiansabroad@emigration.gov.eg لتلقى الشكاوى، نعمل على مدار الساعة لحل مشاكل المصريين فى كل مكان رغم عددهم الكبير ولكن لا نقصر أبدًا فى التواصل مع أى مصر ىبالخارج وحل مشاكله، ولذلك أرجو أن يكون التواصل معنا عبر هذه الوسائل المتاحة وعدم تناول الإشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أصدرت الوزارة ستة أعداد من المجلة الشهرية للوزارة بعنوان «مصر معاك»، والتى أصبحت أداة جديدة ضمن أدوات الوزارة للتواصل مع المصريين بالخارج، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لنقل ما يحدث على أرض الوطن، واستعراض جهود الوزارة على نحو شهري.
وأطلقت الوزارة منصات جديدة للتواصل مع المصريين بالخارج، تحمل اسم «اسأل واقترح لايف» فى نهج جديد يهدف لخلق مزيد من التواصل المباشر مع المواطنين المصريين فى كل أنحاء العالم، وترد من خلاله الوزيرة على استفسارات وشكاوى وأطروحات المصريين، لحل مشكلاتهم والاستفادة من مقترحاتهم، استكمالا للمبادرة التى أطلقتها الوزارة، تحت عنوان «اسأل واقترح مع وزيرة الهجرة»، كما أطلقنا منصة جديدة للتعاون مع البرلمان، حيث سيقوم عدد من البرلمانيين الذين يتواصلون مع المصريين بالخارج بتسجيل فيديوهات قصيرة يقدمون فيها شرحا للمستجدات.



مبادرة شبابية جديد في أغسطس
أعلنت نبيلة مكرم عن تنظيم مبادرة جديدة فى أوائل أغسطس القادم للشباب المصريين المتواجدين حاليًا على أراضى الدولة ويقضون إجازاتهم الصيفية، مثلما حدث فى العام الماضى فى مؤتمر «أجازتك فى وطنك نشوفك ونسمعك» للشباب، ومشاركتهم كافة الاهتمامات
وترى السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن إعلان السيد الرئيس أن عام 2016 بدون خروج مركب واحدة، فهذا إنجاز كبير للدولة فيما يخص ملف الهجرة غير الشرعية، فهذا إنجار لوزارات الدفاع والداخلية والخارجية والهجرة والتضامن والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني، فالجميع عمل لمكافحة هذه الظاهرة، ولكن لابد من الحفاظ على هذا النجاح، ولذلك أطلقت وزارة الهجرة العديد من المبادرات مثل « قبل ما تهاجر فكر وشارك»، كما أن فريق الوزارة ينزل إلى المحافظات المصدرة للهجرة، ويلتقون بالشباب الذى يريد الهجرة، ويقولون لهم «إن الدولة ليست ضد الهجرة الشرعية، ولكننا ضد الهجرة غير الشرعية» حمايةً لحقوق الشاب والمواطن الذى يريد السفر.
وأكدت أن هناك تعاونا مع منظمات المجتمع المدنى مثل جمعية «مصر الخير»، والتى تدرب الشباب الذى يريد السفر على عمل الميكانيكا والتكيف والنجارة بحيث يكون هناك شرائح من الشباب يُدير الحرف اليدوية المطلوبة فى الخارج، وبالتالى يتم التوفيق بين الشباب الذى تم تدريبه ومتطلبات سوق العمل الخارجية، وبهذا تحدث الهجرة ولكن بطريقة شرعية.
واختتمت أن المصريين بالخارج ولاؤهم وحبهم الشديد لوطنهم، ولا يستطيع أحد التشكيك به، فالمصريون بالخارج مساندون لدولتهم، يحاولون إثبات للخارج أن ثورة يونيو ليست كما يُقال عنها، وأنها إرادة شعب، وهذه الروح التى أظهرها المصريون بالخارج وقت الانتخابات والاستفتاء ظهرت أيضًا فى وقت التنمية وذلك عند رؤية مصريين بالخارج فى مؤتمرات «مصر تستطيع» يسارعون لتلبية نداء دولتهم ونقل خبراتهم إليها.