أكد سفير مصر لدى بيلاروسيا،إيهاب نصر، أن زيارة الرئيس السيسي الآن إلى بيلاروسيا تكتسب أهمية كبيرة لأنها الزيارة الأولى لرئيس مصري منذ الاستقلال، وتفتح آفاقا إضافية وتعطي رسالة قوية مباشرة إلى مجتمع الأعمال في البلدين بالتحرك لاستكشاف القدرات الاقتصادية.
وقال نصر - في تصريحات خاصة لقناة "إكسترا نيوز" اليوم /الاثنين/ - إن: "مصر تعد الشريك رقم واحد ضمن قائمة أهم الشركاء لبيلاروسيا، و الجانب البيلاروسي يقدر بشدة مصر في آرائها ومواقفها ورؤاها الدولية والإقليمية ، منوها إلى أن مصر عادت قوية ومؤثرة وفاعلة تحظى باهتمام بالغ لمواقفها وسياستها.
ورأى أن الجانب السياسي سيحظى بشق رئيسي من المباحثات بين الرئيسين، وهناك اهتمام بالغ من الجانب البيلاروسي للاستماع لرؤى مصر في القضايا الإقليمية، مبينا أن الفعاليات التي تشملها زيارة الرئيس السيسي وتنوعها تؤكد على ثقل العلاقات .
واعتبر أن مصر من أوائل الدول التي تبادلت العلاقات الدبلوماسية مع بيلاروسيا عقب انهيار الاتحاد السوفيتي واستقلال البلاد عام 91، كما احتضنت القاهرة أول سفارة بيلاروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا، منوها في الوقت ذاته إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت خلال الأعوام الأربعة الماضية طفرة كبيرة، على خلفية تضاعف عدد السياح البيلاروس، وحجم التبادل التجاري خلال عامين ، فضلا عن تنوع المجالات .
ولفت إلى أن البلدين لديهما إمكانيات تكمل بعضهما الآخر ؛ في إشارة إلى أن بيلاروسيا لديها القدرة التصنيعية والتكنولوجية الكبيرة، ومصر لديها اليد العاملة والموقع الجغرافي المتميز ، مضيفا أن تكامل هذه المزايا والإمكانيات يسمح للمنتجات المشتركة بدخولها الأسواق، وضرب مثالا على ذلك بشاحنات" ماز" البيلاروسية والتى تنتج في مصر.
وقال نصر - في تصريحات خاصة لقناة "إكسترا نيوز" اليوم /الاثنين/ - إن: "مصر تعد الشريك رقم واحد ضمن قائمة أهم الشركاء لبيلاروسيا، و الجانب البيلاروسي يقدر بشدة مصر في آرائها ومواقفها ورؤاها الدولية والإقليمية ، منوها إلى أن مصر عادت قوية ومؤثرة وفاعلة تحظى باهتمام بالغ لمواقفها وسياستها.
ورأى أن الجانب السياسي سيحظى بشق رئيسي من المباحثات بين الرئيسين، وهناك اهتمام بالغ من الجانب البيلاروسي للاستماع لرؤى مصر في القضايا الإقليمية، مبينا أن الفعاليات التي تشملها زيارة الرئيس السيسي وتنوعها تؤكد على ثقل العلاقات .
واعتبر أن مصر من أوائل الدول التي تبادلت العلاقات الدبلوماسية مع بيلاروسيا عقب انهيار الاتحاد السوفيتي واستقلال البلاد عام 91، كما احتضنت القاهرة أول سفارة بيلاروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا، منوها في الوقت ذاته إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت خلال الأعوام الأربعة الماضية طفرة كبيرة، على خلفية تضاعف عدد السياح البيلاروس، وحجم التبادل التجاري خلال عامين ، فضلا عن تنوع المجالات .
ولفت إلى أن البلدين لديهما إمكانيات تكمل بعضهما الآخر ؛ في إشارة إلى أن بيلاروسيا لديها القدرة التصنيعية والتكنولوجية الكبيرة، ومصر لديها اليد العاملة والموقع الجغرافي المتميز ، مضيفا أن تكامل هذه المزايا والإمكانيات يسمح للمنتجات المشتركة بدخولها الأسواق، وضرب مثالا على ذلك بشاحنات" ماز" البيلاروسية والتى تنتج في مصر.
