يواصل فريق عمل مسلسل «حواديت الشانزليزيه» تصوير أحداث المسلسل، للانتهاء منها حتى يتمكنوا من عرضه خلال الأشهر المقبلة، خارج السباق الدرامى لشهر رمضان المقبل، وهو العمل الذى تدور أحداثه فى فترة خمسينيات القرن الماضي.
ويبدو أن صُناع العمل قد أغراهم النجاح الذى حققه مسلسل «ليالى أوجيني»، الذى تم عرضه فى رمضان ٢٠١٨، ودارت أحداثه فى فترة خمسينيات القرن الماضى بين مدينتى القاهرة وبورسعيد، حول الحياة الاجتماعية لمجموعة من الناس فى مدينة بورسعيد، حيث يربطهم فندق وتيا ترو «أوجيني»، وقد حقق العمل نجاحًا كبيرا أثناء عرضه، وهو ما اعتبره بعض النقاد نوعا من النوستولوجيا والحنين للماضي، وقد أكد على هذه الفكرة نجاح مسلسل «دفعة القاهرة»، الذى تم عرضه فى رمضان ٢٠١٩، ودارت أحداثه فى فترة خمسينيات القرن الماضى أيضًا، وتحديدا فترة العدوان الثلاثى على مصر، ووقوف الشباب المصرى والعربى جنبًا إلى جنب فى وجه الاستعمار الثلاثي، الذى جاء على مصر عام ١٩٥٦ من خلال مجموعة من الشباب، تدرس بالجامعات المصرية.
ولم يتوقف استغلال فترة خمسينيات القرن الماضى على مسلسل «حواديت الشانزليزيه»، بل وصل الأمر إلى الأعمال السينمائية، حيث يقوم الفنان أحمد حلمى بتصوير أحداث فيلمه الجديد «شباك رزق»، والذى تدور أحداثه فى فترة الخمسينيات أيضًا، من خلال شخصية الأب التى يجسدها أحمد حلمى ضمن أحداث الفيلم، حيث يجسد شخصية رجل مُسن، يمتلك كافيه فى فترة الخمسينيات والستينيات، إلا أن هذا الرجل ينجب ابنا يجسده أحمد حلمى أيضًا، كشاب فى الثلاثين من العمر فى فترة الألفية، ويرغب الوالد فى عمل ابنه معه إلا أن الابن يرفض هذا العمل ويتجه لتحقيق أحلامه وممارسة عمله كمهندس ديكور.
«حواديت الشانزليزيه» بطولة إياد نصار، إدوارد، مى سليم، إنجى المقدم، ومن تأليف أيمن سليم، نهى سعيد، وإخراج مرقص عادل.
أما فيلم «شباك رزق» بطولة أحمد حلمي، منة شلبي، خالد الصاوي، لطفى لبيب، بيومى فؤاد، عبدالرحمن أبو زهرة، تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج خالد مرعي، فقد تم تغيير اسم الفيلم من «خيال مآتة» إلى «شباك رزق».
