كشفت وزارة البيئة بعض الأسباب المسئولة عن موجات تلوث الهواء الحادة نتيجة لظروف جوية غير مواتية، مؤكدة أن هذه الموجات تحدث بسبب ظاهرة جوية تعرف بالانقلاب الحراري، ينتج عنها احتباس الغازات الضارة الملوثة للهواء بالقرب من سطح الأرض، ومع سكون الرياح يظل التلوث ثابتًا في الجو حتى تتحسن الأحوال الجوية.
وأكدت الوزارة فى بيان، اليوم الثلاثاء، أن التلوث الهوائي يؤدى إلى العديد من الأمراض التنفسية قصيرة المدى والمزمنة، ويؤثر بشكل كبير على الأطفال ومرضى الربو الذين يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة، حيث تزيد سرعة التنفس من كمية الملوثات التي يستنشقها الإنسان.
وحددت الوزارة الإجراءات التي يجب اتخاذها للتقليل من تأثير نوبات التلوث الحادة على الأفراد، والتى تتضمن منع الأطفال من اللعب في الأماكن المفتوحة عند حدوث النوبة، والحرص علي تواجد الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضى في أماكن مغلقة طوال أوقات التلوث الحادة، والتقليل من التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتناول المشروبات والسوائل، وخاصة المياه، لتعويض فقد الجسم للماء بشكل منتظم، وفي حالة شعور العاملين في الأماكن المفتوحة بأعراض مرضية يجب أن يدخلوا الأماكن المغلقة.
وطالبت "البيئة" بالامتناع عن ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة، وإغلاق الشبابيك عند حدوث النوبة، ورش المياه من البخاخات في الجو داخل المنزل وعلى الستائر، حتى تترسب الجسيمات العالقة في الجو، وارتداء نظارات الشمس في حالة الخروج من المنزل لحماية العين.
وشددت على ضرورة إجراء أصحاب السيارات الاختبار الدوري للعادم، واستخدام وسائل النقل الجماعي، والإقلال قدر الإمكان من استخدام السيارة، واشتراك عدة أفراد في سيارة واحدة للذهاب إلي نفس الأماكن والامتناع عن حرق القمامة لأن حرقها ينتج عنه ملوثات تصيب الإنسان بأمراض، ومنها مادة الديوكسين وهي من المواد المسرطنة، وتقليل تشغيل تكييفات الهواء والحد من استخدام الكهرباء، لأن محطات الكهرباء تنتج عنها ملوثات للهواء، ومنع التدخين ومحاربته في كل مكان.