تستعد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وحلفاؤها السياسيون لمواجهة محتملة مع إيران دون موافقة صريحة من الكونجرس - وهي حملة علاقات عامة كانت قد بدأت بالفعل قبل أن يتهم كبار المسؤولين في إيران بمهاجمة زوج من ناقلات النفط آخر مرة الأسبوع في خليج عمان.
خلال الأشهر القليلة الماضية، أوضح أحد مساعدي ترامب القضية بشكل علني وخاص بأن الإدارة لديها بالفعل السلطة القانونية للقيام بعمل عسكري ضد إيران، مستشهدين بقانون عمره قرابة عقدين من الزمن كان يهدف في الأصل إلى الحرب في أفغانستان.
وفي أحدث علامة على تصاعد التوترات، حذر مستشار الأمن القومي جون بولتون إيران في مقابلة أجريت الأسبوع الماضي ونشرت الاثنين "سوف يرتكبون خطأً كبيرًا إذا شككوا في عزم الرئيس على ذلك."
وأعلن وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان مساء الاثنين أن الولايات المتحدة تنشر 1000 جندي إضافي في المنطقة "لأغراض دفاعية".
وتوجه وزير الخارجية مايك بومبيو إلى تامبا، مقر القيادة المركزية، مساء الاثنين للتجمع مع المسؤولين العسكريين لمناقشة "المخاوف الأمنية الإقليمية والعمليات الجارية "، وفقا لمتحدثة باسم وزارة الخارجية.
جاءت التطورات في الوقت الذي أعلنت فيه إيران أنها في طريقها لانتهاك عنصر أساسي في اتفاقها النووي مع القوى العالمية الكبرى، وهو ما يتجاوز كمية اليورانيوم المخصب المسموح به بموجب الاتفاق في 10 أيام ما لم تتدخل الدول الأوروبية لتخفيف الألم الاقتصادي للعقوبات الأمريكية.
جاء ذلك في الوقت الذي روج فيه المسؤولون الأمريكيون لقطات فيديو وصورًا توضح ما يقولون إن القوات الإيرانية تزرع عبوات ناسفة على ناقلات النفط التجارية.
