يحتفل العالم اليوم الخميس في الحادي عشر من يوليو من كل عام باليوم العالمي للسكان، الذي يهدف إلى زيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بالسكان، وتم إعلان هذا اليوم لأول مرة من قبل المجلس الحاكم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 1989، واختير هذا اليوم بعد وصول عدد سكان العالم إلى خمسة مليارات نسمة تقريبًا.
نرصد في التقرير التالي قصص أبرز الأفلام التي تحدثت عن قضايا السكان:
"كراكون في الشارع"
ناقش فيلم "كراكون في الشارع" مشكلة السكن، من خلال المهندس شريف وزوجته سعاد المُدرّسة وابنتهما سارة وابنهما هانى ووالدته الذين يعيشون بمساكن الإيواء بعد هدم منزلهم، ونظرا للمستوى غير الإنسانى للمعيشة في مساكن الإيواء يلجأون إلى فناء حوش الأسرة ويفاجأون بإقامة أبو دومة فيه فيشب الخلاف بين الطرفين.
وتأمر النيابة بأن يتقاسموا الحوش، ويتمكن شريف من تصميم مسكن متنقل من الأخشاب والإقامة فيه، ويتعرّض لمضايقات عديدة وتنجب زوجته ولدا يسميه كراكون، من وحى استدعائه المتكرر للكراكون بتهم كثيرة، كسرقة التيار الكهربائي وإشغال الطريق.
يقتنع عدد كبير من الشباب بفكرة المسكن المتنقل بعد إذاعة برنامج تلفزيوني عن تجربة شريف، ويشرعون فى إقامة عدد من هذه المساكن بالصحراء، لكن شرطة المرافق تقوم بإزالتها بناء على أمر صادر من المحافظة، قبل أن تتدخل السلطات العليا وتآمر بالإبقاء عليها.
فيلم "كراكون في الشارع" طرح بالسينمات عام 1986، وهو بطولة يسرا، عادل إمام، إخراج أحمد يحيى، قصة وسيناريو وحوار أحمد الخطيب، حوار بسيوني عثمان.
فيلم "أفواه وأرانب"
ناقش فيلم "أفواه وأرانب" مشكلة كثرة الإنجاب وما يترتب عليها من أضرار للأسرة، وكانت بطلته "نعمة"، الفنانة فاتن حمامة، تقيم مع شقيقتها الكبرى وأسرتها المكونة من زوجها عبدالمجيد وأولادهم التسعة، ونتيجة لظروفهم المعيشية الصعبة يقبل عبدالمجيد زواج نعمة من المعلم البطاوي، لترفض نعمة وتهرب إلى المنصورة، وفي تلك الأثناء يعقد البطاوي الزواج بها بأوراق مزورة قدمها عبدالمجيد، ويطعن أحد أبناء شقيقة نعمة المعلم البطاوي بالسكين حتى يخلص خالته منه، ويعترف الأب بأنه هو من طعن "البطاوي" ليحمي ابنه من العقوبة ويكفر عن خطيئته تجاه شقيقة زوجته.
فيلم "أفواه وأرانب" عرض في السينمات عام 1977، وهو بطولة فاتن حمامة، محمود ياسين، فريد شوقي، ماجدة الخطيب، علي الشريف، ورجاء حسين، تأليف سمير عبد العظيم، ومن إخراج هنري بركات.
فيلم "قنديل أم هاشم"
فيلم "قنديل أم هاشم" ناقش أحد أبرز المشاكل التي يعاني منها المجتمع في ظل التضخم السكانى وهو الجهل، من خلال قصة إسماعيل وهو طالب يعيش فى حى السيدة زينب مع أمه وأبيه، ثم يسافر لاستكمال دراسة الطب فى ألمانيا الشرقية، حيث يحتك بالحضارة الأوروبية وهناك يتعرف على فتاة ألمانية تعلمه كيف تكون الحياة، ثم يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة فى نفس الحى، السيدة زينب، ويكشتف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية.
ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم ومعتقدات الناس البسطاء فيعود لعلاج ابنة خالته فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا، ويكتشف إسماعيل أنه من الأهمية اكتساب حب الناس وأسرته وفاطمة.
فيلم "قنديل أم هاشم" عرض بالسينمات عام 1968، وهو بطولة شكري سرحان، سميرة أحمد، عبدالوارث عسر، أمينة رزق، صلاح منصور، وماجدة الخطيب، عن رواية الكاتب يحيى حقي، سيناريو وحوار صبري موسى، وإخراج كمال عطية.
