أكد المنتج هشام عبد الخالق، أن السر وراء خوض مغامرة إنتاج فيلم "الممر"، إنه منذ فترة طويلة يريد معرفة سبب التوقف عن إنتاج أفلام تاريخية أو عسكرية مثل الأمريكان، ودائما ما كان يبحث عن موضوع "تقيل"، خاصةً إنه تأثر أكثر من بعد 2011، بعد أن أصبح لدينا شهداء كثر من الجيش.
وأضاف: "قالوا إننا في عصر أفلام التجارية ولا ينفع نقترب من هذه المنطقة وظلت الفكرة تراودني وكل ما العمليات الإرهابية تزيد وسقوط شهداء، حتى وصلنا لقصة الشهيد إبراهيم الرفاعي وهذا الرجل أسطورة ولا بد تجسد في صورة سينمائية ولكي نعطي صورة للشباب في الحرب كيف تكون الحرب".
وأضاف "عبد الخالق" خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "بصراحة" على "نجوم إف إم"، إنه ذهب للشؤون المعنوية ووجد تشجيعا، كما أن لديهم دور لإظهار دور القوات المسلحة في فترات كبيرة، ومن وقتها قرر أنه يجب أن يكون هناك دورا إيجابيا للسينما، وظل يدرس دور إبراهيم الرفاعي والقصة حقيقية، قائلًا "لأنه كان أسطورة بجد ويعمل عمليات في العمق الإسرائيلي ويرجع.. هو أكبر من أعمل عنه فيلم".
وأوضح "عبد الخالق"، إنه التقى المخرج الكبير شريف عرفة وأبلغه أن لديه الرغبة في تنفيذ فيلم عن الجيش، وبالفعل منحه "عرفة" معالجة فيلم "الممر" في عام 2016، وذهبوا بهذه المعالجة إلى الشؤون المعنوية التي رحبت جدًا بالفكرة وشجعوهم على تنفيذها، ولكنهم كانوا متخوفين من أن يكون الإنتاج "قليل"، مضيفاَ أنهم بدأوا في تنفيذ السيناريو بحكاية قاموا بتأليفها على أن يكون فيها قدوة، وكانت من 67 مرورا بحرب الاستنزاف، قائلًا: "بدأنا نشتغل على هذا الموضوع فخرجنا بدراما جيدة، لم نجد محاذير من الجيش، والجيش منحنا المواقع والآليات القديمة".
