الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مصر تبدأ أولى خطواتها لإنعاش السياحة العلاجية.. محافظ جنوب سيناء: مؤتمر عالمي للأطباء في سبتمبر.. وزير الصحة السابق: تحويل حمام موسى لمركز استشفائي ضخم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم الاثنين، الاجتماع الاول للجنة التنظيمية العليا لمؤتمر التطبيقات السياحية الصحية المصرية، بأحد فنادق القاهرة، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع وزارات الدفاع والصحة والسياحة والبيئة والهجرة والخارجية.


وقال "فودة"، إن مصر تذخر بامكانات هائلة تمكنها من الريادة في مجال السياحة العلاجية، مقارنة بالمقاصد السياحية المنافسة، موضحا أنه تم تعديل مفهوم الملف الذي تعمل عليه الدولة من السياحة العلاجية إلى السياحة الصحية، حيث تشمل الأخيرة: العلاجية وتختص بها وزارة الصحة، والاستشفائية وتختص بها وزارة السياحة، ثم السياحة الميسرة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف خلال كلمته، أن شرم الشيخ سوف تستضيف مؤتمرا عالميا ثانيا للسياحة الصحية في ٥،٦،٧ سبتمبر المقبل، بحضور كوكبة من الأطباء والمتخصصين من مصر والعالم، علاوة على الوزراء والمحافظين المعنيين، وسوف يتزامن ذلك مع مؤتمرا عالميا آخر للسياحة الدينية بسانت كاترين، وجميعها تهدف لتنويع المنتجات السياحية واستغلال إمكانات مصر الاستغلال الأمثل، ومن بينها ١٥٠٠ عين كبريتية في مصر غير مستغلة.

وتابع أن المؤتمرات تقام بدعم من رجال الأعمال والداعمين من البنوك والهيئات وتحت إشراف كامل من الأجهزة الرقابية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.


من جانبه قال عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، ان مصر لديها ١٣٤٦ موقع يصلح للسياحة الاستشفائية المكملة للسياحة العلاجية، ولكن كان ينقصنا التنظيم بين الهيئات ما دعا لإنشاء هيئة تنظيم العلاقة بين الجانب الصحي والسياحي، وهي التي سوف تمثل حلقة وصل بين الوزارتين، منتقدا تجاهل وزيرتا الصحة والسياحة لدعوة مجلس النواب لهما لحضور مناقشة قانون السياحة العلاجية، ما أثر سلبا على ظهوره حتى الآن.

وأشاد "صدقي" باهتمام محافظ جنوب سيناء بالملف الذي جاء بمبادرة شخصية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا الى ضرورة الاهتمام باستدامة الطبيعة المنتجة للسياحة الاستشفائية والتي قد تنضب مع مرور الوقت أو تراجع الاهتمام بها، وهي الجاذب الحقيقي للسائح.

من جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، إن مصر لديها أفضل الأطباء ولكن الظروف الصعبة التي مرت بها مصر أدت لهجرة الكفاءات إلى الخارج بحثا عن لقمة العيش، موضحًا أن نحو ٤٠ ألف طبيب مصري يعملون حاليا بمنطقة الخليج وحدها، لافتا الى أن البعض يسافر لدول مثل ماليزيا للعلاج على أيدي أطباء هم من خريجي كليات الطب في مصر، ودرسوا بها، ما يؤكد عدم حاجتنا لأطباء ولا دراسات معينة.


وتابع أن ملايين السودانيين واليمنيين يأتون لمصر لتلقي العلاج، كما استقبلت وزارة الصحة من قبل فوج أمريكي بلغ ٢٥٠ سائحا يعانون جميعهم من أمراض مزمنة بالجهاز التنفسي، وقد وفرت لهم الوزارة كافة الإمكانات والاحتياجات من أوكسجين وعقاقير حتى قضوا إجازتهم بالشواطئ المصرية وعادوا لبلادهم في سعادة غامرة، مؤكدا: "لسنا أقل من أحد، ولم نأخذ نصيبنا الذي نستحقه من السياحة العلاجية حتى اليوم، فحملة ١٠٠ مليون صحة التي أطلقها رئيس الجمهورية عالجت ١٧٥ ألف حالة من غير المصريين، وبكفاءة شهد لها العالم".

ونوه إلى أن الدولة لديها مشروع قومي ضخم بمنطقة حمام موسى، يتكون من إنشاء مركز استشفائي تأهيلي علاجي تجميلي خدمي بالمنطقة، بمواصفات عالمية، ويضم تأهيل لإعاقات الأطفال وتأهيل رياضي وما بعد الحوادث، وبعد العمليات الجراحية، وكبار السن، واستخدام البيئة الطبيعية للحمام بصورة طبية للعلاج.