أرجع الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عن أسباب حجب ٢١ جائزة من جوائز الدولة التشجيعية إلى أن هناك عددا كبيرا من فروع جائزة الدولة التشجيعية لم يتقدم لها أحد.
وتابع أنه يجب دراسة ما الأسباب التى تؤدى إلى إحجام، أو عدم معرفة الشباب بجائزة الدولة التشجيعية لعدم التقدم لتلك الجوائز، وقد تكون وسيلة الإعلام الحالية غير كافية، وأن اللجنة تدرس عملية إعادة النظر فى وسيلة الإعلان على الجائزة والتى بالفعل تتم بالنشر فى الجرائد الرسمية وغير الرسمية.
وقال إن الهدف ليس فقط هو رصد الظواهر السلبية، وإنما الأهم هو إيجاد الحلول عن طريق استحداث آليات أخرى وهو الشيء الذى رصده أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، حيث إنه كان هناك شعور عام بين كل الأعضاء وهو استهداف المصلحة العامة، عن طريق رصد ظاهرة بعينها ونريد تغييرها، عن طريق دراسة الأسباب التى تؤدى إليها والعمل على تحليلها ودراسة أسبابها، عن طريق طرح التساؤلات والتى منها هل الشباب غير مُدرك لأهمية الجائزة؟، أو غير مهتم؟، فنحن متأكدون أن مصر مليئة بالكوادر فى شتى المجالات الفنية والأكاديمية، أما عن أسباب حجب الجوائز فلجان الفحص الخاصة بكل فرع من فروع الجائزة تقوم بتطبيق معايير معينة، فقد تكون تلك المعايير تحتاج إلى إعادة نظر، وأن الهدف هو الوصول لأفضل آلية للوصول لأكبر شريحة من الشباب بحيث تكون هناك فرصة أكبر لتقليل الأعمال المقدمة والتى لا ترتقى للجائزة.
وأكد «عزمي» أن المجلس الأعلى للثقافة بصدد إعادة صياغة عمل اللجان بكل أنواعها، ومعايير الاختيار لكل جوائز الدولة سواء التشجيعية أو التقديرية أو التفوق، أو حتى جوائز النيل.
