الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مايا طلام في حوارها لـ"البوابة نيوز": "حملة فرعون" بوابة دخولي للسينما العربية.. ولم أشعر بالفرق بين التمثيل في مصر وأوروبا.. وأرفض تجسيد أدوار الإغراء

مايا طلام
مايا طلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حققت الفنانة الإيطالية ذات الأصول التونسية مايا طلام ردود أفعال كبيرة، بعد أول ظهور لها في الوطن العربي، من خلال فيلم «حملة فرعون» أمام الفنان عمرو سعد، محمد لطفي، محمود عبدالمغني، وآخرين، بجانب عدد كبير من النجوم العالميين الذين شاركوا في مصر لأول مرة، تقول مايا: أحببت كثيرا تجربتي في مصر وأتمنى تكرارها، حيث لم أشعر بالفرق بين التمثيل في مصر وأوروبا إلا في دفء المشاعر الذي تشتهر به أم الدنيا.
سافرت مايا لإيطاليا وهي في عمر 15 عاما، وكانت بداياتها من خلال السينما والتليفزيون الإيطالي عام 2012 من خلال بطولة مسلسل non uccidere مع المخرج جوزيبي جاليارتي، وقدمت خلاله شخصية بنت مسلمة تحب شابا إيطاليا، وحققت من خلالها نجاحا كبيرا على التليفزيون الإيطالي، وبعدها قدمت جزءا ثانيا من العمل ثم قدمت مسلسلا آخر بعنوان un passo dal cielo وتم عرضه على قناة rai1 وقدمت أيضا مسلسل il bello delle donne في دور canella وتوالت بعدها الأعمال الدرامية والسينمائية هناك.
تحدثت «البوابة» مع مايا طلام عن اختيارها لمصر لتكون بوابة دخولها للسينما العربية، وكواليس عملها في فيلم «حملة فرعون»، ولماذا لم يكن هذا الظهور في تونس، وعن رفضها لأدوار الإغراء.
■ اشتهر اسمك في أوروبا.. لماذا قررت العمل في مصر؟
- بالفعل حققت نجاحا يرضيني في أوروبا، وخاصة في إيطاليا البلد التي نشأت وترعرعت فيه، ولكن بعد كل هذا النجاح لم يكن لدى جمهور كبير في الوطن العربي، فطلبت منى والدتي العمل في الوطن العربي لكي تفخر بي وبنجاحي، فوافقت على ذلك، وعلى الفور بدأت بمخاطبة مدير أعمالى لدراسة أفضل العروض المقدمة، وبالفعل شاركت في فيلم «حملة فرعون».
■ لماذا لم تكن تونس هي بوابتك لدخول الوطن العربي؟
- السينما المصرية لها تاريخ كبير، وفضلت أن يكون أول ظهور لي في الوطن العربي من خلالها، حيث سبق وقدمت بعض الأعمال الدرامية في تونس، ولكن مصر دائما يكون بها رد الفعل أكبر.
■ لكن كان سبق أن طرح اسمك ضمن فريق عمل «السهام المارقة»؟
- بالفعل كان من المفترض المشاركة فى مسلسل «السهام المارقة»، ولكني للأسف اعتذرت لانشغالى بتصوير فيلم إيطالي، والتصوير كان سيستغرق وقتا طويلا حينها، ولم أستطع التوفيق في المواعيد بين تصوير العملين فقررت الاعتذار، وانتظار فرصة أفضل.

■ هل مشاركتك فى فيلم «حملة فرعون» كان هذه الفرصة؟
- سعيدة بالمشاركة في هذا العمل، بجانب كل هؤلاء النجوم سواء المصريين أو العالميين، فعندما قرأت السيناريو أعجبت بالعمل، ووجدتها فرصة جيدة للمشاركة في السينما المصرية التي يعتبرها الجميع بوابة للانتشار في العالم العربي أجمع.
■ كيف وجدت الاختلاف بين مصر وإيطاليا في تنفيذ الأعمال السينمائية؟
- في الحقيقة لم أجد اختلافا، لأن السينما المصرية لا تقل عن العالمية في مستوى الصورة والتقنيات المستخدمة حيث شعرت بالفخر الشديد بالمشاركة فى عمل سينمائى مصري، والأكثر من ذلك أنى شعرت بارتياح شديد فى العمل بمصر أكثر من أوروبا، بسبب وجود المشاعر الإنسانية المشتركة بين العاملين بالفيلم، فنحن في أوروبا لا نجلس مع زملائنا أثناء فترة التصوير، ويجلس كل شخص في المكان المخصص له، ونتقابل أمام الكاميرا فقط.
■ هل جمعك موقف بين أحد من المشاركين فى الفيلم؟
- جمعتني مواقف كثيرة، ولكن أكثرها قربا لقلبي مساعدتهم لي وتدريبي على اللهجة المصرية قبل التصوير، فكان الجميع متعاونين بشكل كبير، ويساعدوننى بدون أن أطلب المساعدة، مما جعلني أحب مصر أكثر وأكثر، وعلمت معنى كلمة «جدعنه المصريين» وأتمنى تكرار التجربة.
■ ما الذي جذبك للمشاركة في العمل؟
- الشخصية التي قدمتها، سبق أن اعتذرت عن أعمال كثيرة من قبل، لأن الشخصية التي أقدمها لم تنل إعجابي، أما هنا فكانت شخصية رئيسية بها الكثير من المشاعر.
■ هل مساحة الدور تتحكم في اختياراتك؟
- لا.. المساحة لا تشغلني، بل الدور الحلو عندي أهم، وهذا الأمر لا أقوم به في مصر فقطـ بل في أوروبا أيضا، فحبي للشخصية أهم من أي شيء.
■ لماذا لم يتم توزيع فيلم «حملة فرعون» في أوروبا؟
بالفعل نعمل على ذلك الآن، وطلب عدد كبير من شركات التوزيع التي أتعامل معها، وأصدقائي هناك من مشاهدة الفيلم، خاصة أنه يشارك به عدد كبير من النجوم العالميين، وتم الاتصال بالمنتج محمد السبكي، وغالبا تم الانتهاء من تفاصيل الاتفاق، وسوف يتم طرح الفيلم في إيطاليا، ومنها لعدد كبير من الدول الأوروبية.
■ هل تندمين على الأعمال التي ترفضينها بعد مشاهدتها؟
- لا أندم على اختيار قمت به، لأني كما قلت أوافق على العمل على حسب حبي للشخصية، ولكني أشاهد ذلك العمل لكي أرى ماذا فاتني بعد الرفض.

■ لماذا تفضلين أن يقال عنك الفنانة الإيطالية رغم أصولك التونسية؟
- سافرت إلى إيطاليا وكان عمري ١٥ عاما، درست وعملت هناك، فكانت لإيطاليا الفضل على ما أنا عليه، لذلك أحب إرجاع الفضل لأهله، فأفضل أن يقال الفنانة الإيطالية ذات الأصول التونسية لأني أعتز بتونس، لكن أعمالي أغلبها في إيطاليا، فإذا قلت فنانة تونسية فأنا هنا أضحك على الجمهور لأنه ليس لدى أعمال هناك.
■ هل سبق وقمت بأدوار إغراء؟
- أرفض دائما تلك الأدوار حتى لو كانت بطولة وبالفعل سبق وأن عرض عليّ عمل بطولة، ولكن كان هناك أحد المشاهد التي يجب الظهور فيها عارية فرفضت العمل، لأني في النهاية من أصل عربي، ويجب احترام ذلك.