الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أغاني "الزمن الجميل" على قائمة تريند "الشيخوخة".. وردة الجزائرية تغني: "وعملت إيه فينا السنين".. والحلو يسأل: "ليه يا زمان ما سبتناش أبرياء"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«Face app».. أحد أبرز التطبيقات الحديثة التى أحدثت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية، عبر تطبيق الشيخوخة الذى يحول مستخدمه من مرحلة الشباب إلى مرحلة الشيخوخة، راسمًا التجاعيد، مظهرا شيب الشعر، وجذب ذلك عددا كبيرا من نجوم الفن والرياضة الذين تباروا فى نشر صورهم فى الشيخوخة، وهو الأمر الذى وصل إلى احتلال قمة التريند خلال الأيام الماضية.


متابعو الـ«تريند» لجأوا إلى بعض الأغانى القديمة التى تواكب موضوعه، من بينها مقطع من أغنية للفنانة وردة «العيون السود»، والذى يلائم تلك الحالة التى رسمها مستخدمو تطبيق الشيخوخة، وتقول به «وعملت أيه فينا السنين عملت أيه، فرقتنا لا غيرتنا لا ولا دوبت فينا الحنين، السنين، لا الزمان ولا المكان قدروا يخلو حبنا، ده يبقى كان يبقى كان الزمان».

كتب الشاعر الغنائى محمد حمزة هذه الأغنية عام ١٩٧٢، للفنانة نجاة الصغيرة، ولحنها الموسيقار بليغ حمدي، وأحب المخرج حلمى رفلة أن يستغل نجاح هذه الأغنية، فطلب من وردة أن تغنيها فى أول أفلامها «صوت الحب»، ولكن الفنانة نجاة الصغيرة أقامت دعوى فى المحاكم لإثبات حقها فى الأغنية، وبالفعل كسبت القضية ومنعت وردة من غناء هذه الأغنية فى مصر، وحدثت قطيعة فنية كبيرة بين ألحان بليغ وصوت نجاة.


كما قدم الفنان حميد الشاعرى أغنية «أنا مهما كبرت صغير»، التى يرفض اسمها الوصول إلى مرحلة «الشيخوخة»، وهى من ألبوم «صديق» عام ١٩٩٥، وشاركه فى الغناء الفنان هشام نور، وقدمها الفنان عمرو دياب بصوته لأول مرة، سنة ١٩٩٨، وكان وقتها قد نال جائزة «الميوزيك أوورد» على ألبوم «نور العين». وكتب كلمات الأغنية التى قدمها «حميد» الشاعر الغنائى عادل عمر، ولحنها حميد الشاعري، وتقول كلمات النسخة الأحدث منها بصوت «عمرو دياب» التى كتبها الشاعر مجدى خفاجة: «أنا مهما كبرت صغير، أنا مهما عليت مش فوق، مش ممكن يوم نتغير دى الدنيا غروب وشروق، اليوم والأمس وبكره فى عيونكم كانت فكرة، شايلين فى القلب الذكرى، باين فى عنينا الشوق، يا عيون بالحب توافى، فاتت أيام وسنين، فاكرين العمر الدافى، شايلين فى القلب حنين، ومهما نقول مش كافى، فى قلوبنا أنتم عايشين، أنا مهما كبرت صغير، أنا مهما عليت مش فوق، مش ممكن يوم نتغير، دى الدنيا غروب وشروق».


وغنى «دياب» «أنا مهما كبرت صغير» فى إحدى الحفلات للاحتفاء برموز الفن، مثل أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، حيث عرضت صور النجوم على شاشة وراءه أثناء الغناء، وكان برفقته على المسرح حميد الشاعرى وهو يعزف اللحن.


وفى عام ١٩٩٥، قدم الفنان هشام عباس أغنية بعنوان «زمان وأنا صغير» ضمن ألبوم «زى الأول»، وهى تحاكى حالة مستخدمى تطبيق «Face app» الذين يريدون رؤية ملامحهم عندما يكبرون، وهى من كلمات أحمد فوزي، وألحان بهاء حسني، وتقول كلماتها: «زمان وأنا صغير، كنت بحلم أبقى كبير، أبقى كبير، تعب القلب واتحير، من الدنيا ومن المشاوير، زمان وأنا صغير، كنت بحلم أبقى كبير، أبقى كبير، تعب القلب واتحير، من الدنيا ومن المشاوير، والحلم كان برىء مفروش بالورود، والقلب كان جرىء مليان بالوعود، ولما كبرت قولت يا ريت ما كنت حلمت ولا اتمنيت، وقولت يا ريتنى فضلت صغير زى زمان، أنا من صغر سنى حاسس بشىء جوايا، وحلمت زمان اغنى والكون يسمع غنايا، غنيت غنيت، وف وسط الغنوة بكيت، ولاقيت الكون كله بيتغير قولت يا ريتنى فضلت صغير، زمان زمان، زمان وأنا صغير، كنت بحلم أبقى كبير أبقى كبير، تعب القلب واتحير من الدنيا ومن المشاوير، حلمت زمان ببيت وبقلب يكون معايا، وم الأحلام صحيت، ع جرح مالوش نهاية، وداريت وداريت، الجرح ف قلبى داريت، ولاقيت العمر يا دنيا قصير، قولت يا ريتنى فضلت صغير».


ومع اختلاف الزمن قدم الفنان محمد الحلو تتر مسلسل «ليالى الحلمية» من كلمات سيد حجاب، وألحان ميشيل المصري، ويتوافق مقطع: «ليه يا زمان ما سبتناش أبرياء، وواخدنا ليه فى طريق ما منوش رجوع، أقسى همومنا يفجر السخرية، وأصفى ضحكة تتوه فى بحر الدموع»، مع «تريند الشيخوخة».

ومن أشعار سيد حجاب أيضا التى تواكب «تريند» الشيخوخة، تتر مسلسل «أرابيسك» بصوت الفنان حسن فؤاد، وتقول كلماته: «وينفِلِت من بين إيدينا الزمان، كإنه سَحبة قوس فى أوتار كمان، وتنفرط الأيام عود كهرمان، يتفرفط النور والحنان والأمان، وينفلت من بين إيدينا الزمان».


وفى عام ١٩٩١ عرض مسلسل «وداعًا يا ربيع العمر»، وقدمت التتر الخاص به الفنانة هدى سلطان، من أشعار سيد حجاب، وألحان دكتور جمال سلامة، وتقول كلماته: «وتجرى تجرى على المعاش فجأة، يقولوا لك خلاص بلاش، تيأس وتدبل ليه وأنت عايش فى لسه دنيا معشنهاش، دنيتنا كانت مرحرحالى تقولش وردة ومفتحة لي».